.. حتى فقدت قواها ضاحكة.. ضحكاتها مكتومة.. تخبئ فمها بيدها.. شيئا ف شيئا بدأت تصدر منها أصوات نتاجا لضحكها.. ينظر إليها "عامر" بذهول..
ثم قال بمزاح: هل أنا مضحك لهذه الدرجة..
-قليلا.. قالتها بنبرة مهزوزة من الضحك
-ضحكك هذا فتح لنا المجال للتحدث اذاً.. قالها بأريحية
زادت خجلا ونظرت للأسفل ثم تبادلت النظر مع اختها على الطاولة المجاورة وابتسمت كل منهن للأخرى
نادى عامر على النادل "آدم" وطلب منه ثلاثة أكواب من عصير البرتقال ثم بدأ يتحدث إليها..
-أخبرني عنكِ آنسة ميسان..
- من عائلة متوسطة.. ما زلت آنسة.. مضى من عمرى سبع وعشرون عاما منذ أيام قليلة.. معلمة تاريخ في المدرسة المتوسطة.. املك اربع من الأخوة.. "أريج" وثلاثة رجال.. أبى وأمي متوفيان منذ سنوات.
ماذا عنك؟؟..
انا أيضا لم أتزوج بعد.. والداي توفا مذ أن كنت طفلا ورباني عمى.. وهو أيضا توفى وانا أبلغ السادس والعشرين من العمر.. كنت أعيش بمنزل عمى.. وانتقلت لمنزل والدى بجوار منزل عمى حين بلغت.. وبعد وفاة عمى.. انتقلت إلى هنا في المدينة وسكنت بجوار العمل.. كانت رتبتي صغيرة والآن أصبحت مدير في الشركة.. تقدمت لفتاتان منذ سنوات طوال ربما في بداية الثلاثينات ولكن لم يتم قبولي لأنه لا يوجد من يكن معي ليخطبني لأى منهن.. لذلك شعرت باليأس وقمت بالتركيز في العمل حتى اصبحت على ما أنا عليه الآن.. مضى من عمرى أربعون عاماً.. هل من شيء آخر تريدين معرفته؟..
لم تجد ميسان جواباً على سؤاله فهي تريد أن تسأله الكثير من الأسئلة.. قالت له..
-رحم الله والداك وعمك.. ووفقك في حياتك..
-آمين.. سكت قليلا ثم سألها.. لماذا أنتِ لم تتزوجي إلى الان.. هل لم يتقدم لكِ أحد.. أم أنكِ لم تجدى من يناسبك..
-اجل.. لم أجد الشخص المناسب..
-وكيف يكون الشخص المناسب لديكِ
-هذا لن أجيب أحد عليه.. حين أجده بالطبع سأشاركه حياتي..
-حسنا.. لا بأس بذلك
تبسمت ميسان قائلة: تأخرت أختي على أطفالها.. لا بد ان ينتهى اللقاء الان.. أشكرك على عصير البرتقال إنني احبه جدا.. سنلتقى غدا في نفس الموعد.. هل مناسب لديك..
-أجل مناسب.. الى اللقاء آنسة ميسان..
-إلى اللقاء سيد عامر..
#رواية_اين_انت
#شيماء_عمر
رابط قناة التليجرام..
T.me/shaimaa_omar1
يمنع نشر الرواية خارج القناة لدواعي حقوق النشر
💜💜
ثم قال بمزاح: هل أنا مضحك لهذه الدرجة..
-قليلا.. قالتها بنبرة مهزوزة من الضحك
-ضحكك هذا فتح لنا المجال للتحدث اذاً.. قالها بأريحية
زادت خجلا ونظرت للأسفل ثم تبادلت النظر مع اختها على الطاولة المجاورة وابتسمت كل منهن للأخرى
نادى عامر على النادل "آدم" وطلب منه ثلاثة أكواب من عصير البرتقال ثم بدأ يتحدث إليها..
-أخبرني عنكِ آنسة ميسان..
- من عائلة متوسطة.. ما زلت آنسة.. مضى من عمرى سبع وعشرون عاما منذ أيام قليلة.. معلمة تاريخ في المدرسة المتوسطة.. املك اربع من الأخوة.. "أريج" وثلاثة رجال.. أبى وأمي متوفيان منذ سنوات.
ماذا عنك؟؟..
انا أيضا لم أتزوج بعد.. والداي توفا مذ أن كنت طفلا ورباني عمى.. وهو أيضا توفى وانا أبلغ السادس والعشرين من العمر.. كنت أعيش بمنزل عمى.. وانتقلت لمنزل والدى بجوار منزل عمى حين بلغت.. وبعد وفاة عمى.. انتقلت إلى هنا في المدينة وسكنت بجوار العمل.. كانت رتبتي صغيرة والآن أصبحت مدير في الشركة.. تقدمت لفتاتان منذ سنوات طوال ربما في بداية الثلاثينات ولكن لم يتم قبولي لأنه لا يوجد من يكن معي ليخطبني لأى منهن.. لذلك شعرت باليأس وقمت بالتركيز في العمل حتى اصبحت على ما أنا عليه الآن.. مضى من عمرى أربعون عاماً.. هل من شيء آخر تريدين معرفته؟..
لم تجد ميسان جواباً على سؤاله فهي تريد أن تسأله الكثير من الأسئلة.. قالت له..
-رحم الله والداك وعمك.. ووفقك في حياتك..
-آمين.. سكت قليلا ثم سألها.. لماذا أنتِ لم تتزوجي إلى الان.. هل لم يتقدم لكِ أحد.. أم أنكِ لم تجدى من يناسبك..
-اجل.. لم أجد الشخص المناسب..
-وكيف يكون الشخص المناسب لديكِ
-هذا لن أجيب أحد عليه.. حين أجده بالطبع سأشاركه حياتي..
-حسنا.. لا بأس بذلك
تبسمت ميسان قائلة: تأخرت أختي على أطفالها.. لا بد ان ينتهى اللقاء الان.. أشكرك على عصير البرتقال إنني احبه جدا.. سنلتقى غدا في نفس الموعد.. هل مناسب لديك..
-أجل مناسب.. الى اللقاء آنسة ميسان..
-إلى اللقاء سيد عامر..
#رواية_اين_انت
#شيماء_عمر
رابط قناة التليجرام..
T.me/shaimaa_omar1
يمنع نشر الرواية خارج القناة لدواعي حقوق النشر
💜💜