{أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ}
⚡موجة أولى من كورونا أعقبتها موجة ثانية، وأخبار عن سلالة جديدة أشد فتكاً وأسرع انتشارا من سابقتها {أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى}
والحمد لله أن عافانا وأحيانا حتى يومنا هذا من غير حولٍ منا ولا طول، والأمر كله لله من قبل ومن بعد، ونواصي العباد كلها بيده، والأعمار لها أجلٌ محتوم لا يتقدم ولا يتأخر، ولا يتوقف على سبب بعينه إن نجا منه المرء لم يسلم من سواه.
ويبقى السؤال المهم لنا جميعاً: هل من متضرع ومستكين، وراجع لربه مع تلك النوازل؟!
إذ أعظم ما يُستدفع به البلاء، وترفع به البأساء والضراء، ويذكَّر به الناس في أوقات الشدة، وحلول المصائب:
*أن يستكينوا لربهم، ويتضرعوا إليه، ويتذللوا له، ويرجعوا إليه، تائبين مستغفرين منيبين، متحللين من المظالم، وعازمين على الإنابة وحسن العمل، وهذا المعنى واضح جداً، ومتكرر في كتاب الله تعالى.*
- قال تعالى: {فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا}
- وقال تعالى: {وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ}
- وقال تعالى: {وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}
أما أشنع ما يفعله أحد عند نزول البلاء، ورؤية العبر، والنوازل العظام، فهو أن يقسو قلبه، ويتبلد حسه، فلا يتأثر ولا يتغير، ولا يُحدِث توبة ولا إنابة، بل يظن أنه حدث عابر، قد مر مثله عشرات، وحفل التاريخ بنظائره، ولسان حاله ومقاله: {قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ} وقد ذم الله تعالى هذا الصنف، فقال سبحانه: {فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}
فالبدار البدار...
مازلنا في المهلة...
رسالتي إلى كل من يستهين بالمحرمات من تدخين وتوابعه وكشف للوجه واختلاط و..و...و...
*ماذا ننتظر؟!!*
رسالتي لكل من أطلق بصره في الحرام وأفنى وقته في مشاهدة المسلسلات والأفلام...
*ماذا تنتظر؟!*
رسالتي لكل من لم يفكر في الدعوة الى دينه بعد .. أو في هداية غيره وإخراجه من معصية .. الدعوة حق في رقبة كل مسلم بماعلم فلم التخاذل !!
رسالتي لنفسي ولكل من أحب
خُلِقنا للعبادة فمتى نتلذذ بها؟
متى نتلذذ بالصلاة وتصبح قرة أعيننا؟ متى نتلذذ بالخلوة بربنا .. متى نستقيم .. متى نحفظ الأمانات ونحفظ الوقت ونحفظ المال ونحفظ الجوارح ..
متى نحفظ كتاب الله ونرتله آناء الليل وأطراف النهار؟
*متى نعود؟ متى نستفيق؟ متى؟*
⚡موجة أولى من كورونا أعقبتها موجة ثانية، وأخبار عن سلالة جديدة أشد فتكاً وأسرع انتشارا من سابقتها {أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى}
والحمد لله أن عافانا وأحيانا حتى يومنا هذا من غير حولٍ منا ولا طول، والأمر كله لله من قبل ومن بعد، ونواصي العباد كلها بيده، والأعمار لها أجلٌ محتوم لا يتقدم ولا يتأخر، ولا يتوقف على سبب بعينه إن نجا منه المرء لم يسلم من سواه.
ويبقى السؤال المهم لنا جميعاً: هل من متضرع ومستكين، وراجع لربه مع تلك النوازل؟!
إذ أعظم ما يُستدفع به البلاء، وترفع به البأساء والضراء، ويذكَّر به الناس في أوقات الشدة، وحلول المصائب:
*أن يستكينوا لربهم، ويتضرعوا إليه، ويتذللوا له، ويرجعوا إليه، تائبين مستغفرين منيبين، متحللين من المظالم، وعازمين على الإنابة وحسن العمل، وهذا المعنى واضح جداً، ومتكرر في كتاب الله تعالى.*
- قال تعالى: {فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا}
- وقال تعالى: {وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ}
- وقال تعالى: {وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}
أما أشنع ما يفعله أحد عند نزول البلاء، ورؤية العبر، والنوازل العظام، فهو أن يقسو قلبه، ويتبلد حسه، فلا يتأثر ولا يتغير، ولا يُحدِث توبة ولا إنابة، بل يظن أنه حدث عابر، قد مر مثله عشرات، وحفل التاريخ بنظائره، ولسان حاله ومقاله: {قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ} وقد ذم الله تعالى هذا الصنف، فقال سبحانه: {فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}
فالبدار البدار...
مازلنا في المهلة...
رسالتي إلى كل من يستهين بالمحرمات من تدخين وتوابعه وكشف للوجه واختلاط و..و...و...
*ماذا ننتظر؟!!*
رسالتي لكل من أطلق بصره في الحرام وأفنى وقته في مشاهدة المسلسلات والأفلام...
*ماذا تنتظر؟!*
رسالتي لكل من لم يفكر في الدعوة الى دينه بعد .. أو في هداية غيره وإخراجه من معصية .. الدعوة حق في رقبة كل مسلم بماعلم فلم التخاذل !!
رسالتي لنفسي ولكل من أحب
خُلِقنا للعبادة فمتى نتلذذ بها؟
متى نتلذذ بالصلاة وتصبح قرة أعيننا؟ متى نتلذذ بالخلوة بربنا .. متى نستقيم .. متى نحفظ الأمانات ونحفظ الوقت ونحفظ المال ونحفظ الجوارح ..
متى نحفظ كتاب الله ونرتله آناء الليل وأطراف النهار؟
*متى نعود؟ متى نستفيق؟ متى؟*