فصل في بيان أمور يفعلها العامة منها ما هو شرك، ومنها ما هو قريب منه، وبيان حكم الرقى والتمائم:
110- ومَن يَثِقْ بوَدْعةٍ أو نابِ
أو حَلْقة أو أعيُنِ الذئابِ
111- أوْ خيطٍ اوْ عُضوٍ من النسورِ
أوْ وَتَر أوْ تربةِ القبورِ
112- لأيِّ أمرٍ كائنٍ تعلَّقَهْ
وَكَلَهُ اللهُ إلى ما عَلَّقَهْ
113- ثم الرُّقَى مِنْ حُمَةٍ أو عينِ
فإن تكُنْ مِن خالصِ الوحيينِ
114- فذاك مِن هَدْي النَّبِيْ وشِرْعتِهْ
وذاك لا اختلافَ في سنيتِهْ
115- أما الرُّقَى المجهولةُ المعاني
فذاكَ وَِسْواسٌ من الشيطان
116- وفيه قد جاء الحديثُ أنَّهْ
شِركٌ بِلا مِرْيةَ فاحذرَنَّهْ
117- إذ كلُّ مَن يقولُه لا يدري
لعله يكونُ محضَ الكُفرِ
118- أو هُوَ مِن سحرِ اليهودِ مُقتَبَسْ
على العوامِ لبَّسُوه فالتَبَسْ
119- فحَذَرًا ثم حَذارِ منهُ
لا تعرفِ الحقَّ وتنأى عنهُ
120- وفي التمائمِ المعلَّقاتِ
إن تكُ آياتٍ مُبيِّناتِ
121- فالاختلافُ واقعٌ بينَ السلَفْ
فبعضُهم أجازها والبعضُ كَفْ
122- وإن تكُنْ مِما سِوى الوحيينِ
فإنها شركٌ بغيرِ مَينِ
123- بل إنها قَسِيمةُ الأزلامِ
في البعد عن سِيمَا أولي الإسلامِ
110- ومَن يَثِقْ بوَدْعةٍ أو نابِ
أو حَلْقة أو أعيُنِ الذئابِ
111- أوْ خيطٍ اوْ عُضوٍ من النسورِ
أوْ وَتَر أوْ تربةِ القبورِ
112- لأيِّ أمرٍ كائنٍ تعلَّقَهْ
وَكَلَهُ اللهُ إلى ما عَلَّقَهْ
113- ثم الرُّقَى مِنْ حُمَةٍ أو عينِ
فإن تكُنْ مِن خالصِ الوحيينِ
114- فذاك مِن هَدْي النَّبِيْ وشِرْعتِهْ
وذاك لا اختلافَ في سنيتِهْ
115- أما الرُّقَى المجهولةُ المعاني
فذاكَ وَِسْواسٌ من الشيطان
116- وفيه قد جاء الحديثُ أنَّهْ
شِركٌ بِلا مِرْيةَ فاحذرَنَّهْ
117- إذ كلُّ مَن يقولُه لا يدري
لعله يكونُ محضَ الكُفرِ
118- أو هُوَ مِن سحرِ اليهودِ مُقتَبَسْ
على العوامِ لبَّسُوه فالتَبَسْ
119- فحَذَرًا ثم حَذارِ منهُ
لا تعرفِ الحقَّ وتنأى عنهُ
120- وفي التمائمِ المعلَّقاتِ
إن تكُ آياتٍ مُبيِّناتِ
121- فالاختلافُ واقعٌ بينَ السلَفْ
فبعضُهم أجازها والبعضُ كَفْ
122- وإن تكُنْ مِما سِوى الوحيينِ
فإنها شركٌ بغيرِ مَينِ
123- بل إنها قَسِيمةُ الأزلامِ
في البعد عن سِيمَا أولي الإسلامِ