{ وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا ْ}
⬅️ أي: لهم عقوبة أخرى، وهو أن شهادة القاذف غير مقبولة، ولو حُدَّ على القذف، حتى يتوب كما يأتي.
{ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }
⬅ أي:
▪الخارجون عن طاعة الله، الذين قد كثر شرهم،
▪وذلك لانتهاك ما حرم الله، وانتهاك عرض أخيه،
▪ وتسليط الناس على الكلام بما تكلم به،
▪وإزالة الأخوة التي عقدها الله بين أهل الإيمان،
▪ومحبة أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا،
⬅وهذا دليل على أن القذف من كبائر الذنوب.
⬅ وقوله:
{ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
⬅فالتوبة في هذا الموضع،
▪ أن يُكَذِّبَ القاذفُ نفسَهُ،
▪ ويقر أنه كاذب فيما قال،
⬅ وهو واجب عليه، أن يكذب نفسه ولو تيقن وقوعه، حيث لم يأت بأربعة شهداء،
▪فإذا تاب القاذف وأصلح عمله وبدل إساءته إحسانا،
✔ زال عنه الفسق، وكذلك تقبل شهادته على الصحيح،
⬅ فإن الله غفور رحيم يغفر الذنوب جميعا، لمن تاب وأناب،
⬅ وإنما يجلد القاذف، إذا لم يأت بأربعة شهداء إذا لم يكن زوجا.
⬅️ أي: لهم عقوبة أخرى، وهو أن شهادة القاذف غير مقبولة، ولو حُدَّ على القذف، حتى يتوب كما يأتي.
{ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }
⬅ أي:
▪الخارجون عن طاعة الله، الذين قد كثر شرهم،
▪وذلك لانتهاك ما حرم الله، وانتهاك عرض أخيه،
▪ وتسليط الناس على الكلام بما تكلم به،
▪وإزالة الأخوة التي عقدها الله بين أهل الإيمان،
▪ومحبة أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا،
⬅وهذا دليل على أن القذف من كبائر الذنوب.
⬅ وقوله:
{ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
⬅فالتوبة في هذا الموضع،
▪ أن يُكَذِّبَ القاذفُ نفسَهُ،
▪ ويقر أنه كاذب فيما قال،
⬅ وهو واجب عليه، أن يكذب نفسه ولو تيقن وقوعه، حيث لم يأت بأربعة شهداء،
▪فإذا تاب القاذف وأصلح عمله وبدل إساءته إحسانا،
✔ زال عنه الفسق، وكذلك تقبل شهادته على الصحيح،
⬅ فإن الله غفور رحيم يغفر الذنوب جميعا، لمن تاب وأناب،
⬅ وإنما يجلد القاذف، إذا لم يأت بأربعة شهداء إذا لم يكن زوجا.