هذه الرسالة أرسلها قارئ مجهول إلى فرانز كافكا بتاريخ 10 أفريل 1917 :
السيّد المحترم ،
لقد جعلتَني تعيس القلب . ابتعتُ نسخةً من قصّتك " الإنمساخ " و أهديتها إلى إبنة عمّي . لكنّها لا تعرف تفسيرًا للقصة . ابنة عمي أعطتها إلى أمها ، و هذه أيضا لا تعرف تفسيرًا . و الأم أعطت الكتاب لإبنة عم لي أخرى ، و هذه أيضا لا تعرف تفسيرا ! . فكتبنَ لي . و طلبنَ أن أفسّر القصة لهن ، لأنني دكتور العائلة . لكنني في حيرة من أمري .
أيها السيد ! .. لقد تعاركتُ مع الروس في الخنادق طوال أشهر دون أن يرمش لي جفن . لكنني لن أطيق صبرا إذا ذهبتْ سمعتي الحسنة لدى بنات عمّي إلى الشيطان .
ما من أحد يستطيع مساعدتي غيرك . و ينبغي عليك أن تساعدني ؛ إذ أنك أنت الذي أقحمتَني في الورطة . إذًا قل لي من فضلك ماذا يمكن لإبنة عمي أن تفهم من " الإنمساخ " ! ..
مع فائق الإحترام ..
السيّد المحترم ،
لقد جعلتَني تعيس القلب . ابتعتُ نسخةً من قصّتك " الإنمساخ " و أهديتها إلى إبنة عمّي . لكنّها لا تعرف تفسيرًا للقصة . ابنة عمي أعطتها إلى أمها ، و هذه أيضا لا تعرف تفسيرًا . و الأم أعطت الكتاب لإبنة عم لي أخرى ، و هذه أيضا لا تعرف تفسيرا ! . فكتبنَ لي . و طلبنَ أن أفسّر القصة لهن ، لأنني دكتور العائلة . لكنني في حيرة من أمري .
أيها السيد ! .. لقد تعاركتُ مع الروس في الخنادق طوال أشهر دون أن يرمش لي جفن . لكنني لن أطيق صبرا إذا ذهبتْ سمعتي الحسنة لدى بنات عمّي إلى الشيطان .
ما من أحد يستطيع مساعدتي غيرك . و ينبغي عليك أن تساعدني ؛ إذ أنك أنت الذي أقحمتَني في الورطة . إذًا قل لي من فضلك ماذا يمكن لإبنة عمي أن تفهم من " الإنمساخ " ! ..
مع فائق الإحترام ..