قال الشَّيخ محمَّد بن صالح العثيمين -رحمه اللَّه-:
" أمَّا حُسْن الخُلُق مع اللَّه، فهو:
- الرِّضا بحُكْمِه شرعًا وقَدَرًا،
- وتَلَقِّي ذلك بالإنشراح، وعدم التَّضَجُّر، وعدم الأسى والحُزْن.
فإذا قَدَّرَ اللَّه على المسلم شيئًا يكرهُه؛ رَضِيَ بذلك واستسلم وصبر، وقال بلسانه وقلبه: (رَضيتُ باللَّه ربًّا)،
وإذا حَكَمَ اللَّه عليه بحُكْم شرعيٍّ؛ رَضِيَ واستسلم، وانقاد لشريعة اللَّه عزَّ وجلَّ بصَدْر مُنشرح ونفس مُطمئنَّة.
فهذا حُسْنُ الخُلُق مع اللَّه عزَّ وجلَّ. "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[شرح رياض الصَّالِحين (3/556)]
" أمَّا حُسْن الخُلُق مع اللَّه، فهو:
- الرِّضا بحُكْمِه شرعًا وقَدَرًا،
- وتَلَقِّي ذلك بالإنشراح، وعدم التَّضَجُّر، وعدم الأسى والحُزْن.
فإذا قَدَّرَ اللَّه على المسلم شيئًا يكرهُه؛ رَضِيَ بذلك واستسلم وصبر، وقال بلسانه وقلبه: (رَضيتُ باللَّه ربًّا)،
وإذا حَكَمَ اللَّه عليه بحُكْم شرعيٍّ؛ رَضِيَ واستسلم، وانقاد لشريعة اللَّه عزَّ وجلَّ بصَدْر مُنشرح ونفس مُطمئنَّة.
فهذا حُسْنُ الخُلُق مع اللَّه عزَّ وجلَّ. "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[شرح رياض الصَّالِحين (3/556)]