يَرِقُّ أحدنا لحال غيره إذا رآه ضعيفًا بعد قوةٍ، نحيلًا بعد سُمنةٍ، فكيف لو نظر إلى نفسه ببصيرته، فإذا هو ذابل الرُّوح، مشوَّش الخاطر، محتنق الصَّدر، فتفقدوا أنفسكم بالبصائر، فهي أولى من تفقدكم غيركم بالأبصار، وأحقُّ بالشَّفقة عليها.
- الشيخ #صالح_العصيمي حفظه الله
- الشيخ #صالح_العصيمي حفظه الله