🍂 | 🪔
خَطَبَ صَعْصَعَةُ بْنُ مُعَاوِيَةَ إِلَىٰ عَامِرِ بْنِ الظَّرِبِ حَكِيمِ الْعَرَبِ ابْنَتَهُ عَمْرَةَ - وَهِيَ أُمُّ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ - فَقَالَ: « يَا صَعْصَعَةُ: إِنّكَ أَتَيْتَنِي تَشْتَرِي مِنْ كَبِدِي، فَارْحَمْ وَلَدِي، قَبِلْتُكَ أَوْ رَدَدْتُكَ، وَالْحَسِيبُ كُفْءُ الْحَسِيبِ⁽¹⁾، وَالزّوْجُ الصَالِحُ أَبٌ بَعْدَ أَبٍ، وَقَدْ أَنْكَحْتُكَ خَشْيَةَ أَلّا أَجِدَ مِثْلَكَ، أَفِرُّ مِنْ السّرّ إِلَىٰ الْعَلَانِيَةِ.. يَا مَعْشَرَ عُدْوَانٍ خَرَجْتُ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِكُمْ كَرِيمَتُكُمْ مِنْ غَيْرِ رَغْبَةٍ وَلَا رَهْبَةٍ، وَأَقْسَمَ لَوْلَا قَسْمُ الْحُظُوظِ عَلَىٰ قَدْرِ الْجُدُودِ مَا تَرَكَ الْأَوّلُ لِلْآخَرِ مَا يَعِيشُ بِهِ ».
📚 ~ #طَبائع النِّسَاءِ لِابْنِ عَبْدِ رَبِّهِ (صـ٢٧)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
⁽¹⁾ - الْحَسِيبُ: ذُو الْحَسَبِ، وَالْحَسَبُ مَفَاخِرُ الْآبَاءِ وَمَا يَدُلّ عَلَىٰ شَرَفِ الْأَصْلِ.
خَطَبَ صَعْصَعَةُ بْنُ مُعَاوِيَةَ إِلَىٰ عَامِرِ بْنِ الظَّرِبِ حَكِيمِ الْعَرَبِ ابْنَتَهُ عَمْرَةَ - وَهِيَ أُمُّ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ - فَقَالَ: « يَا صَعْصَعَةُ: إِنّكَ أَتَيْتَنِي تَشْتَرِي مِنْ كَبِدِي، فَارْحَمْ وَلَدِي، قَبِلْتُكَ أَوْ رَدَدْتُكَ، وَالْحَسِيبُ كُفْءُ الْحَسِيبِ⁽¹⁾، وَالزّوْجُ الصَالِحُ أَبٌ بَعْدَ أَبٍ، وَقَدْ أَنْكَحْتُكَ خَشْيَةَ أَلّا أَجِدَ مِثْلَكَ، أَفِرُّ مِنْ السّرّ إِلَىٰ الْعَلَانِيَةِ.. يَا مَعْشَرَ عُدْوَانٍ خَرَجْتُ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِكُمْ كَرِيمَتُكُمْ مِنْ غَيْرِ رَغْبَةٍ وَلَا رَهْبَةٍ، وَأَقْسَمَ لَوْلَا قَسْمُ الْحُظُوظِ عَلَىٰ قَدْرِ الْجُدُودِ مَا تَرَكَ الْأَوّلُ لِلْآخَرِ مَا يَعِيشُ بِهِ ».
📚 ~ #طَبائع النِّسَاءِ لِابْنِ عَبْدِ رَبِّهِ (صـ٢٧)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
⁽¹⁾ - الْحَسِيبُ: ذُو الْحَسَبِ، وَالْحَسَبُ مَفَاخِرُ الْآبَاءِ وَمَا يَدُلّ عَلَىٰ شَرَفِ الْأَصْلِ.