#ثريد: النسوية (4)
بمرور الوقت، ومن خلال النشاط والمثابرة، أصبحت كل هذه النقاط محاور رئيسة لمطالبات منظمات المجتمع المدني كما تم إدراجها في معظم الوثائق الأممية التي تتناول قضايا المرأة.
وكان من نتائج ذلك تفسخت الأسرة في المجتمعات الغربية، وفيما يلي شهادة لعدد من الكاتبات الغربيات عن تأثير الىْسوية على الكيان الأسري في الغرب: في مقالة بعنوان الىْسوية والأسرة كتبت ب. لانسا الآتي: انطلقت الىْسوية في هجومها على الأسرة من شعار سيمون دي بوفوار : "إن المرأة لم تولد أنثى، وإنما المجتمع هو الذي جعلها كذلك". إن مثل هذا الهراء ينكر المواصفات الفطرية للمرأة، ويمثل حربا ضد طبيعتها". إنه لا بد لنا من أن نعلن بوضوح عن حقيقتين أساسيتين:
الأولى: أن كون الإنسان رجلا أو امرأة ليس بناء اجتماعيا، لكنه حقيقة بيولوجية لها دورها في منهج التناسل البشرى.
الثانية: أنه إذا كانت الفلسفة الماركسية مسؤولة عن القبول العام للعديد من الأفكار الاقتصادية الزائفة، فإن النظرية الفرويدية بمفاهيمها المعروفة عن الجنس والرجل والمرأة، كان لها أثرها العام على العلاقات الجىْسية وحياة الأسرة.
بمرور الوقت، ومن خلال النشاط والمثابرة، أصبحت كل هذه النقاط محاور رئيسة لمطالبات منظمات المجتمع المدني كما تم إدراجها في معظم الوثائق الأممية التي تتناول قضايا المرأة.
وكان من نتائج ذلك تفسخت الأسرة في المجتمعات الغربية، وفيما يلي شهادة لعدد من الكاتبات الغربيات عن تأثير الىْسوية على الكيان الأسري في الغرب: في مقالة بعنوان الىْسوية والأسرة كتبت ب. لانسا الآتي: انطلقت الىْسوية في هجومها على الأسرة من شعار سيمون دي بوفوار : "إن المرأة لم تولد أنثى، وإنما المجتمع هو الذي جعلها كذلك". إن مثل هذا الهراء ينكر المواصفات الفطرية للمرأة، ويمثل حربا ضد طبيعتها". إنه لا بد لنا من أن نعلن بوضوح عن حقيقتين أساسيتين:
الأولى: أن كون الإنسان رجلا أو امرأة ليس بناء اجتماعيا، لكنه حقيقة بيولوجية لها دورها في منهج التناسل البشرى.
الثانية: أنه إذا كانت الفلسفة الماركسية مسؤولة عن القبول العام للعديد من الأفكار الاقتصادية الزائفة، فإن النظرية الفرويدية بمفاهيمها المعروفة عن الجنس والرجل والمرأة، كان لها أثرها العام على العلاقات الجىْسية وحياة الأسرة.