" وَالْمَرْأَةُ أَيْضًا " 💧
#العلامةرسلان:
عِبَادَةٌ سَهْلَةٌ مُيَسَّرَةٌ، وَلَكِنْ لَا يُوَفَّقُ إِلَيْهَا إِلَّا الْمُوَفَّقُونَ؛ لِأَنَّ: مَا يُكَلِّفُكَ الذِّكْرُ؟!! وَالْمَرْأَةُ -أَيْضًا- فِي بَيْتِهَا، مَا الَّذِي يُكَلِّفُهَا الذِّكْرُ؟!!
إِنَّهَا لَا تَطْبُخُ بِلِسَانِهَا, وَإِنَّهَا لَا تَكْنُسُ بِلِسَانِهَا, وَإِنَّهَا لَا تَغْسِلُ بِلِسَانِهَا!! وَلَكِنْ لِلْأَسَفِ الشَّدِيدِ؛ مَعَ أَنَّ اللهَ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- أَعْطَاهَا فُسْحَةً لِلِّسَانِ؛ إِلَّا أَنَّهُنَّ يَا لَيْتَهُنَّ يَسْكُتْنَ, وَإِنَّمَا يَتَكَلَّمْنَ بِالْكَلَامِ الْبَاطِلِ, وَالْغِيبَةِ وَالنَّمِيمَةِ, وَالشِّرْكِ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ, وَالصُّرَاخِ وَالْعَوِيلِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ, وَتَجِدُ أَشْيَاءَ مَا أَنْزَلَ اللهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ -إِلَّا عِنْدَ مَنْ رَحِمَ اللهُ مِنْهُنَّ-.
مَعَ أَنَّ قَضِيَّةَ الذِّكْرِ لَوْ أَنَّ اللهَ وَفَّقَ إِلَيْهَا امْرَأَةً -عَلَى كَثْرَةِ مَا عِنْدَهَا مِنَ الْوَقْتِ الَّذِي تَسْتَطِيعُ فِيهِ أَنْ تَصْرِفَهُ فِي الذِّكْرِ؛ حَتَّى عِنْدَ أَدَاءِ الْأَعْمَالِ-؛ لَكَانَتْ مِنَ السَّابِقَاتِ, إِلَّا أَنَّهُ لَا يُوَفَّقُ إِلَى ذَلِكَ إِلَّا الْمُوَفَّقُونَ, عَلَى يُسْرِهِ، وَعَلَى بَسَاطَتِهِ, وَعَلَى عَدَمِ تَكْلِفَتِهِ الْإِنْسَانَ شَيْئًا, بَلْ عَلَى عَظِيمِ عَطَائِهِ فِي الْمُقَابِلِ...
المصدر: ذِكْرُ اللهِ تَعَالَى وَأَثَرُهُ فِي اسْتِقَامَةِ النَّفْسِ الْبَشَرِيَّةِ. 🌷🌷
#العلامةرسلان:
عِبَادَةٌ سَهْلَةٌ مُيَسَّرَةٌ، وَلَكِنْ لَا يُوَفَّقُ إِلَيْهَا إِلَّا الْمُوَفَّقُونَ؛ لِأَنَّ: مَا يُكَلِّفُكَ الذِّكْرُ؟!! وَالْمَرْأَةُ -أَيْضًا- فِي بَيْتِهَا، مَا الَّذِي يُكَلِّفُهَا الذِّكْرُ؟!!
إِنَّهَا لَا تَطْبُخُ بِلِسَانِهَا, وَإِنَّهَا لَا تَكْنُسُ بِلِسَانِهَا, وَإِنَّهَا لَا تَغْسِلُ بِلِسَانِهَا!! وَلَكِنْ لِلْأَسَفِ الشَّدِيدِ؛ مَعَ أَنَّ اللهَ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- أَعْطَاهَا فُسْحَةً لِلِّسَانِ؛ إِلَّا أَنَّهُنَّ يَا لَيْتَهُنَّ يَسْكُتْنَ, وَإِنَّمَا يَتَكَلَّمْنَ بِالْكَلَامِ الْبَاطِلِ, وَالْغِيبَةِ وَالنَّمِيمَةِ, وَالشِّرْكِ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ, وَالصُّرَاخِ وَالْعَوِيلِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ, وَتَجِدُ أَشْيَاءَ مَا أَنْزَلَ اللهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ -إِلَّا عِنْدَ مَنْ رَحِمَ اللهُ مِنْهُنَّ-.
مَعَ أَنَّ قَضِيَّةَ الذِّكْرِ لَوْ أَنَّ اللهَ وَفَّقَ إِلَيْهَا امْرَأَةً -عَلَى كَثْرَةِ مَا عِنْدَهَا مِنَ الْوَقْتِ الَّذِي تَسْتَطِيعُ فِيهِ أَنْ تَصْرِفَهُ فِي الذِّكْرِ؛ حَتَّى عِنْدَ أَدَاءِ الْأَعْمَالِ-؛ لَكَانَتْ مِنَ السَّابِقَاتِ, إِلَّا أَنَّهُ لَا يُوَفَّقُ إِلَى ذَلِكَ إِلَّا الْمُوَفَّقُونَ, عَلَى يُسْرِهِ، وَعَلَى بَسَاطَتِهِ, وَعَلَى عَدَمِ تَكْلِفَتِهِ الْإِنْسَانَ شَيْئًا, بَلْ عَلَى عَظِيمِ عَطَائِهِ فِي الْمُقَابِلِ...
المصدر: ذِكْرُ اللهِ تَعَالَى وَأَثَرُهُ فِي اسْتِقَامَةِ النَّفْسِ الْبَشَرِيَّةِ. 🌷🌷