الرُّكن الشَّديد الذي يأويّ إليه العبد ، فتقوى نفسه ، وتسكن روحه ، ولا يُبالي بما يجده ، هو الله وحده لا شريك ا لله، فتوحيده حياة الأرواح ، ونور القلوب ، ومنه ينشأ الرأي الثَّاقب ، والعقل الوافِر ، والشجاعة الغالبة ، فلا يُبالي العبد بالدُّنيا وأهلها رَغَبًا ولا رَهَبًا ؛ لاتِّصاله بحبل الله