أنا لا أستشعرُ إلَّا وقتَ طُلوعِ الرُّوحِ، لأستَقوِي بهِ عَلى لجمِ نَفسِي.
تشخُّصُ سَكراتِ الموتِ أُعالِجُها، ٲكبرُ من كُلِّ الوُعَّاظِ تأثيرًا عَليّ.
فكرةُ الموتِ، والكَفنِ، والدَّفْنِ، والمكوثِ في القَبرِ وحدي، ثمّ ما بعدهم من ٲحداثٍ حتميّةٍ سَتحسِمُ مصيرِي، -إمّا إلى جنّةٍ عرضُها السّماواتِ والأرضِ، وإمّا إلى نارٍ أسألُ اللهَ بحُبّي لهُ وإقراري بوحدانيّتِه واعترافي بتقصِيري أن يُجيرَني منها- ، كافيةٌ لتجعلني أُذعِنُ أمامَ محارِمِ الله، مبتعدةً عن أمورٍ تهواها نفسي لا يُحبُّها الله، مهما كان تعلقي بها كبيرًا وعظيمًا ..
أنا عندما تحترقُ يدِي: ٲبكِي كثيرًا، ولا أستطيعُ تحمّل حروقِ الدّنيا، فهل سأستطيعُ تحمّلَ حُروقِ الآخرة ونارِ جهنّمَ، كلّما نضِجت فيها جلودُ أهلِها بُدِّلُوا جُلودًا غيرَ جُلودِهم ليذُوقوا العَذاب؟ وأخفُّ أهلها عذابًا رجلٌ تُوضعُ جمرتين تحتَ قدميهِ يغلِي منهُما دِماغُه؟
أنا لا أتحمّلُ عذابَ الله.
اللهمَّـ اغفر تقصِيري، وقرّبني إليكَ، وٲحسِن ٲعمالِي في الدُّنيَا، ليحسُنَ بعدها خِتَامِي.
تشخُّصُ سَكراتِ الموتِ أُعالِجُها، ٲكبرُ من كُلِّ الوُعَّاظِ تأثيرًا عَليّ.
فكرةُ الموتِ، والكَفنِ، والدَّفْنِ، والمكوثِ في القَبرِ وحدي، ثمّ ما بعدهم من ٲحداثٍ حتميّةٍ سَتحسِمُ مصيرِي، -إمّا إلى جنّةٍ عرضُها السّماواتِ والأرضِ، وإمّا إلى نارٍ أسألُ اللهَ بحُبّي لهُ وإقراري بوحدانيّتِه واعترافي بتقصِيري أن يُجيرَني منها- ، كافيةٌ لتجعلني أُذعِنُ أمامَ محارِمِ الله، مبتعدةً عن أمورٍ تهواها نفسي لا يُحبُّها الله، مهما كان تعلقي بها كبيرًا وعظيمًا ..
أنا عندما تحترقُ يدِي: ٲبكِي كثيرًا، ولا أستطيعُ تحمّل حروقِ الدّنيا، فهل سأستطيعُ تحمّلَ حُروقِ الآخرة ونارِ جهنّمَ، كلّما نضِجت فيها جلودُ أهلِها بُدِّلُوا جُلودًا غيرَ جُلودِهم ليذُوقوا العَذاب؟ وأخفُّ أهلها عذابًا رجلٌ تُوضعُ جمرتين تحتَ قدميهِ يغلِي منهُما دِماغُه؟
أنا لا أتحمّلُ عذابَ الله.
اللهمَّـ اغفر تقصِيري، وقرّبني إليكَ، وٲحسِن ٲعمالِي في الدُّنيَا، ليحسُنَ بعدها خِتَامِي.