في عمري ألف طريقٍ تمشي
تتلاقى في يومي في أمسي
تلتف وتصرخ في رأسي
وأنا محتار سأظل
ما بين الوحشة والأنسِ
منذ متى غادرتنا طرقات الحياة نحو مدينة خالية، لا نَفسٌ فيها يتأرجح، ولا قلب تداعبه الأمسيات بالغناء أو بعض الشجن؟!
دون أن يوجد في مساحات الخواء حنين، ولا فردوس مسجون في فكرة حلم الوصول، كل الأحلام صماءٌ وعمياءٌ وبكماء، ونحن نعاني من فرط رؤية التفاصيل القصية، وسماعها، وملامستها في جميع الخطوات المترددة والثابتة، شيء فينا يدعو للتخفف من فكرة التفاصيل، فكل تفصيلة معرضةٌ لتغدو شرخًا في ظروفٍ مغايرة، كل تفصيلة معرضة لتغدو حزينة وباكية.
وآلاف العوالم تبدأ حين تنتهي أخرى، حتى الأحلام والتطلعات الكبيرة لحميمية محتملة، تبدأ حين ينتهي فينا شيءٌ ما، فكرة عن نص تبدأ بالظهور عند انتهاءنا من قراءة قصيدة كئيبة لشاعر عاش ليحفظ أبدًا كل شعور، ولم يمل من بداية جديدة كلما نضب الإلهام، لقد شهدنا الموت مئات المرات، وشهدنا كذلك نشوة الميلاد.
كل رحلة نخوضها تحاول العبور، وكل عبور تلازمها التعثرات، والتعثرات دائمًا تصر على المقاومة، ونحن كذلك نجيد كيف نقاوم الرحلات الشاقة بالدعوات ومصاحبة قلبٍ حنون.
#الاء_مالك
تتلاقى في يومي في أمسي
تلتف وتصرخ في رأسي
وأنا محتار سأظل
ما بين الوحشة والأنسِ
منذ متى غادرتنا طرقات الحياة نحو مدينة خالية، لا نَفسٌ فيها يتأرجح، ولا قلب تداعبه الأمسيات بالغناء أو بعض الشجن؟!
دون أن يوجد في مساحات الخواء حنين، ولا فردوس مسجون في فكرة حلم الوصول، كل الأحلام صماءٌ وعمياءٌ وبكماء، ونحن نعاني من فرط رؤية التفاصيل القصية، وسماعها، وملامستها في جميع الخطوات المترددة والثابتة، شيء فينا يدعو للتخفف من فكرة التفاصيل، فكل تفصيلة معرضةٌ لتغدو شرخًا في ظروفٍ مغايرة، كل تفصيلة معرضة لتغدو حزينة وباكية.
وآلاف العوالم تبدأ حين تنتهي أخرى، حتى الأحلام والتطلعات الكبيرة لحميمية محتملة، تبدأ حين ينتهي فينا شيءٌ ما، فكرة عن نص تبدأ بالظهور عند انتهاءنا من قراءة قصيدة كئيبة لشاعر عاش ليحفظ أبدًا كل شعور، ولم يمل من بداية جديدة كلما نضب الإلهام، لقد شهدنا الموت مئات المرات، وشهدنا كذلك نشوة الميلاد.
كل رحلة نخوضها تحاول العبور، وكل عبور تلازمها التعثرات، والتعثرات دائمًا تصر على المقاومة، ونحن كذلك نجيد كيف نقاوم الرحلات الشاقة بالدعوات ومصاحبة قلبٍ حنون.
#الاء_مالك