جزءٌ منها أراد رفض ذلك، كل ما تفعله مبالغةٌ كبيرةٌ من أجل مشاعر تكاد تكون لحظيةً و حسب، لكن الجزء الأكبر منها قد تطلع إلى الذهاب و بشدة أيضًا .. فبالإضافة إلى مشاعرها المضطربة لابد أن الأمر سيكون مثيرًا للغاية .. لربما يحصل ما هو ممتعٌ أيضًا و تتمكن من تسديد نقطةٍ أخرى أمام أولئك البلهاوات بعد أن عقدت العزم على رد كيدهن عليهن.
لكن ماذا إن اعتقد وايت أنها امرأةٌ مبتذلة تحشر أنفها في ما لا يخصها؟ كان هذا يؤرقها بشكلٍ ضئيل إلا أن له تأثيرًا لا بأس به على قلبها المحتار.
- إذًا، ما جوابكِ؟ نطقت جليندا مذكرةً ڨيا بحقيقة انتظارها هنا.
في الواقع هي خاضت الكثير من التجارب، ما المانع في خوض هذه أيضًا؟ حتى و إن فشلت و انتهى الأمر بها مكروهةً من قبل وايت فهي على الأقل تمكنت من إرضاء ذاتها .. حاولت إقناع ذاتها بذلك بعد أن أومأت و أبدت ملامح وجهها الموافقة و الاستعداد لكل ما هو آتٍ!
___
- لورين، عرفتُ اسمكِ الجميل هذا منذ فترةٍ قصيرة .. على كلٍ لدي عرضٌ لكِ، أتريدين الاستماع إليه؟
سرت قشعريرةٌ موجعةٌ في أطراف كيلي بعد سماعها لتلك النبرة الباردة و المفزعة إلا أنها سرعان ما سمعت صوت والدتها و هي تأمرها بالتوجه إلى غرفتها فورًا، فما كان منها إلا الانصياع لها و هي تدعو الرب بأن ينتهي هذا على خير.
هذا الصوت المألوف ذكرها بأولئك الذين اقتحموا المكان ليلًا منذ فترة، تلك العصابة اللعينة التي تطالب والدتها بالمال منذ أشهر.
لكن هذه المرة كان وقع الأقدام يدل على أن الداخل كان شخصًا واحدًا، هل أتى أحدهم دون إرادة رئيسه أم ماذا؟ تساءلت للحظةٍ أثناء دخولها إلى الغرفة إلا أن أفكارها الطفولية تلك لن تساعد والدتها في ذلك الموقف قدر أنملة!
___
لقراءة المزيد على قناتتا في التلجرام
https://t.me/stories_Encyclopedia
⭐موسوعة قصص وروايات منوعة⭐
لكن ماذا إن اعتقد وايت أنها امرأةٌ مبتذلة تحشر أنفها في ما لا يخصها؟ كان هذا يؤرقها بشكلٍ ضئيل إلا أن له تأثيرًا لا بأس به على قلبها المحتار.
- إذًا، ما جوابكِ؟ نطقت جليندا مذكرةً ڨيا بحقيقة انتظارها هنا.
في الواقع هي خاضت الكثير من التجارب، ما المانع في خوض هذه أيضًا؟ حتى و إن فشلت و انتهى الأمر بها مكروهةً من قبل وايت فهي على الأقل تمكنت من إرضاء ذاتها .. حاولت إقناع ذاتها بذلك بعد أن أومأت و أبدت ملامح وجهها الموافقة و الاستعداد لكل ما هو آتٍ!
___
- لورين، عرفتُ اسمكِ الجميل هذا منذ فترةٍ قصيرة .. على كلٍ لدي عرضٌ لكِ، أتريدين الاستماع إليه؟
سرت قشعريرةٌ موجعةٌ في أطراف كيلي بعد سماعها لتلك النبرة الباردة و المفزعة إلا أنها سرعان ما سمعت صوت والدتها و هي تأمرها بالتوجه إلى غرفتها فورًا، فما كان منها إلا الانصياع لها و هي تدعو الرب بأن ينتهي هذا على خير.
هذا الصوت المألوف ذكرها بأولئك الذين اقتحموا المكان ليلًا منذ فترة، تلك العصابة اللعينة التي تطالب والدتها بالمال منذ أشهر.
لكن هذه المرة كان وقع الأقدام يدل على أن الداخل كان شخصًا واحدًا، هل أتى أحدهم دون إرادة رئيسه أم ماذا؟ تساءلت للحظةٍ أثناء دخولها إلى الغرفة إلا أن أفكارها الطفولية تلك لن تساعد والدتها في ذلك الموقف قدر أنملة!
___
لقراءة المزيد على قناتتا في التلجرام
https://t.me/stories_Encyclopedia
⭐موسوعة قصص وروايات منوعة⭐