أسـئـلـة الـيـوم :
.
الـسـؤال 31 :
مَـا هُـو الـفَـرقُ بَـيـنَ : [ أعـيُـن ، عُـيُـون ] ؟ ، وَ الآيَـاتُ هِـيَ : ( وَ لَـهُـم أعـيُـنٌ لاَ يَـبـصِـرونَ بِـهَـا ) الأعـراف 179 ، ( إنَّ الـمُـتَّـقـيـنَ في جَـنَّـاتٍ وَ عُـيـونٍ ) الـحـجـر 45 ؟ .
.
الـجـواب 31 :
أعـيُـن : جَـمـعُ [ عَـيـن ] البـاصِـرَة : ( سَـحَـروا أعـيُـنَ الـنَـاسِ ) الأعـراف 116 ، ( يَـعـلَـمُ خَـائِـنَـةَ الأعـيُـن ) غـافـر 19 ، ( تَـرى أعـيُـنَـهُـم تَـفـيـضُ مِـنَ الـدَمـعِ ) الـمـائـدة 83 ، ..... .
عُـيُـون : جَـمـعُ [ عَـيْـن ] الـمَـاءِ : ( في جَـنـات وَ عُـيُـون ) الـحـجـر 45 ، ( وَ فَـجّـرنـا الأرضَ عُـيـونـاً ) الـقـمـر 12 ، ( فـأخـرَجـنـاهُـمْ مِـن جَـنّـاتٍ وَ عُـيـون ) الـشـعـراء 57 ، .... .
لِـذَلِـكَ اسـتِـخـدام الـشـعـراءِ لِـكَـلِـمَـةِ : [ عُـيـون ] لِـلـدَلاَلَـةَ عـلى الـعـيـنِ [ البَـاصِـرة ] ، اسـتِـخـدامٌ غَـيـرُ صَـحـيـح ، مِـثـال :
إنَّ الـعُـيـونَ الـتي فـي طَـرفِـهـا حَـوَرٌ .... قَـتَـلْـنَـنـا ، ثُـمَّ لَـم يُـحـيـيـنَ قَـتـلانـا
بِـيَـومِ كَـريـهَـةٍ ، ضَـربـاً وَ طَـعـنـاً .... أقَـرَّ بِـهِ مَـوالـيـكَ ، الـعُـيـونـا
الـسـؤال 32 :
مَـا هُـوَ : [ الـعَـصـف ] ؟ وَ الآيَـاتُ : ( وَ الـحَـبُّ ذو الـعَـصـفِ ) الـرحـمـن 12 ، ( فَـجَـعَـلَـهُـم كَـعَـصـفٍ مَـأكُـول ) الـفـيـل 5 .
.
الـجـواب 32 :
الـعَـصـفُ : هُـوَ [ الـسـاقُ الخَـضـراءُ ] للـنـبـات ، بَـعْـدَ انـبـاتِ الـحُـبـوبِ ، لـذلـك : ( الـحَـبُّ ذو الـعَـصـفِ ) الـرحـمـن 12 ، هـوَ : [ الـحـبُّ الـنـابـتُ ] وَ لـه سـاق خَـضـراء .
و يجـب إنـبـات الحـبـوب قـبل طـبخهـا ، كـي يصـبح لهـا [ عـصـف = سـاق خضـراء ] فـيهـا الطـاقة الحـيـوية : [ ريحـان ] ، قال تعالى : ( و الحـب ذو العـصـف و الـريحـان ) الرحمـن 12 ، أي : [ الـحـب ذو العـصـف ] فـيـه طـاقـة حـيوية [ ريـحـان ] ، لأن كـلـمة [ ريـحـان ] تـعـني [ الـحـيـوية و الطـاقـة ] لـقـولـه تـعـالى : ( فـروح و ريـحـان و جـنـة نـعـيم ) الـواقـعة 89 .
و تنـاول الأطـعـمة التي تجـعـل الجـسـم في [ وسَـط قُـلويّ = مـشـبـع بالأوكـسـجـيـن ] هـي الخـضـار و الفـواكه الطـازجة و خـاصّةً [ الحـبوب الـنابتـة ] التي قال عـنهـا القـرآن الكريم : ( و الحـبّ ذو العـصـف ) الرحمن 12 ، فعـلى [ ربـات البـيوت ] إنبـات العـدَس و القـمح و الفـول .... ، بوضعهـا عـلى قطعـة قـمـاش مـبلـولة بالـمـاء لعـدّة أيّـام ، و تـناولهـا إمّـا مهـروسـةً ب [ الخـلاّط ] ، أو مطـبوخة ، فهـذه فـيهـا [ الطـاقة الحـيـويّة ] ، أمـا طـبـخُ الـحـبوب قـبـل انبـاتـهـا ، فـهـي [ حـبـوب مـيـتة ] و لـيـس فـيهـا حـيـاة و لا تعـطـي الـطـاقة الـحـيوية [ طـاقة إئـتلاق ] ، و تعـطـي فقـط [ طـاقـة احـتراق = حـرارة للجـسـم 37 مـئوية ] .
اللـون الأخـضـر :
يُـؤثـر عـلى منـطـقة الصـدر ، و [ يـشـرح الصـدر ] ، و هـو لـون المـفـروشـات في الجـنة : ( متـكـئـين عـلى رفـرف خـضـر ) الرحـمـن 76 ، و هـو لـون الـثيـاب في الـجـنة : ( عالـيـهم ثيـاب سـنـدس خـضـر ) الانسـان 21 ، و الجـنـة يغـلـب عـلـيهـا اللون الأخـضـر لـكـثرة الأشـجار ، و قـد أصـبح هـذا اللـون هـو المعـتـمد لـدى الأطـباء .
.
لكـم كل [ المـحـبة ] و الـشـكر الجـزيل مـن الـقـلب ، لتعـليـقـاتكم و مـداخـلاتكم الكـريمة التي تـدل على ذوقـكم و كـرَم أخـلاقـكم و سـعة ثقـافـتـكم ، و المـنطـق السـليم لـديـكم ، و صلى الله و سلّم على [ صَـاحب الخُـلـق العـظـيم ] و على آلـه و أصـحابه أجـمعـين ، و تفـضـلوا بقـبول أسـمى آيات العـرفان و التـقـدير و الاحتـرام .
@senpens
.
الـسـؤال 31 :
مَـا هُـو الـفَـرقُ بَـيـنَ : [ أعـيُـن ، عُـيُـون ] ؟ ، وَ الآيَـاتُ هِـيَ : ( وَ لَـهُـم أعـيُـنٌ لاَ يَـبـصِـرونَ بِـهَـا ) الأعـراف 179 ، ( إنَّ الـمُـتَّـقـيـنَ في جَـنَّـاتٍ وَ عُـيـونٍ ) الـحـجـر 45 ؟ .
.
الـجـواب 31 :
أعـيُـن : جَـمـعُ [ عَـيـن ] البـاصِـرَة : ( سَـحَـروا أعـيُـنَ الـنَـاسِ ) الأعـراف 116 ، ( يَـعـلَـمُ خَـائِـنَـةَ الأعـيُـن ) غـافـر 19 ، ( تَـرى أعـيُـنَـهُـم تَـفـيـضُ مِـنَ الـدَمـعِ ) الـمـائـدة 83 ، ..... .
عُـيُـون : جَـمـعُ [ عَـيْـن ] الـمَـاءِ : ( في جَـنـات وَ عُـيُـون ) الـحـجـر 45 ، ( وَ فَـجّـرنـا الأرضَ عُـيـونـاً ) الـقـمـر 12 ، ( فـأخـرَجـنـاهُـمْ مِـن جَـنّـاتٍ وَ عُـيـون ) الـشـعـراء 57 ، .... .
لِـذَلِـكَ اسـتِـخـدام الـشـعـراءِ لِـكَـلِـمَـةِ : [ عُـيـون ] لِـلـدَلاَلَـةَ عـلى الـعـيـنِ [ البَـاصِـرة ] ، اسـتِـخـدامٌ غَـيـرُ صَـحـيـح ، مِـثـال :
إنَّ الـعُـيـونَ الـتي فـي طَـرفِـهـا حَـوَرٌ .... قَـتَـلْـنَـنـا ، ثُـمَّ لَـم يُـحـيـيـنَ قَـتـلانـا
بِـيَـومِ كَـريـهَـةٍ ، ضَـربـاً وَ طَـعـنـاً .... أقَـرَّ بِـهِ مَـوالـيـكَ ، الـعُـيـونـا
الـسـؤال 32 :
مَـا هُـوَ : [ الـعَـصـف ] ؟ وَ الآيَـاتُ : ( وَ الـحَـبُّ ذو الـعَـصـفِ ) الـرحـمـن 12 ، ( فَـجَـعَـلَـهُـم كَـعَـصـفٍ مَـأكُـول ) الـفـيـل 5 .
.
الـجـواب 32 :
الـعَـصـفُ : هُـوَ [ الـسـاقُ الخَـضـراءُ ] للـنـبـات ، بَـعْـدَ انـبـاتِ الـحُـبـوبِ ، لـذلـك : ( الـحَـبُّ ذو الـعَـصـفِ ) الـرحـمـن 12 ، هـوَ : [ الـحـبُّ الـنـابـتُ ] وَ لـه سـاق خَـضـراء .
و يجـب إنـبـات الحـبـوب قـبل طـبخهـا ، كـي يصـبح لهـا [ عـصـف = سـاق خضـراء ] فـيهـا الطـاقة الحـيـوية : [ ريحـان ] ، قال تعالى : ( و الحـب ذو العـصـف و الـريحـان ) الرحمـن 12 ، أي : [ الـحـب ذو العـصـف ] فـيـه طـاقـة حـيوية [ ريـحـان ] ، لأن كـلـمة [ ريـحـان ] تـعـني [ الـحـيـوية و الطـاقـة ] لـقـولـه تـعـالى : ( فـروح و ريـحـان و جـنـة نـعـيم ) الـواقـعة 89 .
و تنـاول الأطـعـمة التي تجـعـل الجـسـم في [ وسَـط قُـلويّ = مـشـبـع بالأوكـسـجـيـن ] هـي الخـضـار و الفـواكه الطـازجة و خـاصّةً [ الحـبوب الـنابتـة ] التي قال عـنهـا القـرآن الكريم : ( و الحـبّ ذو العـصـف ) الرحمن 12 ، فعـلى [ ربـات البـيوت ] إنبـات العـدَس و القـمح و الفـول .... ، بوضعهـا عـلى قطعـة قـمـاش مـبلـولة بالـمـاء لعـدّة أيّـام ، و تـناولهـا إمّـا مهـروسـةً ب [ الخـلاّط ] ، أو مطـبوخة ، فهـذه فـيهـا [ الطـاقة الحـيـويّة ] ، أمـا طـبـخُ الـحـبوب قـبـل انبـاتـهـا ، فـهـي [ حـبـوب مـيـتة ] و لـيـس فـيهـا حـيـاة و لا تعـطـي الـطـاقة الـحـيوية [ طـاقة إئـتلاق ] ، و تعـطـي فقـط [ طـاقـة احـتراق = حـرارة للجـسـم 37 مـئوية ] .
اللـون الأخـضـر :
يُـؤثـر عـلى منـطـقة الصـدر ، و [ يـشـرح الصـدر ] ، و هـو لـون المـفـروشـات في الجـنة : ( متـكـئـين عـلى رفـرف خـضـر ) الرحـمـن 76 ، و هـو لـون الـثيـاب في الـجـنة : ( عالـيـهم ثيـاب سـنـدس خـضـر ) الانسـان 21 ، و الجـنـة يغـلـب عـلـيهـا اللون الأخـضـر لـكـثرة الأشـجار ، و قـد أصـبح هـذا اللـون هـو المعـتـمد لـدى الأطـباء .
.
لكـم كل [ المـحـبة ] و الـشـكر الجـزيل مـن الـقـلب ، لتعـليـقـاتكم و مـداخـلاتكم الكـريمة التي تـدل على ذوقـكم و كـرَم أخـلاقـكم و سـعة ثقـافـتـكم ، و المـنطـق السـليم لـديـكم ، و صلى الله و سلّم على [ صَـاحب الخُـلـق العـظـيم ] و على آلـه و أصـحابه أجـمعـين ، و تفـضـلوا بقـبول أسـمى آيات العـرفان و التـقـدير و الاحتـرام .
@senpens