إذا كان ثمّة ما يمكن أن يقال كنصيحة ؛
فاختر الذي لم ينتظرك في الظل بل احترق في وجه الشمس معك ، الذي لم يُضئ لك العتيم فحسب بل انطفأ معك ، الذي وزّع الطمأنة على أطراف جُرحك وأبعد الشك عن ميادين حيرتك وفي لحظات ضعفك بدّد نفسه أشلاءً كثيرة كي تستجمع منها قوّتك .