💎 شروط بيعة الغدير ..
حين نقول: "بيعة الغدير" فالبيعةُ في حقيقتِها عقدٌ.. وحين نقـول أنّنا "بايعنا" يعني أنّنا وقّعنا على عقد.. والعقدُ في أيّ بيعةٍ يشتملُ على بنودٍ وشروط،
مِن دونِ الإلتزامِ بهذه الشروطِ فإنّ عقدَ البيعةِ باطل،
تصديقُ بيعتكَ لعليٍّ هو أن تكونَ مُلتزماً بشروطِ هذه البيعةِ وأركانِها،
• شروطُ بيعةِ الغديرِ بيّنها نبيّنا الأعظم في خُطبتِهِ الغديريّة:
✸ أهمُّ شرطٍ ذَكَرهُ رسولُ اللهِ في خطبتِهِ الغديريّة وأكّد عليه: هو أن يكونَ دينُنا مأخوذٌ مِن هذينِ المصدرينِ فقط:
(مِن القرآنِ المُفسَّرِ بحديثِ أهلِ البيت، ومِن حديثِ أهلِ البيتِ المُفهَّمِ بقواعِدِ تفهيمِهم)
إذ يقولُ نبيّنا الأعظم في خطبةِ الغدير: (تدبّرُوا القُـرآن، وافهمُوا آياتهِ ومُـحكماتِه، ولا تتّبعُوا مُتشابهَهُ، فو اللهِ لا يُوضّحُ تفسيرهُ إلّا الذي أنا آخذٌ بيدهِ ورافعُها بيدي، ومُعلّمكم أنّ مَن كنتُ مولاهُ فهـو مولاهُ وهو علي)
إلى أن يُتِمَّ رسولُ اللهِ خُطبتَهُ وينزل للبيعةِ فيقول:
(إنّي قد بيّنتُ لكم وفَهّمتُكم: هذا عليٌّ يُفهّمكم بعدي)
⚡هذا هو الشرطُ الأهمُّ في بيعةِ الغدير؛ أن تكونَ مصادرُ العِلْمِ والمعرفة من علي وآل علي فقط
• فإذا أردنا أن نفهمَ معنى آياتِ القرآنِ مثلاً فلابُدّ مِن الرجوعِ لأحاديثِ عليٍّ وآلِ عليٍّ في تفسيرِ القرآن،
✨وأساسَ قبولِ ولايتِنا لعليٍّ هي البراءةُ مِن أعداءِ عليّ، كما يقولُ نبيّنا الأعظم:
(يا عليّ.. وإنّ ولايتكَ لاتُقبَل إلّا بالبراءةِ مِن أعدائكَ وأعداءِ الأئمة مِن ولدكَ، بذلك أخبرني جبرئيل، فمَن شاء فليُؤمن ومَن شاء فليكفُر)
رسولُ اللهِ هنا جعل البراءةَ شرطاً أساسيّاً لقبولِ الولاية..
قال: (فمَن شاءَ فليُؤمن ومَن شاء فليكفُر) فذكرَ طريقينِ لا ثالثَ لهما: إمّا الإيمانُ وإمّا الكُفْر.
#يا_علي
حين نقول: "بيعة الغدير" فالبيعةُ في حقيقتِها عقدٌ.. وحين نقـول أنّنا "بايعنا" يعني أنّنا وقّعنا على عقد.. والعقدُ في أيّ بيعةٍ يشتملُ على بنودٍ وشروط،
مِن دونِ الإلتزامِ بهذه الشروطِ فإنّ عقدَ البيعةِ باطل،
تصديقُ بيعتكَ لعليٍّ هو أن تكونَ مُلتزماً بشروطِ هذه البيعةِ وأركانِها،
• شروطُ بيعةِ الغديرِ بيّنها نبيّنا الأعظم في خُطبتِهِ الغديريّة:
✸ أهمُّ شرطٍ ذَكَرهُ رسولُ اللهِ في خطبتِهِ الغديريّة وأكّد عليه: هو أن يكونَ دينُنا مأخوذٌ مِن هذينِ المصدرينِ فقط:
(مِن القرآنِ المُفسَّرِ بحديثِ أهلِ البيت، ومِن حديثِ أهلِ البيتِ المُفهَّمِ بقواعِدِ تفهيمِهم)
إذ يقولُ نبيّنا الأعظم في خطبةِ الغدير: (تدبّرُوا القُـرآن، وافهمُوا آياتهِ ومُـحكماتِه، ولا تتّبعُوا مُتشابهَهُ، فو اللهِ لا يُوضّحُ تفسيرهُ إلّا الذي أنا آخذٌ بيدهِ ورافعُها بيدي، ومُعلّمكم أنّ مَن كنتُ مولاهُ فهـو مولاهُ وهو علي)
إلى أن يُتِمَّ رسولُ اللهِ خُطبتَهُ وينزل للبيعةِ فيقول:
(إنّي قد بيّنتُ لكم وفَهّمتُكم: هذا عليٌّ يُفهّمكم بعدي)
⚡هذا هو الشرطُ الأهمُّ في بيعةِ الغدير؛ أن تكونَ مصادرُ العِلْمِ والمعرفة من علي وآل علي فقط
• فإذا أردنا أن نفهمَ معنى آياتِ القرآنِ مثلاً فلابُدّ مِن الرجوعِ لأحاديثِ عليٍّ وآلِ عليٍّ في تفسيرِ القرآن،
✨وأساسَ قبولِ ولايتِنا لعليٍّ هي البراءةُ مِن أعداءِ عليّ، كما يقولُ نبيّنا الأعظم:
(يا عليّ.. وإنّ ولايتكَ لاتُقبَل إلّا بالبراءةِ مِن أعدائكَ وأعداءِ الأئمة مِن ولدكَ، بذلك أخبرني جبرئيل، فمَن شاء فليُؤمن ومَن شاء فليكفُر)
رسولُ اللهِ هنا جعل البراءةَ شرطاً أساسيّاً لقبولِ الولاية..
قال: (فمَن شاءَ فليُؤمن ومَن شاء فليكفُر) فذكرَ طريقينِ لا ثالثَ لهما: إمّا الإيمانُ وإمّا الكُفْر.
#يا_علي