كان اتفاق استكهولم 2018م قد شدد على تدفق سفن الغذاء والدواء والمازوت والنفط ومشتقاته الى ميناء الحديدة وتهيئة الميناء لاستقبال الشحنات ونقل التفتيش الى الميناء من جيبوتي تحت اشراف اممي بالاظافة الى الزام الامم لقوى العدوان والمرتزقة توريد عائدات النفط والغاز والثروات والجمارك وغيرها التي تحت سيطرة العدوان ومرتزقته الى بنك الحديدة الى جانب توريدات ما تحت ايدي المجلس السياسي من مصادر متبقية لضمان صرف مرتبات الموظفين ولكن لا قوى العدوان ولا المرتزقة التزموا بذلك ولا الزمتهم الامم المنحطة وظلت السفن تفتش من قبل دول العدوان والامم المنحطة في حيبوتي ثم تحتجز من قبل قوى العدوان عرض البحر وفي ميناء جيزان ولا يسمح لها بالدخول باوامر امريكية ولا تم توريد عائدات الثروات التي بايدي قوى العدوان والمرتزقة الى بنك الحديدة وبقيت صنعاء ملتزمة بتوريد ما تحت يدها من موارد متواضعة والتي من خلالها يتم صرف نصف راتب كل شهرين ومن ذلك الاتفاق الى الآن سنتان واليمن يعاني والامم المنحطة لا تحرك ساكنا ولا تلتزم بتنفيذ ما رعته من اتفاق رغم مئات الوقفات والاحتجاجات واستلامها لمذكرات تلك الاحتجاجات التي لم توليها اي اهتمام ولا ترد عليها مما يؤكد المؤكد ان الامم المنحطة تعمل ضمن منظومة العدوان على اليمن وقرارها بيد امريكا مثلها مثل السعودية والامارات واذيالها لذلك لن يطول صبرنا وقوى العدوان بقيادة امريكا تريد ابادتنا وقتلنا جماعيا وحتما سيكون الرد موجعا ومجبرا لقوى العدوان ان توقف عدوانها وترفع حصارها وقرصنتها.
#امريكا_تحاصر_الشعب_اليمني
#المفاجئات_الاستراتيجية_قادمة

✍ عبد الرحيم الرحبي