قمَرٌ تفردَ بالمَحاسِن كلِّها
فإليه يُنسبُ كلُ حُسنٍ يُوصفُ
فجبينهُ صبحٌ و طرَّته دُجى
و قَوامُه غصنٌ رطيبٌ أَهيفُ
للهِ ذاك الوجهُ كيفَ تألفتْ
فيه بدائِعُ لم تكنْ تتألفُ
وردٌ يُعصفرهُ الحياءُ و نرجسٌ
يُغضي إذا طالَ العتابُ و يُطرفُ.
فإليه يُنسبُ كلُ حُسنٍ يُوصفُ
فجبينهُ صبحٌ و طرَّته دُجى
و قَوامُه غصنٌ رطيبٌ أَهيفُ
للهِ ذاك الوجهُ كيفَ تألفتْ
فيه بدائِعُ لم تكنْ تتألفُ
وردٌ يُعصفرهُ الحياءُ و نرجسٌ
يُغضي إذا طالَ العتابُ و يُطرفُ.