النهاريون عندما يقرأون لنا، يتجاوزون سطرًا
و كلمات.
يقولون في أنفسهم سـ نلغِ متابعة هذا الشخص.
هذا حُزن كثير على حياتي.
لاذنب لهم في ذلك لأن لهم نظرة الكاميرا عندما تفتحها في النهار في وجه الحياة.
أما نحن، أبناء الليل.
نقرأ... و نحزن... و نخاف.
||فڪر شارد