#موضوع_مهم_10
#أحرقت_ملازمي
#مُعاناة_طالب
(رساله طويله لكنها يجب أن تُنشر وتصل إلى من يهمه الأمر)
لقد أحرقتُ ملازمي للتو ، ولستُ نادماً على ذلك .. بعد مضي ساعات من التفكير والتأمل،بعد خيارات عديده وحلول فاشله قررت حرق ملازمي.
كل هذا حدث بعد أن أعلنت جامعتي إعلانها الصارم بأنها لن تسمح لأي طالب بدخول قاعة الأمتحان بدون أن يستوفي كل ماعليه من رسوم..
فكرة حرق ملازمي جاءت إلى عقلي خِلسةً
بعد إتصالات حثيثه مع الأهل واخبارهم بالقرار الظالم..
لقد إنتفضت أُمي من مكانها لتسحب التلفون بقوه من يد أختي بعد أن سمعت حديثنا البائس عن كيفية تدبير ذلك المبلغ..
لم يؤلمني قرار الجامعه كما فعلت دموع أُمي
ياليتني أنا دموعكِ يا أمي..
ليتني كنتُ قُربك لـ أُخفف عنكِ كل ذلك..
لكنني متيقن أن دعوات أمي المسكينه ستصيبكم يوماً ما..
لقد حَطمني سؤال أمي عندما قالت؟
الا يحق لنا نحنُ المساكين أن نُدرس ابنائنا وبناتنا بشرف وعز؟
لم أستطع الحراك،تثلجتُ في مكاني..
بدءت بالتخفيف عن أمي وكأنها هي من مُنعت من دخول الاختبار اللعين..
إنتهت المكالمه بعد 28 دقيقه وبضع ثواني..
فتحت قائمة جهات إتصالي باحثاً لعلى أجد من يستطع مُساعدتي..
وجدت وتحملت ألم الكبرياء والقهر فاتصلت وياليتني ماتصلت كانت كلمات ذلك الرجل كالصاعقه تنزل على مسمعي..
انهيتُ المكالمه.
تحول لون وجهي
تخبطتُ في قاع الغرفة وتدحرجت كإسطوانة غاز، إلتفتُ يمنةً ويسره بعيون شبه مغلقة..
الحمدلله لم يشاهد أحد كل هذا الذل..
فكرت طويلاً وطويلاً أبحث عن حلول سريعه..
توصلت إلى حل الا وهو ايقاف القيد حتى أتمكن من تدبير ذلك المبلغ..
قمتُ من مكاني.. نفضتُ الغبار من على معوزي .. وركضت مسرعاً إلى فراشي بحركات غريبه حتى أُشتت نفسي هارباً من جُرم التفكير..... نمت.
صباح اليوم التالي...
في الجامعه وانا أُطالب تلك المسؤوله بـ أوراق إيقاف القيد لتباشر الحديث بالقول يا ولدي لا تستطيع إيقاف القيد دون تسديد ماعليك
تمنيت لو إنشقت الأرض وابتلعتني..
حاولت ثم حاولت دون فائده.
قالت لي "إما تنحرم من الاختبار وترسب وتعيد سنه وتضاف فوق الذي عليك رسوم سنه او تسدد وتختبر"
لم أستطع البكاء حينها فكبريائي يمنعني..
عدتُ إلي غرفتي فتحتُ النوافذ بكيتُ دون توقف جمعت كل ملازمي وأحرقتها
وسأذهب للعمل من يوم غد لجمع ما يمكن للسنه القادمه..
إلي الجامعات هل تسمح لكم ضمائركم بمنع الطلاب من دخول قاعات الامتحانات بسبب النقود؟
هل وصلت بكم الرحمه إلى هذا الحد ونحنُ في أيام مولد رسول الرحمه؟
راجعوا قراراتكم،انقذو ماتبقى لكم من ذلك الذي يُسمى ضمير؟
او قِفو حداداً على الرحمه لأنها لم تعد موجوده
يا جامعات الكثير والكثير عانى وما يزال حتى يصل الى هذه المرحله من مستوى تعليمه فلا تحرموه حلمه ومستقبله فهناك حلول أُخرى
الكثير من الطلاب من يُعاني لتدبير مصروفه اليومي.
الكثير ممن يتألم جوعاً..
الكثير ممن لا يستطيع شراء ملزمه ويسهر الليالي ليذاكر ويتعلم من تلفونه المُكسر حتى تتلف عيناه..
لكنه يصبر ويقاتل من أجل حُلمه فقد أقسم على الوصول ولو مُمزقاً..
يا جامعاتنا استثمرونا وعقولنا فلا تجعلو المال والنقود اغلى منا فتخسرون ونشقى..
لا تخسرو طلابكم..
ارجو أن تصل الرساله إلى من يهمه الأمر كما تصل الأخبار والكلمات السيئه عندما تُقال بموقف غضب..
#يحدث_يحدث.. 💔
#طالب_ضابح 🐸💔
#أحرقت_ملازمي
#مُعاناة_طالب
(رساله طويله لكنها يجب أن تُنشر وتصل إلى من يهمه الأمر)
لقد أحرقتُ ملازمي للتو ، ولستُ نادماً على ذلك .. بعد مضي ساعات من التفكير والتأمل،بعد خيارات عديده وحلول فاشله قررت حرق ملازمي.
كل هذا حدث بعد أن أعلنت جامعتي إعلانها الصارم بأنها لن تسمح لأي طالب بدخول قاعة الأمتحان بدون أن يستوفي كل ماعليه من رسوم..
فكرة حرق ملازمي جاءت إلى عقلي خِلسةً
بعد إتصالات حثيثه مع الأهل واخبارهم بالقرار الظالم..
لقد إنتفضت أُمي من مكانها لتسحب التلفون بقوه من يد أختي بعد أن سمعت حديثنا البائس عن كيفية تدبير ذلك المبلغ..
لم يؤلمني قرار الجامعه كما فعلت دموع أُمي
ياليتني أنا دموعكِ يا أمي..
ليتني كنتُ قُربك لـ أُخفف عنكِ كل ذلك..
لكنني متيقن أن دعوات أمي المسكينه ستصيبكم يوماً ما..
لقد حَطمني سؤال أمي عندما قالت؟
الا يحق لنا نحنُ المساكين أن نُدرس ابنائنا وبناتنا بشرف وعز؟
لم أستطع الحراك،تثلجتُ في مكاني..
بدءت بالتخفيف عن أمي وكأنها هي من مُنعت من دخول الاختبار اللعين..
إنتهت المكالمه بعد 28 دقيقه وبضع ثواني..
فتحت قائمة جهات إتصالي باحثاً لعلى أجد من يستطع مُساعدتي..
وجدت وتحملت ألم الكبرياء والقهر فاتصلت وياليتني ماتصلت كانت كلمات ذلك الرجل كالصاعقه تنزل على مسمعي..
انهيتُ المكالمه.
تحول لون وجهي
تخبطتُ في قاع الغرفة وتدحرجت كإسطوانة غاز، إلتفتُ يمنةً ويسره بعيون شبه مغلقة..
الحمدلله لم يشاهد أحد كل هذا الذل..
فكرت طويلاً وطويلاً أبحث عن حلول سريعه..
توصلت إلى حل الا وهو ايقاف القيد حتى أتمكن من تدبير ذلك المبلغ..
قمتُ من مكاني.. نفضتُ الغبار من على معوزي .. وركضت مسرعاً إلى فراشي بحركات غريبه حتى أُشتت نفسي هارباً من جُرم التفكير..... نمت.
صباح اليوم التالي...
في الجامعه وانا أُطالب تلك المسؤوله بـ أوراق إيقاف القيد لتباشر الحديث بالقول يا ولدي لا تستطيع إيقاف القيد دون تسديد ماعليك
تمنيت لو إنشقت الأرض وابتلعتني..
حاولت ثم حاولت دون فائده.
قالت لي "إما تنحرم من الاختبار وترسب وتعيد سنه وتضاف فوق الذي عليك رسوم سنه او تسدد وتختبر"
لم أستطع البكاء حينها فكبريائي يمنعني..
عدتُ إلي غرفتي فتحتُ النوافذ بكيتُ دون توقف جمعت كل ملازمي وأحرقتها
وسأذهب للعمل من يوم غد لجمع ما يمكن للسنه القادمه..
إلي الجامعات هل تسمح لكم ضمائركم بمنع الطلاب من دخول قاعات الامتحانات بسبب النقود؟
هل وصلت بكم الرحمه إلى هذا الحد ونحنُ في أيام مولد رسول الرحمه؟
راجعوا قراراتكم،انقذو ماتبقى لكم من ذلك الذي يُسمى ضمير؟
او قِفو حداداً على الرحمه لأنها لم تعد موجوده
يا جامعات الكثير والكثير عانى وما يزال حتى يصل الى هذه المرحله من مستوى تعليمه فلا تحرموه حلمه ومستقبله فهناك حلول أُخرى
الكثير من الطلاب من يُعاني لتدبير مصروفه اليومي.
الكثير ممن يتألم جوعاً..
الكثير ممن لا يستطيع شراء ملزمه ويسهر الليالي ليذاكر ويتعلم من تلفونه المُكسر حتى تتلف عيناه..
لكنه يصبر ويقاتل من أجل حُلمه فقد أقسم على الوصول ولو مُمزقاً..
يا جامعاتنا استثمرونا وعقولنا فلا تجعلو المال والنقود اغلى منا فتخسرون ونشقى..
لا تخسرو طلابكم..
ارجو أن تصل الرساله إلى من يهمه الأمر كما تصل الأخبار والكلمات السيئه عندما تُقال بموقف غضب..
#يحدث_يحدث.. 💔
#طالب_ضابح 🐸💔