.
فتبين أن انتقادي لهذه المسألة كان جهلا مني وخطأ مني فأستغفر الله وأتوب إليه . و جزى الله كل من نبهني إلى خطأ صدر مني فالمؤمن مرآة أخيه إن وجد فيه عيبا أصلحه.انتهى
والمقصود أن الحدادية الجدد؛ الذين نصبوا العداء للسلفيين؛ لم تخف عليهم شجاعة السلفيين ولاشدة احترامهم للمنهج السلفي بل يدركون جيدا #قوة التراجع الفائقة # التي يتمتع بها طلاب العلم السلفيون؛ ولكن الحدادية الجدد أشدُّ عتوا وخسة من الأولين؛ فإنهم يبحثون الآن عن كثرة الأخطاء وتكرر الأوهام؛ ولا هَمَّ لهم إلا تعدادها وإحصاؤها ؛ فأدخلوا فيها ما ليس منهما ؛ حتى ألصقوا الخطأ بمن ينتفى منه؛ كل ذلك إمعاناً في تكثيرها وتضخيمها ليصلوا في نهاية المطاف الى التشكيك في الأهلية العلمية لطلاب العلم السلفيين ثم الحكم بضعف تحصيلهم العلمي و بالتالي عدم صلاحتهم للتدريس وإقامة الدورات -لاسيما في أندونيسيا وماوراء البحار- لتخلوَ الساحة السلفية للمشايخ المصعفقين فيظهروا بدعة الصعفقة بين أوساط السلفيين ؛ ويظهر أمر مؤسّسّها فيعتلي على رقابهم عرش الحدادية الجديدة، ولكن الله يدافع عن الذين آمنوا، ويدافع عن الدعوة السلفية الحقة ؛ لذلك فإن الحكم الشرعي على الأخطاء قلة وكثرة؛ وخفاء وفحشا؛ لايُرجع فيه إلى التوافه ولا شيوخهم المصعفقين؛ وإنما يُرجع فيه بحمد الله الى العلماء الربانيين الراسخين المتخصصين ؛ الذين يميّزون بين الأخطاء المحتملة و غير المحتملة ؛و بين الأغلاط الفاحشة من غيرها ؛ كما يفصّلون فيمايترتب على ذلك من أحكام التّلْيين والتضعيف أو التجريح والتبديع.
فَلْيَرْبِع المصعفِقة على أنفسهم فوالله لن يُسقطوا بإذن الله احدا لا يستحق السقوط من اهل السنة مالزم السلفيون غرز العلماء الراسخين ورجعوا إليهم في الفتن والملمات، فاللهم لك الحمد كله واليك يرجع الامر كله.
قال الله جل جلاله (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيء قدير)
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
وكُتِبَ بإشراف الشيخ نزار بن هاشم عباس
ظهر الجمعة 29 شوال 1439 هجرية
فتبين أن انتقادي لهذه المسألة كان جهلا مني وخطأ مني فأستغفر الله وأتوب إليه . و جزى الله كل من نبهني إلى خطأ صدر مني فالمؤمن مرآة أخيه إن وجد فيه عيبا أصلحه.انتهى
والمقصود أن الحدادية الجدد؛ الذين نصبوا العداء للسلفيين؛ لم تخف عليهم شجاعة السلفيين ولاشدة احترامهم للمنهج السلفي بل يدركون جيدا #قوة التراجع الفائقة # التي يتمتع بها طلاب العلم السلفيون؛ ولكن الحدادية الجدد أشدُّ عتوا وخسة من الأولين؛ فإنهم يبحثون الآن عن كثرة الأخطاء وتكرر الأوهام؛ ولا هَمَّ لهم إلا تعدادها وإحصاؤها ؛ فأدخلوا فيها ما ليس منهما ؛ حتى ألصقوا الخطأ بمن ينتفى منه؛ كل ذلك إمعاناً في تكثيرها وتضخيمها ليصلوا في نهاية المطاف الى التشكيك في الأهلية العلمية لطلاب العلم السلفيين ثم الحكم بضعف تحصيلهم العلمي و بالتالي عدم صلاحتهم للتدريس وإقامة الدورات -لاسيما في أندونيسيا وماوراء البحار- لتخلوَ الساحة السلفية للمشايخ المصعفقين فيظهروا بدعة الصعفقة بين أوساط السلفيين ؛ ويظهر أمر مؤسّسّها فيعتلي على رقابهم عرش الحدادية الجديدة، ولكن الله يدافع عن الذين آمنوا، ويدافع عن الدعوة السلفية الحقة ؛ لذلك فإن الحكم الشرعي على الأخطاء قلة وكثرة؛ وخفاء وفحشا؛ لايُرجع فيه إلى التوافه ولا شيوخهم المصعفقين؛ وإنما يُرجع فيه بحمد الله الى العلماء الربانيين الراسخين المتخصصين ؛ الذين يميّزون بين الأخطاء المحتملة و غير المحتملة ؛و بين الأغلاط الفاحشة من غيرها ؛ كما يفصّلون فيمايترتب على ذلك من أحكام التّلْيين والتضعيف أو التجريح والتبديع.
فَلْيَرْبِع المصعفِقة على أنفسهم فوالله لن يُسقطوا بإذن الله احدا لا يستحق السقوط من اهل السنة مالزم السلفيون غرز العلماء الراسخين ورجعوا إليهم في الفتن والملمات، فاللهم لك الحمد كله واليك يرجع الامر كله.
قال الله جل جلاله (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيء قدير)
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
وكُتِبَ بإشراف الشيخ نزار بن هاشم عباس
ظهر الجمعة 29 شوال 1439 هجرية