«ومِن لُطفِ اللهِ بعَبدِه: أن يَفتَح لهُ بابًا مِن أبوَابِ الخَيرِ لَم يَكُن لهُ عَلىٰ بال، وليسَ ذَلكَ لِقلَّةِ رَغبتِهِ فيهِ، وإنَّمَا هُو غَفلةٌ مِنهُ، وذُهولٌ عن ذَلِك الطَّريق، فَلم يَشعُر إلَّا وَقَد وجَدَ في قَلبهِ الدَّاعِي إليهِ، واللَّافتِ إليهِ؛ ففرِحَ بذلِك، وعرَفَ أنَّها من ألطَافِ سَيِّدهِ، وطُرقِه التي قيَّضَ وُصولَها إلَيهِ؛ فصَرفَ لَها ضَمِيرَهُ، ووجَّهَ إلَيهَا فِكرَه، وأدرَكَ مِنهَا مَا شَاءَ اللهُ وفتح».
ابنُ سَعدِي -رَحِمَهُ اللهُ-.
[ المَوَاهِب الرَّبانيَّة || ١٢٧ ]
| t.me/slaf1442
ابنُ سَعدِي -رَحِمَهُ اللهُ-.
[ المَوَاهِب الرَّبانيَّة || ١٢٧ ]
| t.me/slaf1442