كان ثوبان مولى رسول الله ﷺ ،
شديد الحب لرسول الله ﷺ قليل الصبر عنه،
فأتاه ذات يوم وقد تغيَّر لونه، يُعرف الحزن في وجهه،
فقال له الرسول ﷺ :« ما غيَّر لونك؟ »،
فقال: يا رسول الله، ما بي مرض ولا وجع،
غير أنّي إذا لم أرك استوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك، ثم ذكرت الآخرة فأخاف أني لا أراك، لأنك تُرفَع مع النبيين، وإني إن دخلت الجنة في منزلة أدنى من منزلتك، وإن لم أدخل الجنة لا أراك أبدًا،
فنزلت هذه الآية: { وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا } (النساء: 69)
- تفسير البغوي
شديد الحب لرسول الله ﷺ قليل الصبر عنه،
فأتاه ذات يوم وقد تغيَّر لونه، يُعرف الحزن في وجهه،
فقال له الرسول ﷺ :« ما غيَّر لونك؟ »،
فقال: يا رسول الله، ما بي مرض ولا وجع،
غير أنّي إذا لم أرك استوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك، ثم ذكرت الآخرة فأخاف أني لا أراك، لأنك تُرفَع مع النبيين، وإني إن دخلت الجنة في منزلة أدنى من منزلتك، وإن لم أدخل الجنة لا أراك أبدًا،
فنزلت هذه الآية: { وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا } (النساء: 69)
- تفسير البغوي