-
بتعرف وين شفتك اليوم، شفتك بعيون ابنك كانت عيونو تلمع بشكل غريب، دحكت لالو ودموعي بتنزل وحضنتو، وقتها حسيتك جنبي، بتسدق إنو مرّ تسع شهور على رحيلك، صحيح ئديش إني كنت مجنونة معك بس هسه عقلت كتير وكل مواقفنا وحبنا المجنون حكيتو لابنك هو كان بيدحكلي وأحيانا بس تدمع عيوني بكشر، بعرف إنو ما عم يفهم ولساتو صغير كتير حتى الكل مستغرب من تعلقي الكبير فيه لدرجة أحلامي مرتبطة فيه، أصلاً هم ما بيعرفوا إنو هو بيشبهك بكل تفاصيلك ولما أكلمو كأنو بكلمك، وكمان هو عنيد متلك حتى إنو بيتوجع وهو ساكت، وأي إبرة بياخدها بالتطعيمات ما بعيط وما بتنزل دموعو وهالشيء بخوفني إلا إنو أمك بتحكيلي أبوه كان هيك وطول عمرو ما حكى إنو شيء عم يوجعو، كل ما أتذكر كلامك قبل ما تستشهد بليلة " هو مطول ليجي هالبطل ولا التسع أشهر ما بتخلص " يومها أنا دحكت وحكيتلك " لا تخاف هيجي وهيغلبنا وهتحكي هو وين كان عقلي لما فكرت أجيب ولد " رحت حضنت ايديا " لك هو بس يجي ويعمل يلي بدو إياه أنا راضي، وهو ليش يغلبنا أصلاً يا نيالو بأم متلك " جاوبتك بعفوية " بتعرف إني بحبك " دحكت دحك مو طبيعي وغمزت " والله بعرف " هالليلة كانت أحلى ليلة بحياتي حتى إنك ضليت للفجر موجود وقبل ما تطلع لصلاة الفجر همست " اسمعيني منيح اوعك تنسي بيوم انو أنا حبيتك وتعبت كتير لنكون مع بعض فيا ريت تخلي بالك من نفسك ومن هالبطل يلي هيجي قريب " ما بعرف شو شعوري وقت رحيلك وكيف سمعت هالخبر ومن مين، بس يلي بعرفو إنو دحكة ابنك بتخلي قلبي طاير من الفرحة وأردد طول اليوم الحمدلله أنا أحسن من غيري، لا تخاف أنا منيحة وأحمد كمان، نسيت أحكيلك سميت بطلنا الصغير على اسمك، يلي خلاني أكتبلك اليوم قابلت بنت ذكرتني فيك وهيا بتسأل عن الدبلة يلي بايدي اه يا أحمد أنا مرتبطة فيك ومستحيل أشيل هالدبلة من ايدي حتى لو الكل عارضني بكفيني أحمدي الصغير، حروف الشوق اغتالت أوردة الفؤاد من مسافة نبضة فضحايا الأنين أنجبت دموعاً لا حصر لها وها هي شتلة الألم تهدهدني على واحة الذكريات ملتاعة، فتراب فلسطين تلون بدمك وسلبك مني ذات ليلة إلا أنه ألبسني تاج الفخر للأبد، ودعتك حواسي إلا أنَّ روحي ما زالت عالقة بك فتهمس بدعوات تخصك بالسجود موقنة أن الملتقى الجنة 💔

#أهازيج_الحب ❤
#قد_شغفهآ_حبآ 🙊💜