أقِفُ أمامَ الحَضرَة المُباركة.. أكُون في جِوَار بيتِك الأعلى بتسبيحة.. أقول.. وقدمَايَ تتسمّران بَلاطَ السَّعي إليكَ.. أناديكَ بأنفاسي المُتحرّقة إليكَ.. يارَبّ!
أنتَ الأعلمُ بالخَفقَة الطّائرة إليك مع كُل تَهلِيلَة أبُثّها من جَوفِ الحُبِّ إليكَ..
أتأمَّلُ جُمُوعَ المُحِبِّين.. طَوَّافينَ في مدَاراتٍ نُسِجَت من نفحَاتِ الذِّكر المُبارك.. حول البَيت المُبارك.. في الأرض المُباركة.. من البُقعة الأحَبِّ إلى الحَبِيب المُصطَفى صلّى الله عليه وسلم..
سَاعِينَ مُلَبِّين.. عَاقِدِين قُلُوبَهم مستَمسكين بأعتاب الرَّحمة إلى أن يَصِلُوا في رُقِيِّهم لِمدَارِجَ مَرضَاتِك..
مُخبِتِين.. مُذعِنِين.. يرجُون منكَ بُشرَى القَبول أن تَهبِط من سِعَة السَّماء إلى نبضَاتِهم التَّوّاقَة..
مُحِبّين.. مُحِبّين.. مُحِبّين..
عمَدَت بهم لهَائِب الاشتِياق فسَاقتهُم مُنطَرحِين على أعتابِك.. بِدمعِ الوِداد.. وصَفوِ الهَمسات.. ينادُونَكَ بنَجوَى النَّقِيّ.. ورَجى أحاطَ شِغافاً أناط..
أنتَ الأعلمُ بالخَفقَة الطّائرة إليك مع كُل تَهلِيلَة أبُثّها من جَوفِ الحُبِّ إليكَ..
أتأمَّلُ جُمُوعَ المُحِبِّين.. طَوَّافينَ في مدَاراتٍ نُسِجَت من نفحَاتِ الذِّكر المُبارك.. حول البَيت المُبارك.. في الأرض المُباركة.. من البُقعة الأحَبِّ إلى الحَبِيب المُصطَفى صلّى الله عليه وسلم..
سَاعِينَ مُلَبِّين.. عَاقِدِين قُلُوبَهم مستَمسكين بأعتاب الرَّحمة إلى أن يَصِلُوا في رُقِيِّهم لِمدَارِجَ مَرضَاتِك..
مُخبِتِين.. مُذعِنِين.. يرجُون منكَ بُشرَى القَبول أن تَهبِط من سِعَة السَّماء إلى نبضَاتِهم التَّوّاقَة..
مُحِبّين.. مُحِبّين.. مُحِبّين..
عمَدَت بهم لهَائِب الاشتِياق فسَاقتهُم مُنطَرحِين على أعتابِك.. بِدمعِ الوِداد.. وصَفوِ الهَمسات.. ينادُونَكَ بنَجوَى النَّقِيّ.. ورَجى أحاطَ شِغافاً أناط..