#قصة_وعبرة
هذه القصة يرويها الدكتور محمد راتب النابلسي
..........................
⚘ أعرفُ صديقاً لي أنجب مولوداً بولادة عَسٍرة ، سحب الجنين من رحم الأم بآلة تستخدم في الولادة العسرة ، حينما وضع الجهاز على رأسه وسحب أصيب دماغه بخلل ، فصار هذا الطفل الصغير كلما مضى وقت قليل انتفض ، فسأل صديقي أول طبيب قال له ، هذه إصابة بالدماغ ، لا بد من أن يكون هذا الطفل أعمى ، أو أبله أو مشلولاً ، قلنا هذا الطبيب حديث عهد بالعلم ، فسألنا أعلى طبيب أطفال في دمشق فقال الكلام نفسه ، ما أضاف ولا أنقص ، سألنا طبيباً ثالثاً ورابعاً وخامساً أُدخِل مستشفى الأطفال ، وهذا الكلام ما تغير ، لأن الاختلاجات أساسها إصابة الدماغ وإصابة الدماغ لا تُبرأ ، لأن الخلية العصبية لا تنمو "قاعدة".
لو أن الأعصاب تنمو لمات الإنسان ألماً ، فمن رحمة الله بالإنسان أن أعصابه لا تنمو ، فالأطباء جميعاً أجمعوا على أن هذا المولود لا بد أن يكبَر ويبقى أبله أو مشلولاً أو أعمى ، وصدقوني أن أباه كان يتمنى أن يموت طفله ، لأن موت الطفل الصغير أهون بكثير من أن يكبر على هذه الحالة ، ثم أُخِذَ إلى طبيب ، وهذا الطبيب على شيء من الإيمان ، قال لعل الله يشفيه ، فأجرى تخطيطاً للدماغ ، وأعطى الدواء وما هي إلا ستة أشهر حتى عاد الطفل كطفل سوي لا شيء يقلق في صحته ، والآن عمره اثنتا عشرة سنة ويتحرك ويلعب ومتفوق في دراسته .
لماذا اسمه الفتاح ، لقد أغلقوا كل الأبواب ، وربنا عز وجل فتح باب الشفاء .
المعنى البسيط إما أنه يفتح كل باب ، يفتح لك باب الرزق يفتح لك باب العمل ، يفتح لك باب الزواج ، يفتح لك باب الراحة النفسية ، يفتح لك باب التوفيق ، يفتح لك باب الطمأنينة ، يفتح لك باب العمل الصالح ، يفتح لك باب الدعوة إلى الله.. أو أنَّ أحد الأبواب التي استعصت على كل طبيب يفتحه الله عز وجل .
قناة قصة و عبرة على التلجرام
للاشتراك في القناة اضغط على الرابط :
https://t.me/story_to
هذه القصة يرويها الدكتور محمد راتب النابلسي
..........................
⚘ أعرفُ صديقاً لي أنجب مولوداً بولادة عَسٍرة ، سحب الجنين من رحم الأم بآلة تستخدم في الولادة العسرة ، حينما وضع الجهاز على رأسه وسحب أصيب دماغه بخلل ، فصار هذا الطفل الصغير كلما مضى وقت قليل انتفض ، فسأل صديقي أول طبيب قال له ، هذه إصابة بالدماغ ، لا بد من أن يكون هذا الطفل أعمى ، أو أبله أو مشلولاً ، قلنا هذا الطبيب حديث عهد بالعلم ، فسألنا أعلى طبيب أطفال في دمشق فقال الكلام نفسه ، ما أضاف ولا أنقص ، سألنا طبيباً ثالثاً ورابعاً وخامساً أُدخِل مستشفى الأطفال ، وهذا الكلام ما تغير ، لأن الاختلاجات أساسها إصابة الدماغ وإصابة الدماغ لا تُبرأ ، لأن الخلية العصبية لا تنمو "قاعدة".
لو أن الأعصاب تنمو لمات الإنسان ألماً ، فمن رحمة الله بالإنسان أن أعصابه لا تنمو ، فالأطباء جميعاً أجمعوا على أن هذا المولود لا بد أن يكبَر ويبقى أبله أو مشلولاً أو أعمى ، وصدقوني أن أباه كان يتمنى أن يموت طفله ، لأن موت الطفل الصغير أهون بكثير من أن يكبر على هذه الحالة ، ثم أُخِذَ إلى طبيب ، وهذا الطبيب على شيء من الإيمان ، قال لعل الله يشفيه ، فأجرى تخطيطاً للدماغ ، وأعطى الدواء وما هي إلا ستة أشهر حتى عاد الطفل كطفل سوي لا شيء يقلق في صحته ، والآن عمره اثنتا عشرة سنة ويتحرك ويلعب ومتفوق في دراسته .
لماذا اسمه الفتاح ، لقد أغلقوا كل الأبواب ، وربنا عز وجل فتح باب الشفاء .
المعنى البسيط إما أنه يفتح كل باب ، يفتح لك باب الرزق يفتح لك باب العمل ، يفتح لك باب الزواج ، يفتح لك باب الراحة النفسية ، يفتح لك باب التوفيق ، يفتح لك باب الطمأنينة ، يفتح لك باب العمل الصالح ، يفتح لك باب الدعوة إلى الله.. أو أنَّ أحد الأبواب التي استعصت على كل طبيب يفتحه الله عز وجل .
قناة قصة و عبرة على التلجرام
للاشتراك في القناة اضغط على الرابط :
https://t.me/story_to