Репост из: النُّورْ 🌟
"كيف كان وَقعُ: "لعلِّي لا ألقاكم بعد عامي هذا" على قلب سالم مَولى أبي حُذيفة؟ وكيف تسلَّلت إلى نفس سعد بن أبي وقَّاص؟ وما هو شعور عبد الله بن مسعود لمَّا رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يقولها، وكيف انهدت قوى الزبير بن العوَّام وحبيبه يُعلن: سوف أغادركم قريبًا؟"
في ختام كتاب الرجل النبيل لكاتبه علي بن جابر الفيفي، لم أستطع أن أمسك دموعي على أن لا تهطل من المآقي، بكاء مدامعٍ وقلب.
تَخيُّل تفاصيل فراق النبي -صلى الله عليه وسلم- مؤلمة، مؤلمة لي وأنا مجرد قارئة لسيرته، فما بالكم بحال من كانوا رفاقه وصحبه؟ ومن كانوا معه منذ البداية حتى الختام؟ في السراء والضراء؟ وفي كل موقف؟ فما كان حال ابنته فاطمة الزهراء وزوجته عائشة وزوجاته أجمع؟ كيف كان حال الصديق والفاروق وذي النورين وعلي؟ كيف كان شعور فقدهم إيَّاه وهم من كانوا معه في كل خطوة؟
كيف كان شعور المُسلمين عندما وُريَ جسده الطاهر تحت الثرى؟ ذاك النور الساطع الذي كان يمشي على الأرض وُري تحتها!
فكرة أن النبي وأشرف الخلق ما عاد بينهم بعد تلك اللحظة، ما عاد يُرى محياه وثغره البسَّام ووجهه الوضَّاء، كيف كان شعور هذا المصاب؟
أجدني أبكي لمجرد التخيل فحسب، وأنا التي لم أعش ما عاشوه برفقته، ولم أخض ما خاضوه معه.
يالله، يالله كم كان هذا صعبًا وثقيلًا!
بأبي وأمي أنت يا رسول الله.
ويبقى حب النبي في قلوبنا ينبوعًا يسقي القلوب ويرويها، وبذكره والصلاة عليه تتعطر الألسن، صلوا عليه وسلموا تسليما.
في ختام كتاب الرجل النبيل لكاتبه علي بن جابر الفيفي، لم أستطع أن أمسك دموعي على أن لا تهطل من المآقي، بكاء مدامعٍ وقلب.
تَخيُّل تفاصيل فراق النبي -صلى الله عليه وسلم- مؤلمة، مؤلمة لي وأنا مجرد قارئة لسيرته، فما بالكم بحال من كانوا رفاقه وصحبه؟ ومن كانوا معه منذ البداية حتى الختام؟ في السراء والضراء؟ وفي كل موقف؟ فما كان حال ابنته فاطمة الزهراء وزوجته عائشة وزوجاته أجمع؟ كيف كان حال الصديق والفاروق وذي النورين وعلي؟ كيف كان شعور فقدهم إيَّاه وهم من كانوا معه في كل خطوة؟
كيف كان شعور المُسلمين عندما وُريَ جسده الطاهر تحت الثرى؟ ذاك النور الساطع الذي كان يمشي على الأرض وُري تحتها!
فكرة أن النبي وأشرف الخلق ما عاد بينهم بعد تلك اللحظة، ما عاد يُرى محياه وثغره البسَّام ووجهه الوضَّاء، كيف كان شعور هذا المصاب؟
أجدني أبكي لمجرد التخيل فحسب، وأنا التي لم أعش ما عاشوه برفقته، ولم أخض ما خاضوه معه.
يالله، يالله كم كان هذا صعبًا وثقيلًا!
بأبي وأمي أنت يا رسول الله.
ويبقى حب النبي في قلوبنا ينبوعًا يسقي القلوب ويرويها، وبذكره والصلاة عليه تتعطر الألسن، صلوا عليه وسلموا تسليما.