مرحباََ أتذكرني؟ لقد مررت بفترة لم أتحدث إليك فيها أتمنىٰ أن لا تكون قد نسيت نصفك اللعين المُمتلئ بالسواد والخيبة أما أنا وكيف لي أن أنسى كُل تلك اللقطات و أعقاب السجائر علىٰ أرضية الغرفة ذلك الصدر المُحترق اللعين شديد الكآبة و الممثل البارع ألا زلـت بإمكانك الإختباء يا إنفصامـي الحزين ألا زلـت تَهرب من العالم إلـىٰ مسودّة هاتفك اللعين تشكي لحروفك لكنـها لا تُطيعك ألا زال العالـم يُغيضك والنغصات تَخنقك؟! أم أنـك تركتني كالآخرين وتغيرت! يا للسخرية!
سُحقاََ يا "أنا" سُحقاََ لك وتباََ وألف لعنة يظنون أن بدون وجودهم ستختنق ربما كانوا علىٰ حق ولما لا والمجد للسجائر الثقيلة والمجد لثمانية عشرة سنة أمضيتها عائماََ في اللاشيء في بحرٍ من الفراغ في عزلة كاملة من السواد وراحة الجثث المُتعفنة وسحقاََ للأشخاص الذين يظنون أن في حُبهـم نعيم ولما لا وسحقاََ للأحياء والأموات ولتسخطـهم نار جُهنم الأولىٰ فالثانية فالسادسة الهـلاك لنا ولنسّل أدم وحواء... أحقاََ؟! سُحقاََ لِكُل شيء حسناََ بما أني مُكتئب أريد أن أُقر بالعديد أريد أن أرفع قضية علىٰ نفسي لأنها لـم تَعُد تخشـى الجحيم بما أن يد الإيمان قَد أُتلفت والعزلة غيّرت فيها الكثير لم أعد أعرف نفسي يالله!
أهذا جَزائُنا؟!♥
سُحقاََ يا "أنا" سُحقاََ لك وتباََ وألف لعنة يظنون أن بدون وجودهم ستختنق ربما كانوا علىٰ حق ولما لا والمجد للسجائر الثقيلة والمجد لثمانية عشرة سنة أمضيتها عائماََ في اللاشيء في بحرٍ من الفراغ في عزلة كاملة من السواد وراحة الجثث المُتعفنة وسحقاََ للأشخاص الذين يظنون أن في حُبهـم نعيم ولما لا وسحقاََ للأحياء والأموات ولتسخطـهم نار جُهنم الأولىٰ فالثانية فالسادسة الهـلاك لنا ولنسّل أدم وحواء... أحقاََ؟! سُحقاََ لِكُل شيء حسناََ بما أني مُكتئب أريد أن أُقر بالعديد أريد أن أرفع قضية علىٰ نفسي لأنها لـم تَعُد تخشـى الجحيم بما أن يد الإيمان قَد أُتلفت والعزلة غيّرت فيها الكثير لم أعد أعرف نفسي يالله!
أهذا جَزائُنا؟!♥