وغاية المرء من الصحبة أن يجد من ينصت إليه في ثرثرته.. ويفهمه ولو في صمتِه، ويعاتبه دون أن يثقل عليه، ويسامحه حين يأتي إليه، يفتح من أجله جدارًا إذا أغلق الناس في وجهه الأبواب، ويشتري قلبه حين يبيعه الآخرون؛ لا يخذله، ولا يسيء فهمه، إذا أساء اعتذر.. وإذا سهي عُذِر، وإذا تأسف فكأنَّ شيئًا لم يكن. غاية المرء في الصحبة أن يشعر بنفسه مرغوبًا فيه.
- يوسف الدموكي.
- يوسف الدموكي.