بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ وَ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
-
تَفسِير الأية :
السائلون هم أصحاب النبي ، يسألونه عن الأنفال وقد حدّدتها السُّنة وحصرتها في كل أرض انجلى عنها أهلها وتركوها وسُلّمت للمسلمين طوعاً من غير قتال أو بادَ أهلها والآجام ورؤوس الجبال وبطون الأودية وما يكون فيها وصوافي ملوك أهل الحرب وقطائعهم وميراث فاقد الوارث والغنيمة بغير إذن الإمام، ثم أمر الله نبيّه أن يجيبهم أن الأنفال لله ولرسوله، وما كان لله يُرجع فيه إلى الرسول يتصرّف فيه في مصالح المسلمين، اجتنبوا سخط الله بطاعته، احفظوا الودّ بينكم وارفعوا الشقاق من صفوفكم ثم أمرهم بطاعة الله ورسوله - فيما يأمران - إن كانوا مؤمنين.
-
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَ إِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إِيماناً وَ عَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
-
تَفسِير الأية:
هذه أوصاف خمسة تبيّن المؤمنين حقاً وصدقاً: 1 - إذا ذُكر الله فزعت قلوبهم وخافت لأنها تخاف من التقصير. 2 - إذا قُرىء عليهم القرآن ازداد إيمانهم لأن هذه الآيات تعمّق هذا الإيمان وترسّخه. 3 - وبعد قيامهم بالمطلوب منهم يسلّمون أمورهم لله ويولونه نجاحها.
-
الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ
-
تَفسِير الأية :
هذه رابعة الصفات يؤدّون الصلاة في أوقاتها وعلى الوجه المطلوب. 5 - يخرجون مما أعطاهم الله فيقدمونه للفقراء وأصحاب الحاجة.
-
أُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ مَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ كَرِيمٌ
-
تَفسِير الأية
أثبت سبحانه أنهم هم المؤمنون حقاً وأن لهم مراتب رفيعة متعدّدة بحسب إيمانهم فإن الجنة درجات ولهم مغفرة لذنوبهم ورزق كريم - وهو ما في الجنة من نعيم - .
-
تَفسِير الأية :
السائلون هم أصحاب النبي ، يسألونه عن الأنفال وقد حدّدتها السُّنة وحصرتها في كل أرض انجلى عنها أهلها وتركوها وسُلّمت للمسلمين طوعاً من غير قتال أو بادَ أهلها والآجام ورؤوس الجبال وبطون الأودية وما يكون فيها وصوافي ملوك أهل الحرب وقطائعهم وميراث فاقد الوارث والغنيمة بغير إذن الإمام، ثم أمر الله نبيّه أن يجيبهم أن الأنفال لله ولرسوله، وما كان لله يُرجع فيه إلى الرسول يتصرّف فيه في مصالح المسلمين، اجتنبوا سخط الله بطاعته، احفظوا الودّ بينكم وارفعوا الشقاق من صفوفكم ثم أمرهم بطاعة الله ورسوله - فيما يأمران - إن كانوا مؤمنين.
-
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَ إِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إِيماناً وَ عَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
-
تَفسِير الأية:
هذه أوصاف خمسة تبيّن المؤمنين حقاً وصدقاً: 1 - إذا ذُكر الله فزعت قلوبهم وخافت لأنها تخاف من التقصير. 2 - إذا قُرىء عليهم القرآن ازداد إيمانهم لأن هذه الآيات تعمّق هذا الإيمان وترسّخه. 3 - وبعد قيامهم بالمطلوب منهم يسلّمون أمورهم لله ويولونه نجاحها.
-
الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ
-
تَفسِير الأية :
هذه رابعة الصفات يؤدّون الصلاة في أوقاتها وعلى الوجه المطلوب. 5 - يخرجون مما أعطاهم الله فيقدمونه للفقراء وأصحاب الحاجة.
-
أُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ مَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ كَرِيمٌ
-
تَفسِير الأية
أثبت سبحانه أنهم هم المؤمنون حقاً وأن لهم مراتب رفيعة متعدّدة بحسب إيمانهم فإن الجنة درجات ولهم مغفرة لذنوبهم ورزق كريم - وهو ما في الجنة من نعيم - .