Репост из: محمد جهجاه
باسم الله الرّحمـٰن الرّحيم
في ولادة سيّدة الوجود فاطمة ابنة محمّد (صلوات الله عليهما و آلهما) أنشر هذا النّظم متقرّبًا إلى مولاي صاحب الزّمان (عجّل الله فرجه) بأمّه الزَهراء راجيًا صلته..
مَن مثلها و هْي ابنةُ الهادي النّبي؟!
أسماؤها في مشرقٍ و مغربِ
"طاهرةٌ"، "صدّيقةٌ"، "زكيّةٌ"،
بفضلِها يشهدُ كلُّ مُعربِ
"فاطمةٌ"، قد فطمت عن الأذى
شيعتَها من مجرمٍ و مذنبِ
"زهراءُ" إن قامت إلى محرابها
أضاءتِ السّماءَ مثلَ الكوكبِ
"راضيةٌ"، "مرضيّةٌ"، زوّجها
العليُّ من "عليَّ" و هْوَ المُجتبي
وَ هْي "البتولُ" الطُّهرُ مَن حدّثها
مواسيًا جبريلُ في فقد الأبِ
و "الكوثرُ" الفيّاضُ نسلًا طاهرًا
لِـ"أحمدٍ" لم ينبتر أو ينضبِ
قد بارك الرّحمـٰنُ فيها و بها
منها الأُلى مجلّياتُ الحُجُبِ
منها الزّكيُّ، "المُجتبى"، السّبطُ ابنُها
منها "الحسينُ" السّيّدُ الحُرُّ الأَبي
منها ابنُهُ "السّجّادُ" زَينٌ للتُّقى
و "الباقرُ" الميمونُ بين العربِ
و "جعفرُ" المدعوُّ في أهلِ النُّهى
"ألصّادقُ" الصّابرُ عندَ الكُرَبِ
و "كاظمُ" الغيظِ سجينُ الأدعيا
ثمَّ "الرّضا" يا لاسمِهِ من مُطرِبِ
و بعدُ في بغدادُ قُل "محمّدُ
الجوادُ" بابٌ يُرتجى للطّلبِ
ثمَّ ابنُهُ "الهادي" سميُّ جدِّهِ
في وصفهِ حارت دُعاةُ الخُطَبِ
و "العسكريُّ" الطّاهرُ البَرُّ الهُدى
و "الكوكبُ الدّرّيُّ" يا للكوكبِ
"القائمُ المهديُّ" كشّافُ البلا
أنعم بساداتِ الورى من نسبِ.
و اللهُ وليُّ التّوفيق
في ولادة سيّدة الوجود فاطمة ابنة محمّد (صلوات الله عليهما و آلهما) أنشر هذا النّظم متقرّبًا إلى مولاي صاحب الزّمان (عجّل الله فرجه) بأمّه الزَهراء راجيًا صلته..
مَن مثلها و هْي ابنةُ الهادي النّبي؟!
أسماؤها في مشرقٍ و مغربِ
"طاهرةٌ"، "صدّيقةٌ"، "زكيّةٌ"،
بفضلِها يشهدُ كلُّ مُعربِ
"فاطمةٌ"، قد فطمت عن الأذى
شيعتَها من مجرمٍ و مذنبِ
"زهراءُ" إن قامت إلى محرابها
أضاءتِ السّماءَ مثلَ الكوكبِ
"راضيةٌ"، "مرضيّةٌ"، زوّجها
العليُّ من "عليَّ" و هْوَ المُجتبي
وَ هْي "البتولُ" الطُّهرُ مَن حدّثها
مواسيًا جبريلُ في فقد الأبِ
و "الكوثرُ" الفيّاضُ نسلًا طاهرًا
لِـ"أحمدٍ" لم ينبتر أو ينضبِ
قد بارك الرّحمـٰنُ فيها و بها
منها الأُلى مجلّياتُ الحُجُبِ
منها الزّكيُّ، "المُجتبى"، السّبطُ ابنُها
منها "الحسينُ" السّيّدُ الحُرُّ الأَبي
منها ابنُهُ "السّجّادُ" زَينٌ للتُّقى
و "الباقرُ" الميمونُ بين العربِ
و "جعفرُ" المدعوُّ في أهلِ النُّهى
"ألصّادقُ" الصّابرُ عندَ الكُرَبِ
و "كاظمُ" الغيظِ سجينُ الأدعيا
ثمَّ "الرّضا" يا لاسمِهِ من مُطرِبِ
و بعدُ في بغدادُ قُل "محمّدُ
الجوادُ" بابٌ يُرتجى للطّلبِ
ثمَّ ابنُهُ "الهادي" سميُّ جدِّهِ
في وصفهِ حارت دُعاةُ الخُطَبِ
و "العسكريُّ" الطّاهرُ البَرُّ الهُدى
و "الكوكبُ الدّرّيُّ" يا للكوكبِ
"القائمُ المهديُّ" كشّافُ البلا
أنعم بساداتِ الورى من نسبِ.
و اللهُ وليُّ التّوفيق