قال الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله :
«ليس الإيمان مجرَّد قول العبد: آمنتُ بالله من غير معرفته بربِّه، بل حقيقة الإيمان أن يعرف ربَّه الذي يؤمن به، ويبذل جهده في معرفة أسمائه وصفاته حتى يبلغ درجة اليقين، وبحسب معرفته بربِّه يكون إيمانه، وكلما نقص نقص، فمن عرف الله عرف ما سواه، ومن جهل به فهو لما سواه أجهل، قال تعالى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}[الحشر ١٩]، فمن نسي الله أنساه ذاته ونفسه ومصالحه وأسباب فلاحه في معاشه ومعاده» .
📔 : فقه الأسماء الحسنى ص ٢٥ .
«ليس الإيمان مجرَّد قول العبد: آمنتُ بالله من غير معرفته بربِّه، بل حقيقة الإيمان أن يعرف ربَّه الذي يؤمن به، ويبذل جهده في معرفة أسمائه وصفاته حتى يبلغ درجة اليقين، وبحسب معرفته بربِّه يكون إيمانه، وكلما نقص نقص، فمن عرف الله عرف ما سواه، ومن جهل به فهو لما سواه أجهل، قال تعالى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}[الحشر ١٩]، فمن نسي الله أنساه ذاته ونفسه ومصالحه وأسباب فلاحه في معاشه ومعاده» .
📔 : فقه الأسماء الحسنى ص ٢٥ .