قال تعالى (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)
قطع سبحانه وتعالى التخيير بعد أمره وأمر رسوله فليس لمؤمن أن يختار شيئا بعد أمره صلى الله عليه وسلم بل إذا أمر فأمره حتم وإنما الخيرة في قول غيره إذا خفي أمره وكان ذلك الغير من أهل العلم به وبسنته فبهذه الشروط يكون قول غيره سائغ الإتباع لا واجب الإتباع فلا يجب على أحد إتباع قول أحد سواه بل غايته انه يسوغ له اتباعه ولو ترك الأخذ بقول غيره لم يكن عاصيا لله ورسوله فأين هذا ممن يجب على جميع المكلفين اتباعه ويحرم عليهم مخالفته ويجب عليهم ترك كل قول لقوله فلا حكم لأحد معه ولا قول لأحد معه
ابن القيم زاد المعاد
قلت فما بال بعض المشايخ تجعل استشرافاتهم نصوصا قطعية يجرم مخالفيهم ويوصف بمادة الغلو
حسبنا الله ونعم الوكيل
أبو ميمونة
قطع سبحانه وتعالى التخيير بعد أمره وأمر رسوله فليس لمؤمن أن يختار شيئا بعد أمره صلى الله عليه وسلم بل إذا أمر فأمره حتم وإنما الخيرة في قول غيره إذا خفي أمره وكان ذلك الغير من أهل العلم به وبسنته فبهذه الشروط يكون قول غيره سائغ الإتباع لا واجب الإتباع فلا يجب على أحد إتباع قول أحد سواه بل غايته انه يسوغ له اتباعه ولو ترك الأخذ بقول غيره لم يكن عاصيا لله ورسوله فأين هذا ممن يجب على جميع المكلفين اتباعه ويحرم عليهم مخالفته ويجب عليهم ترك كل قول لقوله فلا حكم لأحد معه ولا قول لأحد معه
ابن القيم زاد المعاد
قلت فما بال بعض المشايخ تجعل استشرافاتهم نصوصا قطعية يجرم مخالفيهم ويوصف بمادة الغلو
حسبنا الله ونعم الوكيل
أبو ميمونة