شُرفة🏡"قصص حقيقية"


Гео и язык канала: не указан, не указан
Категория: не указана


قصص حقيقية ستغير نظرتك للحياة💕انستجرام@shorfah

Связанные каналы

Гео и язык канала
не указан, не указан
Категория
не указана
Статистика
Фильтр публикаций




جوع ...وعزة نفس ...

حدثني هذا اليوم ( علي بن عبدالعزيز بن علي السعران ) حفظه الله ..
قال :
حدثني والدي ( عبدالعزيز ) قال :
في أيام الجوع كنت أنا ووالدتي ( مريم بنت عبدالله اليوسف ) في الشماسية في جوع ومسغبة عظيمة ..
ولم نكد نجد شيئاً نتقوت فيه ..
وجاء من أخبرنا أن ( عيد بن ناصر اليحي ) رحمه الله ، يريد عمال ، وصبيان للختام - وهو تقليب الأرض قبل زرعها - ب( جازتهم ) أي بملء بطونهم فقط ...وكان هذا في مزرعة ( قصر أبو موسى ) في جنوب الشماسية
فشاورت والدتي فقالت : أذهب يرزقك الله ..
قال فذهبت ، وعملت عدة أيام ، ثم استاذنت من رفقائي ، وقلت أريد أن أذهب لأطمئن على والدتي ...
وكان هذا في الليل ...
قال : فلما وصلتها وسألتها عن حالها
شكرت المولى عز وجل ، وقالت : أنا بخير ونعمة عظيمة ...
ومن أين تأكلين ..؟
الحمدلله أجمع ( خباز ) وهو نبات ينبت على السواقي ، وبين النخل ، واطبخه والحمدلله ، لاتخاف عليً .
قلت سأرجع إلى أصحابي ..
قالت : ياوليدي نم عندي اليوم ...واقومك مع أذان الفجر الأول ..
قال فنمت عندها ، ثم استيقظت مع الأذان وذهبت مسرعاً إلى مزرعة قصر ابو موسى ، فلما وصلت ربعي وزملائي وجدتهم يستعدون لصلاة الفجر وقد أكلوا وجبة اليوم ...!!
وقالوا : ياعبدالعزيز اليوم تليّن ( ريح نفسك ) وباكر اشتغل ...
وكيف أتليّن ، وأنا يا الله لقيت الشغل ...
قال : وغافلت رفقائي ، وأخذت من عبس التمر ( النوى ) ووضعت في مخباتي ...
وبعد انتهاء الصلاة ..، وشروق الشمس بدأ العمل ، وكنت أخرج من العبس ( النوى ) الذي بمخباتي وأجعله في فمي ، وأمص ماتبقى فيه من حلاوة ، ثم أشرب عليه ماء ...
ماوالله أكلت شيء طوال ذلك اليوم غيره ...
قال : وكنت أذهب إلى والدتي لأطمئن عليها ...
وكانت تكثر من حمدالله وشكره ...
..وعلمت بعد ذلك أنها كانت إذا صلت صلاة المغرب تجمع من ( الجله ) وهي روث الأبل فتوقد به على قدر صغير تضع فيه الماء فقط ، حتى لايشعر بها جيرانها ، وكانت تطوي الأيام من الجوع ...
وكانت عزيزة نفس ، ولا تريد أن يشعر بحالتها أحد .
وكانت جارتها ( سلمى البديوي ) رحمها الله ... فقالت : لابد أن أذهب إلى جارتنا أم عبدالعزيز ( مريم ) واتفقد حالتها ...
فذهبت إليها في وقت الضحى ، وكانت والدتي تخرج الضحى تبحث عن شيء تحضره لتأكله ... إما نبات .. أو كسر من تمر ... أو غيرها ( سبحان الله قارن مانحن فيه الآن من النعم التي لاتعد ولا تحصى ، وقارن قلة الشكر التي تصاحبها )
قال : فبحثت سلمى البديوي عن والدتي فلم تجدها ووجدت القدر ... فقالت يمكن فيه طعام ...فلما فتحته وجدت الماء فقط .....!!
ووجدت فيه ( الشباء ) وهو نوع أخضر من الطحالب يكون في الماء ....!!
فرجعت مسرعة إلى زوجها : ( عبدالرحمن بن محمد بن لاحم ) الذي كان يلقب ب( حقبان ) رحمه الله ...
وإلى أولادها ... ولما وصلت أجهشت ببكاء مر ، وحزن عميق ...
كيف لم نشعر بجارتنا التي وصل بها الحال إلى هذا الحد ...؟؟
فاتفقت مع زوجها أن تذهب إليها وتطلب منها أن تعمل معها في المزرعة على أن تأكل معها في بيتها ...
قال : واستمر ذلك زمناً ، حتى رفع الله عن المسلمين تلك النائبة ، برحمته سبحانه وتعالى ...
هكذا حدثني ... حفظه الله ..
وقد يكون هناك خطأ في بعض الاسماء الواردة في القصة ، إنما أصل القصة ثابت .
وهي قصة واحدة من عشرات القصص المشابهة لها ...
كيف كان الناس ...!!
وكيف اصبحوا ....!!

اللهم ارزقنا شكر نعمتك ، وحسن عبادتك ، وثبتنا بالقول الثابت حتى نلقاك .

ابو محمد عبدالرحمن الوليعي
السبت ١٤٤٠/١١/٢٤


Репост из: سنابات نورة الصالح ?
خيرة الله ﷻ.. ولا شيء مثل تدبيره ولو كرهته النفس ابتداءً فستحمد العاقبة! 💞

في منتهى إحدى مراحلي الدراسية قبل مايزيد عن عشر سنوات كانت أستاذة عزيزة على نفسي وبيننا علاقة متينة أتاها ظرف في أيام الاختبارات ولم تستطع الحضور آخر يوم دوام
ضاق صدري جدًا فلن يكون بيننا جلسة وداعية ووصايا ختامية، لكنها أرسلت لي ظرف يحوي ثلاث أوراق تودعني به مليء حكم ووصايا نفيسة ومشاعر ودعوات صادقة.. هذه الأوراق إلى الآن أطّلع عليها بين حين وآخر وفي كل مرة يكون لها وقع مختلف
ماذا لو حصل ما كنت أريد وجلسنا معًا في آخر يوم؟ لربما أنسى الكثير من الأحاديث ومادار بيننا وفي كل فترة تمضي سأنسى أكثر، لكن قضى الله بحكمته أن يكون الوداع بهذا الشكل الباقي بجميع تفاصيله والذي أستشعر معه دوام قربها معي وهمساتها لي 💕

﴿فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرا﴾ الحمدلله الذي يعلم ولا نعلم.. اللطيف الخبير الحكيم 💛🌱


قصة عجيبة لعابد من قبيلة مطير



قال د.عمر عبدالله المقبل:

هذه قصة ليست من نسج الخيال، ولا تحتاج إلى بحث عن أسانيدها في كتب الرجال، إنها قصة أنا من عاش وقائعها، ورأى مَشاهِدها.

إنها قصة شيخٍ صالحٍ عابد، عاشرتُه عشر سنوات تقريباً - في مركز روضة الحسو
المركز الذي كنت أخطب فيه من (1412-1422) تقريبًا -([2]).

توفي قبل خمس سنوات، وقد نيّف على التسعين، كان هذا الشيخ رأساً في عشيرته من جهة الوجاهة، ومن جهة الديانة ـ أحسبه كذلك ولا أزكي على الله أحداً ـ.
ومثل هذا الشيخ نادر، بل هو غريب في عشيرته، فهو من طراز العباد الذين كنا نسمع عنهم ولقينا بعضَهم من أهل القرن السابق.

هذا الرجل مِن أكثر مَن رأيت تلاوة للقرآن، مع كونه معدوداً من المحبين للعلم والصالحين وليس من طلاب العلم، لكنه كان في عمله أقرب إلى أحوال أهل العلم.

كان يختم القرآن الكريم كلّ ثلاث، وله دويٌّ إذا تلا القرآن، وربما سمعه من دخل سور المسجد الذي يصلي فيه؛ لأن من عادته الجهر بالتلاوة.

كان يقسم بالله ـ وهو صادق فيما أحسب ـ أن أحب المجالس إليه تلك المجالس التي يغشاه فيها الدعاة أو طلبة العلم، فتلك المجالس كأنها عرس بالنسبة له، يلحظ ذلك على وجهه كلُّ من رآه، فالسرور يلوح على وجهه، ومحياه يطفح بالبِشر.

كان سريع الدمعة، وإذا أردتَ أن تبكيه فاذكر له شيئًا من أخبار الصالحين، أو حدّثِه عن نعيمِ الجنة، أو عذابِ النار، أو إن شئت فحدّثه عن سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام.

ابتلي في آخر عمره بعدة أمور، منها:
- وفاة زوجته قبله بربع قرنٍ تقريباً.
- آلامٌ كانت تعاوده قبل وفاته بسنوات، كانت لا تجعله ينام كثيراً.
- ومن أعوص ما مرّ به: ماء غشى عينيه، حتى استحكم، فحال بينه وبين قراءة كتاب الله.

دخلتُ عليه ـ رحمه الله ـ بعد أن استحكم الماء على عينيه، فبكى حتى أبكى! فقلت: ما الخَطْب أبا عبد الله؟!
قال: الماء غطّى عيوني (أَزْريتُ = عجزت) أقرأ قرآن!

هكذا نطق بها بلهجة عامية تعبّر عن حرقة وأسى، ثم واصل حديثه قائلاً: (والله يا بو عبد الله ما عندي بهالدنيا غير هالقرآن يوسِّع صدري، فإذا راح شَوْفي (يعني بَصَري) أيش أبي بها الدنيا؟!) يقولها والدموع تتقاطر على لحيته!

قلت له: يا أبا عبد الله! أبشر فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال ـ كما في حديث أبي موسى في البخاري ـ : «إذا مرض العبدُ أو سافر كُتب له ما كان يعمل صحيحا مقيماً»([3])، أبشر فأجر قراءتك الذي مُنِعته بسبب الماء الذي حال بينك وبين قراءة القرآن ثابت بإذن الله، وثقة بموعود رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقاطعني بصوته المتهدج، وبلهجة صادقة اختلطت بدموعه الحارة: (لكن ما معي إلا كم جزء حافظهن قديم عند الشيخ ابن سالم الله يرحمه، وأنا ودّي أختم، ما أدري متى أموت!!).

فقلت له: أدع الله يا أبا عبد الله أن الله يزيل عنك هذا الماء، وأبشر.
وأصدقكم القول ـ أيها القراء الكرام ـ أنني قلتها بغير يقين، لا شكاً في قدرة الله ـ حاشا ـ ولكن هو ضعف إيماني ويقيني تلك اللحظة، فقد جرت العادة بصعوبة عودة البصر بعد غشاوته.

انصرفتُ من عنده وهو يتمتم بالحوقلة ويسترجع: إنا الله وإنا إليه راجعون، لا حول ولا قوة إلا بالله.

مضت مدة من الزمن ـ لا أدري هل شهر أو أكثر ـ فدخلتُ عليه كعادتي الأسبوعية بعد خطبة الجمعة، فإذا وجهه يتهلل فرحاً، وكلماته تتسابق إلى فمه ليبشرني بقوله: (أبشرك يا بو عبد الله! أبشرك يا بو عبد الله! راح الماء عن عيوني! استجاب الله دعائي)، قالها لي وكأن كنوزَ الدنيا كلها وُضعت بين يديه!
هنا مرتْ أمام خاطري معانٍ لا أستطيع التعبيرَ عنها الآن!
أأتعجب من قوة يقين هذا الموحد؟!
أم من إجابة الله دعاءه ـ كما عجبتْ زوجةُ إبراهيم الخليل ـ ؟!
أم أبكي على ضعف إيماني ويقيني؟!
لقد لقّنَني هذا الرجل الموحّد، وهذا الموقف؛ دروساً لا أجدني آخذها من بعض العلماء ـ سواء في كتبهم أو ممن استفدنا من علمهم ـ رحمهم الله أجمعين! ولم أملك إلا أن شاركته الفرحة بصدق ـ لأنني أحببته حبّ الولد لوالده ـ.

بقي على هذه الحال من التعبد والاجتهاد في الطاعة حتى لقي ربه.

رحم الله ذلك الشيخَ العابد، صادقَ اللهجة: أبا عبدالله، عبدالرحمن بن جميعان بن ضاوي الشتيلي المطيري، وجمعني به وبكم في الفردوس الأعلى برحمته سبحانه، ويرحم الله عبداً قال: آمينًا.


يقول الشيخ د. عبدالعزيز السدحان:
كنت أزور أمي باستمرار في حياتها،
وكلما زرتها حصل بيننا نزاع لطيف في من يَصْب القهوة للآخر، فأقع في حرج، كيف أم تصب القهوة لولدها ؟!

فشكوت ذلك لابن باز رحمه الله، فقال:
أيسرُّها إذا صبت لك القهوة ؟ قلت نعم،
قال ابن باز: إذن اجعلها تصب القهوة لك ما دام يسرُّها ويرضيها.

قال الشيخ السدحان:
هذا من فقه الإمام ابن باز رحمه الله في التعامل مع الوالدين وبرهم.

🌱المستفاد من القصة: ربما يكون البر بالوالدين أحيانا تركهما يمارسان ما يحبانه ولا يضرهما، فلا تخالفهما بداعي الشفقة والرحمة. ┈┈┈••✦✿✦••┈┈








🍃


قصة حقيقية ‏يرويها شيخ كبير من قبيلة مطير ؛ يقول :

كنا في حدود عام 1370هـ رعاة إبل نجوب الصحراء، وصادف ذات رحلة أن اقتربت مؤونتا من النفاد؛ ونحن آنئذ بالقرب من مدينة عنيزة

كنا مجموعة رعاة، ولم يكن مع أحد منا ريال واحد، وأيضًا – لسوء الحظ – لم يكن معنا ما نقايض به؛ كأن نشتري تمرًا بسمن أو إقط

‏اتفق الجميع أن أنزل وحدي إلى عنيزة، وأن أتلمس أحدًا من تجارها يقرضنا إلى حين ميسرة:
الناس للناس من بدو ومن حضر=بعض لبعض وإن لم يشعروا خدم

نزلت سوق عنيزة، وبدأت أتفرس وجوه أصحاب الدكاكين بحثًا عن تاجر أتوسم فيه المرونة في ذلك الزمن الشحيح

‏هفت نفسي إلى رجل منهم، توسمت في سيميائه الخير والمرونة، فسلّمت عليه، ثم قصصت عليه خبري وخبر جماعتي

‏قال التاجر: لو كنتَ وحدك لأعطيتك ما يكفيك، ولكنكم جماعة تحتاج إلى ما لا يقل عن 40 ريالا، وهذا يضر بتجارتي، فضلًا عن أني لا أعرفك .

‏ احترتُ ما أقول له؛ فحجته قوية، ولا يرضيني أن أضر به، وأنا بدوي تقذفني الصحراء من فج إلى فج، ولا أدري متى سأعود إليه
‏عندئذ ألهمني الله أن أذكر محزم الرصاص الذي كنت ألبسه؛فقلت: خذ هذا المحزم، فيه 10 أمشطة،تساوي 40 ريالا، هي لك بعها إن لم أعد بعد شهر إليك .

ارتاحت نفس التاجر؛ فقال: اتفقنا، خذ بقيمة 40 ريالا ما شئت من التمر، وموعدنا بعد شهر: إن عدت، وإلا بعت هذا المحزم واستوفيت ثمني منه

أخذت التمر، وعدت إلى رفاقي، ثم – كما العادة – دفعتنا الصحراء إلى بطنها؛ فمضى الأجل الذي بيننا، وقلت في نفسي: الرجل أخذ حقه، فلتطب نفسي

‏تقلّبت بي الحياة ظهرًا لبطن، فتركت البداوة، وعملت سائقًا في آرامكو، ثم صرت سائقًا يقوم بتوصيل السيارات الجديدة من الميناء إلى وكالاتها

‏ بعد قرابة 20 سنة ذهبت بحملة سيارات من الميناء إلى القصيم لإيصال سيارات إلى وكالة المشيقح. كانت السيارات ذلك الزمن تحتاج إلى التبريد
(والتبريد هو أن توقف السيارة فترة حتى تبرد مع رفع غطاء ماكينتها )

‏ توقفنا في أطراف عنيزة لتبريد سياراتنا، ونزلت أتريض في بعض بساتينها، لقد تغيّرت عنيزة، ولك أن تتخيل ماذا فعلت الطفرة بالمدن السعودية

‏فيما أنا في تلك المزرعة إذ بصاحبها يقترب مني ويسلم علي، فسلمت عليه، وأخبرته أننا مجموعة من السائقين نبرّد سياراتنا، وأني دخلت أتريض هنا

فقال صاحب المزرعة القصيمي: قل لأصحابك ألا يطبخوا شيئًا للغداء، وأخبرهم بأنّ غداءهم عندي هنا في المزرعة. اعتذرت قليلًا فألحّ كثيرا

‏ وفيما أنا أتريض معه في المزرعة خطرت عليّ قصة محزم الرصاص وذلك التاجر، فقلت له: يا عم؛ لي عن عنيزة 20سنة، ولي فيها قصة هي كيت وكيت

فقال الشيخ القصيمي: هل تذكر شكل التاجر؟ قلت: لا، فقال: هل تذكر أمارةً فارقة تذكرك به، فقلت: بجوار دكانه نخلة

فقال القصيمي: وصلت، وأتى الله بك فقد كنت أنتظرك، وكتبت أمرك في وصيتي وذاك أني بعتُ محزم الرصاص بـ 50 ريالا، وهذا هو ثمنه الحقيقي، فأدخلت العشرة ريالات لك في تجارتي، وقد نما لك منها شيئًا .

ثم سحبني من يدي‏ وأخذني إلى فضاء واسع في المزرعة مليء بالأغنام، وقال: هذه الأغنام كلها لك يا بني من عشرة ريالات قبل 20 سنة

‏ اعترتني رعشة من أمانته،فقلت: لا آخذ شيئًا،فقال: والله لا أتركك، فقلت: النصيفة بيننا لترضى، فقال:كما تريد، فقد أزاح مجيئك عني همًا طويلا .

🐐
مصداقاً لقول الرسول عليه افضل الصلاه والسلام
الخير في امتي الى ان تقوم الساعه 💔






قررت إحدى المدارس بالرياض القيام برحلة ترفيهية لطالبات الصف الثاني الابتدائي تحديدًا؛ واستقر الاختيار على مدينة الألعاب تشكي تشيز،
وبعد التنسيق والاستعداد اعترضت بعض الفتيات الصغيرات (٨بنيات) على الرحلة لأن المكان فيه موسيقى، فتفاعل أغلب الفصل معهن بالاعتراض وطالبوا بإلغاء الموسيقى أو إلغاء الرحلة...
تجاوبت إدارة المدرسة معهن وتم التنسيق مع مدينة الألعاب لأجل إلغاء الموسيقى أثناء تواجد الطالبات.
الاعتراض صدر من كذا طفلة صغيرة فتحركت له المدرسة وتم به تغيير منكر تساهل به الكثير حتى بات كأنه إلزامي وعادي.
.....
تعليق إحدى الأمهات:
إي فعلاً هذا حصل ..
و بلغتني بنتي..
تقول كلمنا الأستاذة وقالت بلغوا رائدة النشاط
يوم جت رائدة النشاط تأخذ منهم أوراق الرحلة قالوا لها
قالت طبعا راح يطفون الموسيقى عشانكم.

بصراحة شي يثلج الصدر بُنيات في ثاني إبتدائي يصدر منهم هذا التصرف - ماشاء الله لاقوة إلا بالله-

فالحمد لله الذي هداهم لهذا وما كانوا ليهتدوا لولا أن هداهم الله ...

فإن دل هذا فإنما يدل على:
اولاً: توفيق الله سبحانه للهداية فوق كل شي،، ثم عدم الاستهانة بتربية الطفل التربية الحسنة أوالعجز عن ذلك،،
فطرة خلقها الله في الطفل (فأبواه يهودناه أو ينصرانه) الأصل أن الله خلقهم هكذا،، فدور الوالدين تنمية وتربية وتنشئة الجيل على حب الله وطاعته وترك المنكر والنهي عنه .... وهكذا...
ثانياً: الرفقة الصالحة تتأثر ببعض،، كما أن الرفقة السيئة تتأثر من بعض،، والله المستعان..

حفظ الله بُنياتنا من كل سوء، وهداهم وأصلحهم لما فيه خير الدين والدنيا والآخرة، وأقر عيوننا بحفظهم لكتاب الله تلاوة وحفظا وعلما وعملا.

استودعناهم الله الذي لا تضيع ودائعه..






Репост из: أ.د. خالد بن منصور الدريس
#مؤلفات


‏كُتيب " فتاة الشك " تأليف أ.دخالد الدريس

يتحدث عن قصة حقيقية لفتاة سعودية تعيش عالماً سرياً من الأفكار المُشوشة والحيرة.

الكتيب عبارة عن مقالات نُشرت قبل 6 سنوات تقريباً .

يمكن تحميله من هذا الرابط


http://tafkeeer.com/upload/alshak.pdf


Репост из: قناة أحمد بن يوسف السيد
https://youtu.be/F6LzL5ivbyI
طفل غير عربي يحفظ القرآن كاملا + (١٠٠٠حديث) في ظروف صعبة للغاية


نظن بأن الحياة عبارة عن دوامة...ونبرر لأنفسنا تقصيرنا وأن الأغلب يشكو عدم البركة..
عبادات (على السريع)وأذكار(على السريع)
وتمضي الأيام....

قبل يومين شاهدت مقطع في سناب أ/أحمد السيد،

https://t.me/alsayed_ah

لعائلة ‏غير عربية مكونة من أربعة أطفال أكبرهم في ولد في العاشرة وأصغرهم ولدثلاثة سنوات وابنتين..

*العائلة تمر بتحديات لم تعرقل مسيرها..
*الأم غير موجودة ذهبت لبلادها لتجديد هويتها ولم تستطع الرجوع
*المنزل متواضع جداً ولايوجد فيه ثلاجة ولاغسالة💔💔
أشخاص بمثل ظروفهم كيف ستكون حياتهم؟
الولد عمره ١٠سنوات ختم القرآن وهو في السابعة،والآن يحفظ١٠٠٠حديث🌿
البنتين في طريقهم لختم القرآن💜💜

سأل أ/أحمد الفتاة الكبيرة ماذا تتمنى ؟
لم تجب حياء...فقال أخوها...تريد شيئاً يوضع في الأذن لا أعرف اسمه💔يقصد القرط
والصغيرة كذلك لم تجب حياء..فقال أخوها تريد شيئا يوضع في الرقبة يقصد القلادة😭

المنزل على تواضعه فيه غرفة مخصصة للمدارسة،والحفظ...
منظر أشبه بالجنة...
يعيد بوصلتك لمسارها الصحيح💘

يارب كن لهم وافرج همهم وأغنهم واكفهم بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك.


في اليوم المحدد لتكريم أوائل طلاب الثانوية برعاية سمو أمير المنطقة في أحد فنادق جازان.
*زارني في مكتبي وسلم علي بكل أدب واحترام،وبادرني قائلا:يا أستاذ علي، أنا(علي سالم الهروبي)أنت لك معي موقف،قلت: إن كنت ساعدتك فهذا واجبي وسر سعادتي.
*قال أنا جئتك اليوم لأفي بوعد وعدتك قبل ٣سنوات.
*فمن هو علي سالم الهروبي؟وماهو الموقف؟وماهو الوعد؟
*طالب من الصلقة،أنهى المرحلة الابتدائية وتوقف عن الدراسة ٦سنوات لعدم وجود متوسطة بقريته،وسنه لم يسمح له بالاغتراب بهروب، ثم أخذ الشهادة المتوسطة عن طريق المنازل(الانتساب)بمعدل ٩٨٪ وتقدم لثانوية هروب فلم يُقبل لتجاوزه سن القبول فجاء إليّ، ودرست ملفه وحولته إلى لجنة القبول فأفادوا بعدم إمكانية قبوله لأن عمره(٢١)سنة. عاد إلي يحمل خيبة الأمل والألم وأحزان كل البشر.
*أخذت ملفه واصطحبته معي إلى اللجنة،فقالوا:عمدنا بقبوله فكتبت على أوراقه:(يقبل على مسؤوليتي الخاصة)وانتظرت الخطاب حتى يُكتب ووقعته وسلمته ملفه وودعته ودعوت له،فقال :(إن شاء الله أبيض وجهك وما أخيب ظنك).
*عندما زارني بمكتبي ذكرني بالموقف وبوعده لي قائلا:
أنا نجحت الأول على مستوى المملكة بمعدل ١٠٠٪ فهل وفيت بوعدي؟فأجابته دموعي التي خنقت صوتي.
قلت له:ليتني أتجاوز النظام كل يوم ١٠٠مرة لأساهم بتزويد الوطن ب١٠٠رجل مثلك... تخيلوا لو رفضت قبوله حسب النظام أين سيذهب؟وماذا سيعمل؟ومن سيحتويه وأي طريق سيسلك؟كان مبدئي:إن لم أوجد للطالب مكانا بالمدرسة أوجد له غيري مكانا يخشى منه ويخشى عليه وأصبح مصدر خطر.
اصطحبته إلى مكتب سعادة مدير التعليم الأستاذ كرامة وحدثته بالقصة فسر به وأعجب ورأيت الدموع في عينيه وشكرني وشكره. وكانت هذه القصة محل إعجاب وتأمل ودرس عندما تحدث مدير التعليم وتحدث الطالب في الحفل.
*تابعته حتى كان في أوائل الطلاب المبتعثين لدراسة الطب.
كيف لو تمسكت بالنظام مع مثل هذا؟تبا للنظام العقيم في مثل هذه المواقف...

*الأستاذ علي مظفر _تعليم صبيا*


صدق التوكل على الله.......

حدثني (محمد بن ابراهيم الجارالله) في يوم الأربعاء 1440/5/24 أن جدته لأمه (موضي بنت ابراهيم الزومان ) كانت في ( رواق ) جنوب بريده مع زوجها حمد بن عبدالله الشلاش عم مدير تعليم القصيم سابقا سليمان الشلاش رحمهم الله جميعا
تقول وكنا في حالة من ضنك العيش وقلة ذات اليد - كما هو أكثر الناس في ذلك الزمن -
وزاد الأمر سوءاً أن زوجها حمد ذهب مع الذين ذهبوا للبحث عن الرزق في الكويت
وبعد مدة قصيرة نفذ الزاد الذي كان عندهم ... ولم أجد في البيت إلا الماء فقط
واستحييت عن أخبار جيراني بذلك ، وإن كان الأمر عندهم قريبا منا ، فقلت لن أجلس هكذا فذهبت إلى النخل وأحضرت سعف النخل وبدأت بعمل ( حُصَر ) من هذا السعف ..ثلاث أو أربع لأبيعها من الغد في سوق بريده
وفي المساء لم أجد ما أطعمهم فناموا وهم جياع وأنا مثلهم ...
قمت وصليت ماكتب الله لي ودعوت الله سبحانه وتعالى الذي لايخيب من رجاه ، ولا من دعاه .
وعزمت أن أذهب في الغد صباحا للسوق لبيع الحصر وشراء طعام لي ولأولادي ..

ونمت عازمة على هذا الرأي ...
ولكن أثناء نومي رأيت في الرؤيا رجلا في وسط النخل ضخماً كان في طول أربعة رجال طوال وكان يميل للسمرة
وعليه ملابس خضراء وعمامة خضراء
وأخذت من هيبته ووقاره
فقال لي :
أين حمد ؟
فقلت : ذهب للكويت يدور رزق الله .
فقال : وأنتم من أين تأكلون ، يخليكم وأنتم ماعندكم شيء ...؟؟
تقول : فسقط من عيني عندما قال هذا الكلام ...
وقلت له :
حنا رزقنا عند رب السموات والأرض ماهو عند حمد ولا غيره ...
تقول : فرأيته يتبسم ابتسامة خفيفة
ثم يختفي ..
وفي الصباح تأخرت قليلا ولم أذهب للسوق كما عزمت ...
فسمعت صوتا عند الباب ...
فإذا رجل معه زنبيل فيه من عيش البر الجيد وقال هذا لكم وذهب ولم أعرفه ..
فحمدت الله وأدخلته البيت
وتركت الذهاب للسوق
وقمت وطحنت منه مايكفيني أنا وأولادي
وخبزت لهم وأطعمتهم ، وحمدت الله سبحانه وتعالى ..
ثم طُرق الباب مرة أخرى فإذا رجل آخر وإذا معه زنبيل كبير تمر ... وقال أنا من ( خب العوشز ) وهو مجاور لرواق ..
ثم طُرق الباب مرة ثالثة
بحب بر من ( الخضر )
بتمر من ( الوجيعان )
من ( القصيعه )
من ( حويلان )
وكلها بلدات زراعية متقاربة وقريبة من سكنها في ( رواق )
حتى - والله - امتلأ البيت من الطعام
فعزلت كل شيء على حده
وأطعمت جيراني ومن حولي
وأرسلت الباقي وكان كثيراً جداً إلى سوق بريده لبيعه
وطرح الله فيه البركة
فقد حصل لي مبلغ كبير في ذلك الزمن وهو حوالي ٤٠ ريالاً فرانسياً - وهو العملة في ذلك الوقت -
فصرت بحمدلله غنية
وشبعت وشبع أولادي
ومن حولي ...
وبعد مدة قدم زوجي حمد من الكويت
وكان في حالة شديدة
وقال : ذهبنا وتعبنا وما حصلنا والله شيء
صحيح لقينا طعام لكن فلوس ماوجدنا
الأعمال راكدة ، والناس واجد ، وقلت لعلي أرجع لأهلي .. أدبر أمورهم ...
قالت : فذهبت وأحضرت الدراهم ووضعتها أمامه ...
فاستغرب وقال : هذه من وين ...؟؟
فأخبرته الخبر ..
فحمدلله سبحانه وتعالى ...

فهذه المرأة الصالحة - رحمها الله - توكلت على الله بصدق وفعلت الأسباب فرزقت من حيث لاتحتسب ...
( وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ ۚ وَكَفَىٰ بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا)

◻كتبه : أبو محمد عبدالرحمن الوليعي
الخميس ١٤٤٠/٥/٢٥


من مذكرات مدير:

في كافتيريا المدرسة، لفت انتباهي طفل لم يتجاوز السابعة من عمره🧒.. يمسك بصندوق طعامه المفتوح ويتنقل بين الطلبة، ومعلمته تنظر اليه والى رفاقه بهدوء أغاظني.. اقتربت منه بهدوء المستكشف🧐 لعلّي اكتشف سر صندوقه،
انا: صباح الخير.. شو اسمك؟
هو: (بتحفّظ) كريم
انا: معك سندويشة يا كريم؟ (ظننته سيتاجر بمحتويات صندوقه من حلوى مقابل سندويشة مثلا🤭)
هز رأسه على استحياء وأراني صندوقه المفتوح... ثلاث شطائر صغيرة🌯🌯🌯 ملفوفة بعناية وأكاد المح فيها لمسة أم بنكهة حنان..
انا: بطل كريم👏.. بتقدر تاكل 3 سندويشات؟! رمقني بنظرة قلق وهز رأسه نافيا، فبادرتني معلمته بابتسامة قبل ان استرسل في تساؤلاتي: مس نادية، انه يبحث عن شريك!
انا: لم افهم!
تابعت المعلمة: كل يوم تجهّز ام كريم له ثلاثة شطائر، واحدة له.. (قاطعها كريم: والتانية لصاحبي) ..ابتسمت المعلمة: والثالثة لمن يرغب من طلاب صفه!
لم استطع اخفاء دهشتي من الموقف، فانا بالكاد اجهز لاولادي طعامهم صباحا🤔!!
بعد ايام قابلت ام كريم في اجتماع اولياء الامور (والشطائر الثلاث لا تزال عالقة في ذهني)، فبادرتني بالسلام
ام كريم: اسفة كتير ما كنت بعرف انه تعليمات المدرسة بتمنع مشاركة الطلاب وجبة الفطور! لكنه خير ادّخرته لإبني...
انا: (باستغراب) ما فهمت!
ام كريم: في بداية زواجي اضطررنا للغربة... كنت اعمل وابو كريم ليل نهار لتأمين حياة جيدة لنا و لابننا البكر (كريم) الذي اضعه صباحا عند جارتي (الله يسعدها وين ما راحت) واعود اليه بلهفتي بعد الظهر لنذهب معا الى بيتنا في العمارة المجاورة لنبدأ يومنا الأسري الجميل.. (وتابعت وكأنها تستذكر الماضي) في يوم وانا عائدة من الدوام وقد أنهكني التعب والجوع دخلت بالخطأ الى عمارة اخرى وقد امتلأت بروائح الطعام اللذيذ في موعد الغداء🍜... روائح اخترقت ذاكرتي وايقظت الشوق في داخلي..اشتقت ل أمي.. ل طعام امي.. وحنان امي... ووجدت نفسي اغرق في دموعي...لو انها هنا ما كان كل هذا التعب... لو انها معي لكانت الحياة اسهل..اجمل..
أدركت أنني أخطات العمارة.. عدت الى جارتي... ناولتني (كريم) نائما... هممت بالخروج واذ بها تحضر لي طبقا من (الورق دوالي) الذي لم اذقه منذ اخر زيارة لي لأهلي في عمان لصعوبة تحضيره!!
جارتي: كريم انبسط عالاكلة ونام قبل ما يتغدى منها مزبوط، حسبت حسابكم بهالصحن..
لن اصف لك يا مس نادية سعادتي وانا التقط الصحن وقد جبر الله خاطري بشيء بسيط لكنه في حينها كان السعادة بحد ذاتها...
اتصلت بأمي لاشاركها سعادتي عدة مرات قبل ان ترد علي اخيرا: وينك يا امي ما بتردي؟؟ قلقتيني..
امي: صحيت مشغول بالي عليك من الصبح، استعذت بالله من الشيطان وطبخت طبخة لجارتنا ام محمد لانها مريضة.. بعتلها اياها وقلت: يارب ادخرتها لبنتي في غربتها...
(صمت)...بعدها، قررت ان ادخر لابني ما يجبر خاطره في كل حين... فلربما تكون في يده شطيره اشتهاها طفل لم يتسنى لوالدته تجهيز فطوره لسبب ما، فيسعد بها سعادتي بطبق ساخن في يوم غريب مرهق!
وغادرتني ام كريم وانا ادعو الله ان يزيدها كرما.. واقول في نفسي" ادخروا لانفسكم ولاحبتكم..فالخير في سعادة تُمنح وعطاء بنكهة الحب💖"
د.نادية خربط

Показано 20 последних публикаций.

341

подписчиков
Статистика канала