أريد أن أقول لِنفسي بأنني أسِفٌ،بالنِيابَه عَن كُل آلذي يحدُث لها،أسِفٌ لأنها تتَأذى كَثِيراً،تُعانِي كَثيراً،تتلقَى صَدمَات كَثِيرَه،تَتعب كَثيراً،أسِفٌ لأنها تَشعر بِعَدم الأمَان حتَى وهِيَ فِي وَسط عَائلتَها،ولاُنها تَقضِي سنْوات مُراهقَه قَاسِيه،ومُؤذيه،حتَى طفُولتها كَانت جَافه لَا تتذَكر شِيء مِنها غِير المُواقف الغَريبه ،غَريبه! بسَبب أنها لَم تمُر بيُوم أو حَياة بِما يُسمى بِطفوله،كَانت دائماً الأحداث تَسبُق عُمرها،وللأن،رُبما أصبَحت مِن ألناس ألذين سيكُون لَديهُم مَاضِي مُؤلم!،ولِما رُبما بَل بلتأكِيد،ستكُون هذهِ سنُوات ألتي مَرت وتَمُر الأن مَاهي ألا درُوساً تَتعلمها،مُواقف لَن تَنساها،جرُوحاً لَن تُشفَى،ناساً لَن تُعاشرَهم أو تُعاشِر أمثَالهُم مرَه أخرى،وهذَا لأنهَا ستَكُون أكتفَت،أعتَذر عَن ألذي حَدث وسَيَحدُث،أعلَم أن الأمر صَعب لَكن لانَعلم مايُخَبُئه آلله لَنا غَداً أو بَعد غَد أو حَتى سنَه،رُبما لاوجُود للصُعوبات أو التَدمِير الجَسدي والنَفسِي هَذا مِن جَمِيعَ النُواحِي،أعتذِر لها لأنها فعلاً تستَحقُ الأعتذَار تستَحقُ أن تكُون أفضَل مِن ذَلك.