السّؤال السّابع
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته شيخنا ابا عاصم السمان
اسلام عطوي من الجزائر
ماهي نصيحتكم للمقبل على الزواج و ماهي الكتب التي تنصحونه بها في هذا بارك الله فيكم و جزاكم خيرا
ــــــــــــــــ
الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أولاً : قل السلام عليكم ولا تقل وعليكم السلام
عن جابر بن سليم أبو جري الهجيمي قال "أتيت النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقلتُ عليكَ السلامُ يا رسولَ اللهِ قال (لا تقلْ عليكَ السلامُ، فإن عليكَ السلامُ تحيةُ الموتى) صحيح أبي داود (5209)
ثانياً : الزواج هو وصية النبي صلى الله عليه وسلم للشاب القادر عليه بدنياً ومالياً وللبنات للعصمة من فتنة الشهوات التي تُصَب علينا وعلى أبنائنا وبناتنا صباً في هذه الأيام، ولا يكاد يَسلَم منها الصالح قبل الطالح،
فخير النصيحة هي نصيحة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو أرأف الخلق بالخلق وقد دل الناس على ما فيه صلاحهم والخير لهم في الدنيا والآخرة ، فعن عبد الله بن عمرو -رضى الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقًّا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم، وينذرهم شر ما يعلمه لهم...) رواه مسلم (1844).
وقد ذكر الشارع الحكيم للزواج ثلاثةُ مقاصد ينبغي أن يحرص العبد عليها
- غضُّ البصرِ وتحصينُ الفرج وتكثير أمة محمد صلى الله عليه وسلم
وقد وردت هذه المقاصد في الحديثين التاليين :
عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وعَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي أَصَبْتُ امْرَأَةً ذَاتَ حَسَبٍ وَجَمَالٍ، وَإِنَّهَا لَا تَلِدُ، أَفَأَتَزَوَّجُهَا؟ قَالَ: لَا. ثُمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَةَ فَنَهَاهُ، ثُمَّ أَتَاهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ: ( تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمْ الْأُمَمَ ) رواه أبو داود (2050) والنسائي (3227) وقال شيخنا الألباني في صحيح أبي داود حسن صحيح
وحض النبي على اختيار صاحبة الدين ، وإن جمعت بين الدين والجمال فذلك حسن أو بين الدين والمال أو بين الدين والحسب أو بين ذلك كله فكله حسن ، لكن إن تعارض ذلك قدم اختيار صاحبة الدين
عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
وينبغي لمن أراد الزواج أن يسأل عن جمال المرأة أولاً ، فالجمال مطلوب لأن فيه إعفاف للرجل عن التطلع لغير ما أحل الله له لكنه الجمال العادي وليس الجمال الأخاذ الذي قد يكون فتنة للرجل وتتعالى به المرأة على زوجها ، جمال المرأة المقبول بحيث تكون خالية من العيوب الخلقية
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته شيخنا ابا عاصم السمان
اسلام عطوي من الجزائر
ماهي نصيحتكم للمقبل على الزواج و ماهي الكتب التي تنصحونه بها في هذا بارك الله فيكم و جزاكم خيرا
ــــــــــــــــ
الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أولاً : قل السلام عليكم ولا تقل وعليكم السلام
عن جابر بن سليم أبو جري الهجيمي قال "أتيت النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقلتُ عليكَ السلامُ يا رسولَ اللهِ قال (لا تقلْ عليكَ السلامُ، فإن عليكَ السلامُ تحيةُ الموتى) صحيح أبي داود (5209)
ثانياً : الزواج هو وصية النبي صلى الله عليه وسلم للشاب القادر عليه بدنياً ومالياً وللبنات للعصمة من فتنة الشهوات التي تُصَب علينا وعلى أبنائنا وبناتنا صباً في هذه الأيام، ولا يكاد يَسلَم منها الصالح قبل الطالح،
فخير النصيحة هي نصيحة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو أرأف الخلق بالخلق وقد دل الناس على ما فيه صلاحهم والخير لهم في الدنيا والآخرة ، فعن عبد الله بن عمرو -رضى الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقًّا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم، وينذرهم شر ما يعلمه لهم...) رواه مسلم (1844).
وقد ذكر الشارع الحكيم للزواج ثلاثةُ مقاصد ينبغي أن يحرص العبد عليها
- غضُّ البصرِ وتحصينُ الفرج وتكثير أمة محمد صلى الله عليه وسلم
وقد وردت هذه المقاصد في الحديثين التاليين :
عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وعَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي أَصَبْتُ امْرَأَةً ذَاتَ حَسَبٍ وَجَمَالٍ، وَإِنَّهَا لَا تَلِدُ، أَفَأَتَزَوَّجُهَا؟ قَالَ: لَا. ثُمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَةَ فَنَهَاهُ، ثُمَّ أَتَاهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ: ( تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمْ الْأُمَمَ ) رواه أبو داود (2050) والنسائي (3227) وقال شيخنا الألباني في صحيح أبي داود حسن صحيح
وحض النبي على اختيار صاحبة الدين ، وإن جمعت بين الدين والجمال فذلك حسن أو بين الدين والمال أو بين الدين والحسب أو بين ذلك كله فكله حسن ، لكن إن تعارض ذلك قدم اختيار صاحبة الدين
عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
وينبغي لمن أراد الزواج أن يسأل عن جمال المرأة أولاً ، فالجمال مطلوب لأن فيه إعفاف للرجل عن التطلع لغير ما أحل الله له لكنه الجمال العادي وليس الجمال الأخاذ الذي قد يكون فتنة للرجل وتتعالى به المرأة على زوجها ، جمال المرأة المقبول بحيث تكون خالية من العيوب الخلقية