زيارة الكاظمي لمقر هيأة الحشد الشعبي .. رؤية من الواقع؟
2020/5/16 هذا التاريخ جمع لقاءً بين الكاظمي ورئيس هيأة الحشد ورئيس الأركان وبحضور قادة ألوية سبق وأن أعلنت انفصالها عن الهيأة مضافاً إلى قادة بعض الألوية الأخرى.
ويذكر أن هذا اللقاء جاء بعد يوم واحد من بيان وكيل المرجعية الدينية (عبد المهدي الكربلائي).
حيث ذكر الكربلائي أنه يجب تطبيق قانون هيأة الحشد وهيكليته، ولم يذكر في البيان أن هناك حشد مرجعية أو حشد من تسمية أخرى وأنما حشد شعبي واحد.
الكاظمي بزيارته هذه أنما يعتقد أنه هو (الأب الحنون) الذي كسب رضا أو دعم المرجعية له أو رضا بعض قادة الحشد.
ومن هنا نقول أن زيارة الكاظمي هذه، تحمل مفاهيم عديدة، فهي من جهة كانت لغرض الصلح والتراضي مع ألوية العتبات المقدسة، ومن جهة ثانية هي جس نبض لمن هم ضده، ومن جهة ثالثة لكسب ود جمهور الحشد ووسائل الإعلام.
ومن جهة أخرى ستكون وسيلة إعلامية لصالحه في قابل الأيام ..
والسؤال هنا:
هل يصدق الكاظمي في أسباب زيارته هذه وفي تصريحاته التي نادى بها أثناء وبعد زيارته لمقر هيأة الحشد الشعبي؟
نرى أن الكاظمي يضمر ما لا يظهره للعيان في هذا الصدد، وهو بهذا سيعمد إلى أن يعمل بما وراء الكواليس غير ما أظهره للعلن.
وبهذا فإن الأيام القادمة تنذرنا وتلزمنا بأخذ الحيطة والحذر من سياسة المكر والخديعة المتمثلة بالكاظمي وأسياده.
#للأشتراك_معنا_أضغط
https://t.me/todaylarq