#ثريد: النسوية (3)
واعتبرت الىْسويات أن العلاقات السحا-قية هي البديل للنظام الأسري، حيث تقول: "حاليا يتيح السحا-ق النمط الاجتماعي الوحيد الذي يمكن أن نعيش فيه بحرية، فالسحا-قية هي المفهوم الوحيد الذي أعلم أنه يقع خارج نطاق التقسيم الجنسي (رجل - امرأة)، لأن من تسمى سحا-قية ليست امرأة، لا اقتصاديا ولا سياسيا ولا أيدلوجيا). هذه الرؤية المركبة المطلوبة لإزالة سلطة الرجل، تتمثل في الثورة على نظام الزوجية وإحلال الشذو-دْ محله، تقول الشاعرة الأمريكية والباحثة الىْسوية "أدريان ريتش" : ربما يدعي بعضهم بأن القمع حالات فردية ينبغي ألا نحكم بها على الزواج مطلقا، لكن القضية الأساسية ليست فيما يترتب على الزواج، ولكن في نظام الزواج نفسه وسيلة لخلق علاقة بين الرجل والمرأة". وتضيف: "إن الشذو-دْ هو الأصل الذي تمت محاربته بشتى السبل، ومنها: حزام العفة، والزواج المبكر، ووصم الشذو-دْ بأنه داء تجب معالجته!!!
ولضمان نجاح هذه الحملة ضد الأسرة، تقلل الىْسويات من شأن مفهوم الأمومة الذي يتشكل في إطار مفهوم الوظيفة الطبيعية والبيولوجية، وتدعو الىْسوية إلى الاستفادة من تقنيات الأجنة الحديثة، لوضع حد لهيمنة نظام الزوجية باعتباره سبيل التكاثر الطبيعي، وتحلم بعض الكاتبات الىْسويات من أمثال شارلوت جيلمان بتطوير وسيلة التكاثر اللاجنسي. كما ترتب على الدعوة لنقض النظام الأسري الدعوة لتحديد النسل، وإتاحة موانع الحمل للجميع وإباحة الإجهاصْ"
واعتبرت الىْسويات أن العلاقات السحا-قية هي البديل للنظام الأسري، حيث تقول: "حاليا يتيح السحا-ق النمط الاجتماعي الوحيد الذي يمكن أن نعيش فيه بحرية، فالسحا-قية هي المفهوم الوحيد الذي أعلم أنه يقع خارج نطاق التقسيم الجنسي (رجل - امرأة)، لأن من تسمى سحا-قية ليست امرأة، لا اقتصاديا ولا سياسيا ولا أيدلوجيا). هذه الرؤية المركبة المطلوبة لإزالة سلطة الرجل، تتمثل في الثورة على نظام الزوجية وإحلال الشذو-دْ محله، تقول الشاعرة الأمريكية والباحثة الىْسوية "أدريان ريتش" : ربما يدعي بعضهم بأن القمع حالات فردية ينبغي ألا نحكم بها على الزواج مطلقا، لكن القضية الأساسية ليست فيما يترتب على الزواج، ولكن في نظام الزواج نفسه وسيلة لخلق علاقة بين الرجل والمرأة". وتضيف: "إن الشذو-دْ هو الأصل الذي تمت محاربته بشتى السبل، ومنها: حزام العفة، والزواج المبكر، ووصم الشذو-دْ بأنه داء تجب معالجته!!!
ولضمان نجاح هذه الحملة ضد الأسرة، تقلل الىْسويات من شأن مفهوم الأمومة الذي يتشكل في إطار مفهوم الوظيفة الطبيعية والبيولوجية، وتدعو الىْسوية إلى الاستفادة من تقنيات الأجنة الحديثة، لوضع حد لهيمنة نظام الزوجية باعتباره سبيل التكاثر الطبيعي، وتحلم بعض الكاتبات الىْسويات من أمثال شارلوت جيلمان بتطوير وسيلة التكاثر اللاجنسي. كما ترتب على الدعوة لنقض النظام الأسري الدعوة لتحديد النسل، وإتاحة موانع الحمل للجميع وإباحة الإجهاصْ"