العناية بورد القرآن العظيم اليومي -بحضور قلب- مصيرية جدًا في زماننا!
فهذا الورد هو حزام الأمان لقلبك وفكرك وأخلاقك وكل أدائك.
ورد القرآن هذا هو الذي يصحح لك البوصلة كلما دفعتك أمواج الدنيا وفتنها ومغرياتها وتيارات الانحراف عن سبيل المؤمنين.
الورد اليومي من أوجب واجبات المسلم، ففيه حصانة قلبك وترميم نفسك وجميع الإجابات عن التساؤلات التي تشغلك وكذا الحسم لكل تشويش يشتتك. هذا حين تقبل عليه مخلصا تقيا.
ورد القرآن، كلام الله لك أيها المسلم، أيتها المسلمة، خذه بقوة وإياك والتّفلت! فهو لا يعطي أنواره وفتوحاته إلا لمن صدق. وبقدر ما تُقبل تنال!
تواصوا بالحفاظ على ورد القرآن العظيم مهما كانت مشاغلكم اليومية كثيرة، إن أردتم الثبات في زمن تتدافع فيه الفتن والنوازل وتشتد كلما تقدم الزمان..
اللهم اجعلنا من أهل القرآن، وخاصّة الله.
د. ليلى حمدان