ناحلة الجسم ، اضلاعها تئن كحمامة تحتضر ، ينتابها بكاء عجيب تنهار امامه الجدران فاض الشعور ، طفح الشوق ، و ضاق القلب بدمع الولاء لسيدة الاباء ، دمع يرسم لها طريقاً لروح فاطمة
بقلب يضخ دماء الولاء ، ضجيج وكبرياء ، السلام عليكِ يامكسورة الاضلاع
يرتجف الكيان بقلبٍ ولهان وزفير ملئه الشوق
اوتظلم فاطمة !
لا والف لا
هي ثأر لا يهدأ وجرح لا يبرأ
نجوم السماء المشعة تنير ليالي الانتظار بدمع واصطبار ايا مهدي الزمان لك قلبي ،لك روحي، لك نفسي ، كلها هي فداك
لا تدري هل جنون عشقها الأخّاذ فيكَ من جذبها لزهراء الروح
أم زهراء روحها من جرّتها اليكَ من دون شعور فأحيت صخور قلبها الصلداء وفجرت منها ينابيع ماء زلال فأزهرت من صخر قلبها نبتة العشق الاخّاذ ام هي فجّرت جبال شامخات سودٍ قانيات يحتلها براكين ثائرات من جوى الشوق فيها اذابت صخور الصلد القاسيات !
قوة اسمها تنحني له ملائكة السماء بل حتى والجماد والجدران
فقامت فزِعة رغم ما يختلجها من آلام احتراماً لسيدة المقام
فكيف لها ان تتحدث مع سيدة الاباء ام السادات وامها ملكة ومليكة قلبها من دون قيام لها واحترام !
كلا والف كلا لو انتابها الاحتضار واستطاعت القيام لقامت اجلالا لمجرد التفكير فيها
فقامت تسجد لربها شكراً وحمداً كما تسجد الاوراق خضوعاً لفصل الخريف :
شكراً رباه على عطائك ورحمتك الواسعة ، شكراً لوجود الزهراء معي وقربي شكراً لرفقة امام الزمان لي في كل حال ومقال ,,
بت اعيش معادلة في ضدان مختلفان
فما اسعدني بالحب ذا وما احززني لزلاتي التي تهجر عني الحبيب بل تجعلني صفراً على هامش الحياة تباً ثم تباً ان زللت كرةً اخرى ثم تباً !
وغاص الظلام في بحر الكلام ، وفاض الشوق يترجم الى حديث طويل بين العاشق والمعشوق يُختتم بسجدة عاشورائية ( اللهم لك الحمد حمد الشاكرين لك ...... اللهم أرزقني شفاعة الحسين يوم الورورد ......) الى ان تدق طبول الفجر لتعلن للشمس انبلاجها من بين الروابي العاليات
وتعلن الاجفان حضور غيومها على آخر رمق فيها فتنام وخيالٌ يصدح في عقلها أن تنام بين أحضان سيدة العفاف فاطمة الزهراء لكن انى لها هذا المُنى البعيد ، فتغفو على امل لقاء ام السادات زهراء الروح فاطِمة .
_ للكاتبة زهراء قحطان
بقلب يضخ دماء الولاء ، ضجيج وكبرياء ، السلام عليكِ يامكسورة الاضلاع
يرتجف الكيان بقلبٍ ولهان وزفير ملئه الشوق
اوتظلم فاطمة !
لا والف لا
هي ثأر لا يهدأ وجرح لا يبرأ
نجوم السماء المشعة تنير ليالي الانتظار بدمع واصطبار ايا مهدي الزمان لك قلبي ،لك روحي، لك نفسي ، كلها هي فداك
لا تدري هل جنون عشقها الأخّاذ فيكَ من جذبها لزهراء الروح
أم زهراء روحها من جرّتها اليكَ من دون شعور فأحيت صخور قلبها الصلداء وفجرت منها ينابيع ماء زلال فأزهرت من صخر قلبها نبتة العشق الاخّاذ ام هي فجّرت جبال شامخات سودٍ قانيات يحتلها براكين ثائرات من جوى الشوق فيها اذابت صخور الصلد القاسيات !
قوة اسمها تنحني له ملائكة السماء بل حتى والجماد والجدران
فقامت فزِعة رغم ما يختلجها من آلام احتراماً لسيدة المقام
فكيف لها ان تتحدث مع سيدة الاباء ام السادات وامها ملكة ومليكة قلبها من دون قيام لها واحترام !
كلا والف كلا لو انتابها الاحتضار واستطاعت القيام لقامت اجلالا لمجرد التفكير فيها
فقامت تسجد لربها شكراً وحمداً كما تسجد الاوراق خضوعاً لفصل الخريف :
شكراً رباه على عطائك ورحمتك الواسعة ، شكراً لوجود الزهراء معي وقربي شكراً لرفقة امام الزمان لي في كل حال ومقال ,,
بت اعيش معادلة في ضدان مختلفان
فما اسعدني بالحب ذا وما احززني لزلاتي التي تهجر عني الحبيب بل تجعلني صفراً على هامش الحياة تباً ثم تباً ان زللت كرةً اخرى ثم تباً !
وغاص الظلام في بحر الكلام ، وفاض الشوق يترجم الى حديث طويل بين العاشق والمعشوق يُختتم بسجدة عاشورائية ( اللهم لك الحمد حمد الشاكرين لك ...... اللهم أرزقني شفاعة الحسين يوم الورورد ......) الى ان تدق طبول الفجر لتعلن للشمس انبلاجها من بين الروابي العاليات
وتعلن الاجفان حضور غيومها على آخر رمق فيها فتنام وخيالٌ يصدح في عقلها أن تنام بين أحضان سيدة العفاف فاطمة الزهراء لكن انى لها هذا المُنى البعيد ، فتغفو على امل لقاء ام السادات زهراء الروح فاطِمة .
_ للكاتبة زهراء قحطان