🔘️ الدرس رقم ( ٦٣ ) 🔘️
تابع 🔅 تفسير البقرة 🔅
⭕ صفحة رقم ( 16 ) ⭕️
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{ 104 - 105 } { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ ✺ مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
↜ كان المسلمون يقولون حين خطابهم للرسول عند تعلمهم أمر الدين:
✺ { رَاعِنَا } ↜ أي: راع أحوالنا,
⇐ فيقصدون بها معنى صحيحا، وكان اليهود يريدون بها معنى فاسدا,
❏ فانتهزوا الفرصة, فصاروا يخاطبون الرسول بذلك, ويقصدون المعنى الفاسد،
↻ فنهى الله المؤمنين عن هذه الكلمة, سدا لهذا الباب،
❏ ↜ ففيه النهي عن الجائز, إذا كان وسيلة إلى محرم،
❏ ↜ وفيه الأدب, واستعمال الألفاظ, التي لا تحتمل إلا الحسن, وعدم الفحش, وترك الألفاظ القبيحة, أو التي فيها نوع تشويش أو احتمال لأمر غير لائق،
✾ فأمرهم بلفظة لا تحتمل إلا الحسن فقال:
✺ { وَقُولُوا انْظُرْنَا } ↜ فإنها كافية يحصل بها المقصود من غير محذور،
✺ { وَاسْمَعُوا } ↜ لم يذكر المسموع, ليعم ما أمر باستماعه،
● فيدخل فيه سماع القرآن,
● وسماع السنة التي هي الحكمة, لفظا ومعنى واستجابة،
❐ ↜ ففيه الأدب والطاعة.
❍ ثم توعد الكافرين بالعذاب المؤلم الموجع, وأخبر عن عداوة اليهود والمشركين للمؤمنين, أنهم ما يودون ⇓
✺ { أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ }
⇐ أي: لا قليلا ولا كثيرا
✺ { مِنْ رَبِّكُمْ } ↜ حسدا منهم, وبغضا لكم أن يختصكم بفضله فإنه ↯
✺ { ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }
↜ ومن فضله عليكم, إنزال الكتاب على رسولكم, ليزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة, ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون, فله الحمد والمنة.
يتبع ؛
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
📒 المصدر :
▪️(تيسير الكريم الرحمن فى تفسير كلام المنان)▪️
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
https://telegram.me/tafseer_saady
تابع 🔅 تفسير البقرة 🔅
⭕ صفحة رقم ( 16 ) ⭕️
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{ 104 - 105 } { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ ✺ مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
↜ كان المسلمون يقولون حين خطابهم للرسول عند تعلمهم أمر الدين:
✺ { رَاعِنَا } ↜ أي: راع أحوالنا,
⇐ فيقصدون بها معنى صحيحا، وكان اليهود يريدون بها معنى فاسدا,
❏ فانتهزوا الفرصة, فصاروا يخاطبون الرسول بذلك, ويقصدون المعنى الفاسد،
↻ فنهى الله المؤمنين عن هذه الكلمة, سدا لهذا الباب،
❏ ↜ ففيه النهي عن الجائز, إذا كان وسيلة إلى محرم،
❏ ↜ وفيه الأدب, واستعمال الألفاظ, التي لا تحتمل إلا الحسن, وعدم الفحش, وترك الألفاظ القبيحة, أو التي فيها نوع تشويش أو احتمال لأمر غير لائق،
✾ فأمرهم بلفظة لا تحتمل إلا الحسن فقال:
✺ { وَقُولُوا انْظُرْنَا } ↜ فإنها كافية يحصل بها المقصود من غير محذور،
✺ { وَاسْمَعُوا } ↜ لم يذكر المسموع, ليعم ما أمر باستماعه،
● فيدخل فيه سماع القرآن,
● وسماع السنة التي هي الحكمة, لفظا ومعنى واستجابة،
❐ ↜ ففيه الأدب والطاعة.
❍ ثم توعد الكافرين بالعذاب المؤلم الموجع, وأخبر عن عداوة اليهود والمشركين للمؤمنين, أنهم ما يودون ⇓
✺ { أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ }
⇐ أي: لا قليلا ولا كثيرا
✺ { مِنْ رَبِّكُمْ } ↜ حسدا منهم, وبغضا لكم أن يختصكم بفضله فإنه ↯
✺ { ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }
↜ ومن فضله عليكم, إنزال الكتاب على رسولكم, ليزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة, ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون, فله الحمد والمنة.
يتبع ؛
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
📒 المصدر :
▪️(تيسير الكريم الرحمن فى تفسير كلام المنان)▪️
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
https://telegram.me/tafseer_saady