المحتال الذي باع برج ايفل مرتين
فييكتور لستج هي المحتال الأكثر خداعاً علي مستوي العالم، وقد اشتهر بأنه وسيم جداً ولديه لباقه عالية في الحديث، نال لقب الكونت لرقته ويتحدث 5 لغات بطلاقة وانتحل 45 اسماً وشخصية وتم اعتقالة عشرات المرات، منها 50 مرة في الولايات المتحدة الأمريكية فقط .
كان فيكتور يتمتع بذكاء شديد وبدأت قصته المشهورة ببيع برج ايفل، عندما قرأ ذات يوم مقالاً عن حاجة البرج لإصلاحات عاجلة، فذهب فيكتور إلي دار البلدية وطالب بالمشاركة في الصيانة، فحصل علي بعض الاوراق الخاصة بذلك، ومن ثم اتفق مع خمسة من رجال الأعمال البارزين في فرنسا وعقد معهم اجتماعاً سرياً وابرز لهم اوراق مزورة تدعي بأنه صاحب الحق الوحيد في تفكيك برج إيفل وبيعه، صدقه رجال الاعمال واعطوه مليون فرنك فرنسي .
بعد مرور يومين قام بالاتفاق مع تاجر خرده حيث أدعي أنه احد المسئولين الكبار في الحكومة الفرنسية وطلب منه رشوة بمبلغ كبير مقابل إلغاء عقد رجال الاعمال الخمسة واعطائه هو وحده حق التصرف في البرج، فدفع التاجر مبلغ نصف مليون فرنك رشوة مقابل عقد بيع وهمي، ثم غادر فيكتور البلاد في ظرف 24 ساعة فقط .
بعد أن كشفت خدعته فشلت الشرطة الفرنسية في العثور عليه، ولم تنتهي القصة عند هذا الحد، بل أنه عاد مجدداً بعد فترة وزار تاخر خردة آخر واقنعه من جديد بنفس القصة وأخرج له نفس الاوراق المزيفة وباع برج إيفل من جديد مقابل مبلغ مليون فرنك، ثم هرب بعد ذلك إلي الولايات المتحدة الأمريكية .. هناك تعرف علي المليونير الأمريكي هربرت لولر، فعرض عليه آله لطبع النقود الامريكية وباعها له بمبلغ خمسة وعشرين ألف دولار امريكي، واختفي فيكتور قبل أن يكتشفت هرببرت خدعته وانتقل إلي مدينة جديدة بهيئة جديدة واسم جديد .
انضم فيكتور إلي عصابة آل كابوني الشهيرة في ذلك الوقت وحاول ان يحتال علي آل كابوني نفسه ولكنه لم ينجح في ذلك فضمه آل كابوني إلي فريقه واعطاه 5 آلاف دولار شهرياً مقابل عمله معه، ثم بدأ فيكتور بع ذلك بطباعة نقود مزورة لصالح آل كابوني ،ولكن تم القاء القبض عليه عام 1934 .
فييكتور لستج هي المحتال الأكثر خداعاً علي مستوي العالم، وقد اشتهر بأنه وسيم جداً ولديه لباقه عالية في الحديث، نال لقب الكونت لرقته ويتحدث 5 لغات بطلاقة وانتحل 45 اسماً وشخصية وتم اعتقالة عشرات المرات، منها 50 مرة في الولايات المتحدة الأمريكية فقط .
كان فيكتور يتمتع بذكاء شديد وبدأت قصته المشهورة ببيع برج ايفل، عندما قرأ ذات يوم مقالاً عن حاجة البرج لإصلاحات عاجلة، فذهب فيكتور إلي دار البلدية وطالب بالمشاركة في الصيانة، فحصل علي بعض الاوراق الخاصة بذلك، ومن ثم اتفق مع خمسة من رجال الأعمال البارزين في فرنسا وعقد معهم اجتماعاً سرياً وابرز لهم اوراق مزورة تدعي بأنه صاحب الحق الوحيد في تفكيك برج إيفل وبيعه، صدقه رجال الاعمال واعطوه مليون فرنك فرنسي .
بعد مرور يومين قام بالاتفاق مع تاجر خرده حيث أدعي أنه احد المسئولين الكبار في الحكومة الفرنسية وطلب منه رشوة بمبلغ كبير مقابل إلغاء عقد رجال الاعمال الخمسة واعطائه هو وحده حق التصرف في البرج، فدفع التاجر مبلغ نصف مليون فرنك رشوة مقابل عقد بيع وهمي، ثم غادر فيكتور البلاد في ظرف 24 ساعة فقط .
بعد أن كشفت خدعته فشلت الشرطة الفرنسية في العثور عليه، ولم تنتهي القصة عند هذا الحد، بل أنه عاد مجدداً بعد فترة وزار تاخر خردة آخر واقنعه من جديد بنفس القصة وأخرج له نفس الاوراق المزيفة وباع برج إيفل من جديد مقابل مبلغ مليون فرنك، ثم هرب بعد ذلك إلي الولايات المتحدة الأمريكية .. هناك تعرف علي المليونير الأمريكي هربرت لولر، فعرض عليه آله لطبع النقود الامريكية وباعها له بمبلغ خمسة وعشرين ألف دولار امريكي، واختفي فيكتور قبل أن يكتشفت هرببرت خدعته وانتقل إلي مدينة جديدة بهيئة جديدة واسم جديد .
انضم فيكتور إلي عصابة آل كابوني الشهيرة في ذلك الوقت وحاول ان يحتال علي آل كابوني نفسه ولكنه لم ينجح في ذلك فضمه آل كابوني إلي فريقه واعطاه 5 آلاف دولار شهرياً مقابل عمله معه، ثم بدأ فيكتور بع ذلك بطباعة نقود مزورة لصالح آل كابوني ،ولكن تم القاء القبض عليه عام 1934 .