الآية ٨٩:من سورة النحل
وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ ۚ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ
التعقيب:وهؤلاء الأنبياء الذين بعثهم للأمم وسنأتي بك يا محمد شهيد على العرب الذين بعثت إليهم.
واستعمل القرآنيون منكروا السنة الآية: وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ
وقالوا القرآن فيه كل شيء لذلك لا نحتاج لغيره ولا نحتاج لمفسر لكلام الله
وقبل عرض ما قاله المفسرين بهذه الآية لابد من بيان ان هذا الفهم للقرآنيون يستلزم منه التناقض في القرآن :
١-وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ
(سورة النحل)
فكيف يقول ان القرآن فيه تبيان لكل شيء وبنفس الوقت يطلب من محمد ان يبين لهم معاني ما نزل إليهم من كلمات؟
٢-هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ
(سورة آل عمران)
كيف يكون القرآن تبيان لكل شيء وفيه آيات متشابهات متشابه مطلق ونسبي ،والمطلق الذي لا يعرف علمه الا الله والنسبي الذي يعرفه الراسخون بالعلم وكان ابن عباس يقول عن نفسه انا من الراسخون بالعلم.
فالقرآن نفسه من أحالنا الى البيان من خارجه.
٣-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
(سورة النساء)
القرآن بين لنا بأن هناك طاعة لله عبر القرآن وطاعة للرسول عبر السنة .
وطاعة الرسول هو طاعة لله كما أخبر القرآن نفسه:
مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ
(سورة النساء)
٤-معنى تبيان لكل شيء هو تبيان بالمجمل فهو يذكر مثلا عبادة الصلاة ويترك التفصيل فيها للنبي وبذلك أحالنا للسنة،والسنة من الوحي :
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ،إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ
(سورة النجم)
٥-القرآنيون كثير منهم يصلون الصلاة التي يصليها عامة المسلمين وهذا التفصيل بالعبادة ليس موجود بالقرآن ويقولون هذا من السنة العملية التي نقلت تواترا نقول لهم وهل النقل المتواتر داخل القرآن او خارجه؟ فإن قالوا من خارج القرآن نقول يلزمكم ذلك بأنكم تاخذون البيان من خارج القرآن وبذلك ناقضتم أنفسكم
وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ ۚ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ
التعقيب:وهؤلاء الأنبياء الذين بعثهم للأمم وسنأتي بك يا محمد شهيد على العرب الذين بعثت إليهم.
واستعمل القرآنيون منكروا السنة الآية: وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ
وقالوا القرآن فيه كل شيء لذلك لا نحتاج لغيره ولا نحتاج لمفسر لكلام الله
وقبل عرض ما قاله المفسرين بهذه الآية لابد من بيان ان هذا الفهم للقرآنيون يستلزم منه التناقض في القرآن :
١-وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ
(سورة النحل)
فكيف يقول ان القرآن فيه تبيان لكل شيء وبنفس الوقت يطلب من محمد ان يبين لهم معاني ما نزل إليهم من كلمات؟
٢-هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ
(سورة آل عمران)
كيف يكون القرآن تبيان لكل شيء وفيه آيات متشابهات متشابه مطلق ونسبي ،والمطلق الذي لا يعرف علمه الا الله والنسبي الذي يعرفه الراسخون بالعلم وكان ابن عباس يقول عن نفسه انا من الراسخون بالعلم.
فالقرآن نفسه من أحالنا الى البيان من خارجه.
٣-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
(سورة النساء)
القرآن بين لنا بأن هناك طاعة لله عبر القرآن وطاعة للرسول عبر السنة .
وطاعة الرسول هو طاعة لله كما أخبر القرآن نفسه:
مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ
(سورة النساء)
٤-معنى تبيان لكل شيء هو تبيان بالمجمل فهو يذكر مثلا عبادة الصلاة ويترك التفصيل فيها للنبي وبذلك أحالنا للسنة،والسنة من الوحي :
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ،إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ
(سورة النجم)
٥-القرآنيون كثير منهم يصلون الصلاة التي يصليها عامة المسلمين وهذا التفصيل بالعبادة ليس موجود بالقرآن ويقولون هذا من السنة العملية التي نقلت تواترا نقول لهم وهل النقل المتواتر داخل القرآن او خارجه؟ فإن قالوا من خارج القرآن نقول يلزمكم ذلك بأنكم تاخذون البيان من خارج القرآن وبذلك ناقضتم أنفسكم