- بدأَ المُضيُ بالحياةِ بروحًا واحدةٍ اصعبَ، فَـ نَفسيَ يجبُ إن أُدخلهُ لرئتايَ لِكي يبقىٰ قلبِي بالنبضِ بدلًا عن دخولِ الهواءِ بِمُفردهِ والنبضُ بسببِ وجودِكَ.. بَدأَتُ بالقلقِ لِمُجردِ دخولِ شخصًا للمكانِ إلذِي عَرفتُكَ منهُ لعسىٰ إن يُحبكَ فَـ غيرتِيَ عليكَ مَازالَت كما هِي؛ كَما كُنتُ ابغضُ نضراتِ الحشودِ لكَ وانتَ تتمشىٰ بشوارعِ قلبِي إلتِي ضَهرت وانتَ تخطُ عليهَا وكانَت مليئةٍ بالآمانِ لكَ وحدكَ، دسَ بِمُصابِ قلبِي سُمُ أختفائِكَ وأزدادَ ذُعرُ خافِقيَ وشذرٌ سقطَ بدونِ عودةٍ.. ولِلأَنَ اودَ معرفةَ مكانِكَ فطريقيَ هَجِرَ ولَم أُدخِل ناسًا لِلأقامةِ.