#التوسل_واﻻستغاثة
( أمانة لكل من يقف أمام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسلم عليه و يقول له ياسيدي يارسول الله إن أهل #حلب وسورية وبﻻد الشام والمسلمين في كرب عظيم فأدركهم )
#أهل_العلم بالفقه والحديث الشريف أثبتوا #توسّل الصحابة بالنبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم.
روى البَيْهقيُّ بإسنادٍ صحيحٍ عن مالِك الدار وكان خازِن عُمَر رضي الله عنه، قال:
"أصَابَ الناسَ قَحْطٌ فِي زَمَانِ عُمَر فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى قَبْرِ النَّبِيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم فَقَالَ:
#يَا_رَسُول_اللهِ
#اسْتَسْقِ لأُمّتِكَ فَإِنَّهُمْ قَدْ هَلَكُوا، فَأَتَاهُ رَسُولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم فِي الْمَنَامِ فَقَالَ:
إِيتِ #عُمَر فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلاَمَ وَأَخْبِرْهُ أَنَّهُمْ يُسْقَوْنَ وَقُلْ لَهُ: عليك بالكيس الكيس. فأتى الرجل فأخبر عمر فقال عمر: يا ربّ ما آلوا إلا وما عجزتُ.اهـ.
وهذَا الرجُلُ هُوَ بِلاَل بْنُ الْحَارِثِ الْمُزَنِيّ الصحَابِيُّ، فَهذَا الصحَابِيُّ قَدْ قَصَدَ قَبرَ الرسُولِ لِلتَبرُّكِ والاستغاثة بالنبيّ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ يُنْكِرْ عَليهِ عُمَر وَلاَ غَيْرُهُ على مرّ التاريخ
وقالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَر فِي فَتْحِ البَاري مَا نَصّه:
"ورَوَى ابْنُ أبِي شيبة بإسناد صحيحٍ من رِوايةِ أبِي صالِح السمّان عن مالِك الدار قال: أصَابَ الناسَ قَحطٌ فِي زَمَانِ عُمَر فجاءَ رَجُلٌ إِلَى قبِر النبي صلَّى الله عليه وسلَّم فقال: يا رسولَ اللهِ اسْتَسْقِ لأُمّتِكَ فَإِنَّهم قد هلكوا، فأُتي الرجلُ فِي الْمَنَامِ فقِيلَ لَهُ: ائتِ عمر... الحديث.
وقد روى سيف في الفتُوح أنَّ الَّذِي رأى الْمَنَامَ الْمَذكُور هو #بِلاَل_بْن_ُالْحَارِث_الْمُزَنِيّ أحَد الصحابَةِ"ا.هـ.
#رضي_الله_عن_صحابة_رسول_الله
تابعوا قناة تلغرام
الشيخ سعيد السلمو من هنا نبدأ وفي الجنة نلتقي
https://t.me/saidalsalmo