🔘️ الدرس رقم ( ٦٦ ) 🔘️
تابع 🔅 تفسير البقرة 🔅
⭕ صفحة رقم ( 17 ) ⭕️
•••••━══▣═▦═ـ▩ـ═▩═▣══━•••••
{ 111 - 112 } {وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (✺) بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} . •••••━══▣═▦═ـ▩ـ═▩═▣══━•••••
❐ أي: قال اليهود: لن يدخل الجنة إلا من كان هودا،
▪️ وقالت النصارى: لن يدخل الجنة إلا من كان نصارى،
⬅️ فحكموا لأنفسهم بالجنة وحدهم، وهذا مجرد أماني غير مقبولة، إلا بحجة وبرهان، فأتوا بها إن كنتم صادقين،
◀️ وهكذا كل من ادعى دعوى، لا بد أن يقيم البرهان على صحة دعواه، وإلا فلو قلبت عليه دعواه، وادعى مدع عكس ما ادعى بلا برهان لكان لا فرق بينهما،
▫️ فالبرهان هو الذي يصدق الدعاوى أو يكذبها،
⬅️ ولما لم يكن بأيديهم برهان، علم كذبهم بتلك الدعوى.
⚪️ ثم ذكر تعالى البرهان الجلي العام لكل أحد، فقال:
⭕️ {بَلَى} أي: ليس بأمانيكم ودعاويكم
⬅️ ولكن {مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ} أي: أخلص لله أعماله، متوجها إليه بقلبه،
◀️ {وَهُوَ} مع إخلاصه {مُحْسِنٌ} في عبادة ربه، بأن عبده بشرعه، فأولئك هم أهل الجنة وحدهم.
⭕️ {فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ} وهو الجنة بما اشتملت عليه من النعيم،
⬅️ {وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} فحصل لهم المرغوب، ونجوا من المرهوب.
▪️ ويفهم منها، أن من ليس كذلك، فهو من أهل النار الهالكين، فلا نجاة إلا لأهل الإخلاص للمعبود، والمتابعة للرسول.
يتبع ؛
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
📒 المصدر :
▪️(تيسير الكريم الرحمن فى تفسير كلام المنان)▪️
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
https://telegram.me/tafseer_saady
تابع 🔅 تفسير البقرة 🔅
⭕ صفحة رقم ( 17 ) ⭕️
•••••━══▣═▦═ـ▩ـ═▩═▣══━•••••
{ 111 - 112 } {وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (✺) بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} . •••••━══▣═▦═ـ▩ـ═▩═▣══━•••••
❐ أي: قال اليهود: لن يدخل الجنة إلا من كان هودا،
▪️ وقالت النصارى: لن يدخل الجنة إلا من كان نصارى،
⬅️ فحكموا لأنفسهم بالجنة وحدهم، وهذا مجرد أماني غير مقبولة، إلا بحجة وبرهان، فأتوا بها إن كنتم صادقين،
◀️ وهكذا كل من ادعى دعوى، لا بد أن يقيم البرهان على صحة دعواه، وإلا فلو قلبت عليه دعواه، وادعى مدع عكس ما ادعى بلا برهان لكان لا فرق بينهما،
▫️ فالبرهان هو الذي يصدق الدعاوى أو يكذبها،
⬅️ ولما لم يكن بأيديهم برهان، علم كذبهم بتلك الدعوى.
⚪️ ثم ذكر تعالى البرهان الجلي العام لكل أحد، فقال:
⭕️ {بَلَى} أي: ليس بأمانيكم ودعاويكم
⬅️ ولكن {مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ} أي: أخلص لله أعماله، متوجها إليه بقلبه،
◀️ {وَهُوَ} مع إخلاصه {مُحْسِنٌ} في عبادة ربه، بأن عبده بشرعه، فأولئك هم أهل الجنة وحدهم.
⭕️ {فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ} وهو الجنة بما اشتملت عليه من النعيم،
⬅️ {وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} فحصل لهم المرغوب، ونجوا من المرهوب.
▪️ ويفهم منها، أن من ليس كذلك، فهو من أهل النار الهالكين، فلا نجاة إلا لأهل الإخلاص للمعبود، والمتابعة للرسول.
يتبع ؛
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
📒 المصدر :
▪️(تيسير الكريم الرحمن فى تفسير كلام المنان)▪️
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
https://telegram.me/tafseer_saady