✿
يا أُمَّتي
يا أُمَّتي أوَما يَضِجُّ بِكِ الحنينْ
لِلنَّصرِ والْأمجادِ والْعِزِّ الـمَكينْ
أوَما تُسيلُ دُموعَ عَينِكِ لمحَةٌ
مِن ذكرياتِ الغزوِ والفتحِ الـمُبينْ
....
نستصغِرُ الغَفلاتِ حَتَّى أقفرَتْ
أرواحُنا مِن منبعِ الحَقِّ الـمَعينْ
ونقولُ ذنبٌ هَيِّنٌ ما شأنُهُ!
ليكونَ قُنبلةً على المستَضعَفينْ
ونَبوءُ بالجَهلِ القَبيحِ، وَوَعيُنا
يُغتالُ جهرًا مِن كلامِ الـمُرجِفينْ
فتُشَمْألُ الأصفارُ مِن مليارِنا
وهي الَّتي كَم جَلجَلَت نَحوَ اليمينْ
.....
أَنُذَلُّ والقرآنُ بينَ ظهورِنا
ونعودُ ضُلَّالاً وكُنَّا المصلِحينْ ؟!
وتُؤَجُّ فينا فِتنةٌ قَوْمِيَّةٌ !
والله سمَّى جمعَنا بالمسلمينْ ؟!
أيُهَوَّدُ الأقصى وفينا نبضَةٌ
لا كانتِ النَّبضاتُ إن صَمَتَ الأنينْ !
أيُطَبِّعونَ معَ العَدُوِّ، وما ارْعَوَوا
عن وصفِهِمْ أبطالَنا بالمعتَدِينْ ؟!
وولاءَنا بِتَعَصُّبٍ، وبراءَنا
بعداوةٍ، ورجالَنا بالـمُرهِبينْ ؟!
اللهُ يلعَنُهُمْ ويلعَنُ قبلَهُمْ
قومًا أشَدَّ عداوَةً للمؤمنينْ
....
يا أُمَّتي والفردُ فيكِ مُساءَلٌ
عَن دعوةٍ تَبْتَلُّ بالدَّمعِ السَّخينْ
لا دعوةٍ أو دعوتيْـنِ وإنَّما
إلحاحُ قلبٍ يعتلي فيهِ اليقينْ
عَن توبةٍ تُجلى بها كرباتُنا
عَن قُوَّةٍ في أخذِهِ الحبلَ المتينْ
وسِوى سبيلِ اللهِ مَحْضُ تَوَهُّمٍ
ويُسام مَن سَلَكوهُ وصفَ ﴿مُذَبْذَبِينْ﴾
✿
يا أُمَّتي
يا أُمَّتي أوَما يَضِجُّ بِكِ الحنينْ
لِلنَّصرِ والْأمجادِ والْعِزِّ الـمَكينْ
أوَما تُسيلُ دُموعَ عَينِكِ لمحَةٌ
مِن ذكرياتِ الغزوِ والفتحِ الـمُبينْ
....
نستصغِرُ الغَفلاتِ حَتَّى أقفرَتْ
أرواحُنا مِن منبعِ الحَقِّ الـمَعينْ
ونقولُ ذنبٌ هَيِّنٌ ما شأنُهُ!
ليكونَ قُنبلةً على المستَضعَفينْ
ونَبوءُ بالجَهلِ القَبيحِ، وَوَعيُنا
يُغتالُ جهرًا مِن كلامِ الـمُرجِفينْ
فتُشَمْألُ الأصفارُ مِن مليارِنا
وهي الَّتي كَم جَلجَلَت نَحوَ اليمينْ
.....
أَنُذَلُّ والقرآنُ بينَ ظهورِنا
ونعودُ ضُلَّالاً وكُنَّا المصلِحينْ ؟!
وتُؤَجُّ فينا فِتنةٌ قَوْمِيَّةٌ !
والله سمَّى جمعَنا بالمسلمينْ ؟!
أيُهَوَّدُ الأقصى وفينا نبضَةٌ
لا كانتِ النَّبضاتُ إن صَمَتَ الأنينْ !
أيُطَبِّعونَ معَ العَدُوِّ، وما ارْعَوَوا
عن وصفِهِمْ أبطالَنا بالمعتَدِينْ ؟!
وولاءَنا بِتَعَصُّبٍ، وبراءَنا
بعداوةٍ، ورجالَنا بالـمُرهِبينْ ؟!
اللهُ يلعَنُهُمْ ويلعَنُ قبلَهُمْ
قومًا أشَدَّ عداوَةً للمؤمنينْ
....
يا أُمَّتي والفردُ فيكِ مُساءَلٌ
عَن دعوةٍ تَبْتَلُّ بالدَّمعِ السَّخينْ
لا دعوةٍ أو دعوتيْـنِ وإنَّما
إلحاحُ قلبٍ يعتلي فيهِ اليقينْ
عَن توبةٍ تُجلى بها كرباتُنا
عَن قُوَّةٍ في أخذِهِ الحبلَ المتينْ
وسِوى سبيلِ اللهِ مَحْضُ تَوَهُّمٍ
ويُسام مَن سَلَكوهُ وصفَ ﴿مُذَبْذَبِينْ﴾
✿