🏴🏴
#آلَآمــآم آلَحــســيــن يــتــحــدٍث مــع آصــحــآبـه🖤ّ
وكان نزوله في كربلاء في الثاني من المحرّم سنة إحدى وستّين، فجمع (ع) ولده وإخوته وأهل بيته ونظر إليهم وبكى وقال : اللهمّ ، إنّا عترة نبيّك محمّد قد اُخرِجنا وطُرِدنا واُزعِجنا عن حرم جدّنا ، وتعدّت بنو اُميّة علينا ، اللهمّ فخذ لنا بحقّنا وانصرنا على القوم الظالمين . وأقبل على أصحابه فقال : النّاس عبيد الدنيا ، والدين لعق على ألسنتهم ، يحوطونه ما درت معائشهم ، فإذا مُحِّصوا بالبلاء ، قلّ الديانون.
ثمّ حمد الله وأثنى عليه وصلّى على محمّد وآله وقال : أمّا بعد ، فقد نزل من الأمر ما قد ترون ، وإنّ الدنيا قد تغيّرت وتنكّرت ، وأدبر معروفها ، ولَم يبقَ منها إلا صبابة كصبابة الإناء وخسيس عيش كالمرعى الوبيل ، ألا ترون إلى الحقّ لا يُعمَل به وإلى الباطل لا يُتَناهى عنه ؟! ليرغب المؤمن في لقاء الله . فإنّي لا أرى الموت إلاّ سعادة والحياة مع الظالمين إلاّ برما .
فقام زهير وقال : سمعنا يابن رسول الله مقالتك ، ولو كانت الدنيا لنا باقية وكنّا فيها مخلّدين لآثرنا النّهوض معك على الإقامة فيها .
وقال بريد : يابن رسول الله ، لقد منّ الله بك علينا ؛ أنْ نقاتل بين يدَيك ، تُقَطَّع فيك أعضاؤنا ، ثمّ يكون جدّك شفيعنا يوم القيامة.
وقال نافع بن هلال : أنت تعلم أنّ جدّك رسول الله لَم يقدر أنْ يشرب النّاس محبّته ، ولا أنْ يرجعوا إلى أمره ما أحبّ ، وقد كان منهم منافقون يعِدونه بالنصر ويضمرون له الغدر ، يلقونه بأحلى من العسل ويخلّفونه بأمَرّ من الحنظل حتّى قبضه الله إليه ، وإنّ أباك علياً كان في مثل ذلك فقوم قد أجمعوا على نصره وقاتلوا معه الناكثين والقاسطين والمارقين حتّى أتاه أجله فمضى إلى رحمة الله ورضوانه ، وأنت اليوم عندنا في مثل تلك الحالة ، فمَن نكث عهده وخلع بيعته فلَن يضرّ إلاّ نفسه والله مغن عنه ، فسِر بنا راشداً معافى مشرِّقاً إنْ شئت أو مغرِّباً ، فوالله ما أشفقنا من قدر الله ، ولا كرهنا لقاء ربّنا وإنّا على نيّاتنا وبصائرنا نوالي مَن والاك ونعادي من عاداك.
آلَسۣۗـۙلَآمۣۗ عۣۗـۙلَى آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى عۣۗـۙلَيۣۗ آبۣۗـۙنۣۗ آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى آوۣلَآدُآلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى آصۣۗـۙحۣۗـۙآبۣۗۙ آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗ
🖤مۣۗـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۣۙۗـۣۙۗـۣۙۗـۙآجۣۗـۣۙۗـۣۙۗـۣۙۗـۙوۣريۣۗہـۣۙۗـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۙنۣۗ🖤
#انتهئ
#آلَآمــآم آلَحــســيــن يــتــحــدٍث مــع آصــحــآبـه🖤ّ
وكان نزوله في كربلاء في الثاني من المحرّم سنة إحدى وستّين، فجمع (ع) ولده وإخوته وأهل بيته ونظر إليهم وبكى وقال : اللهمّ ، إنّا عترة نبيّك محمّد قد اُخرِجنا وطُرِدنا واُزعِجنا عن حرم جدّنا ، وتعدّت بنو اُميّة علينا ، اللهمّ فخذ لنا بحقّنا وانصرنا على القوم الظالمين . وأقبل على أصحابه فقال : النّاس عبيد الدنيا ، والدين لعق على ألسنتهم ، يحوطونه ما درت معائشهم ، فإذا مُحِّصوا بالبلاء ، قلّ الديانون.
ثمّ حمد الله وأثنى عليه وصلّى على محمّد وآله وقال : أمّا بعد ، فقد نزل من الأمر ما قد ترون ، وإنّ الدنيا قد تغيّرت وتنكّرت ، وأدبر معروفها ، ولَم يبقَ منها إلا صبابة كصبابة الإناء وخسيس عيش كالمرعى الوبيل ، ألا ترون إلى الحقّ لا يُعمَل به وإلى الباطل لا يُتَناهى عنه ؟! ليرغب المؤمن في لقاء الله . فإنّي لا أرى الموت إلاّ سعادة والحياة مع الظالمين إلاّ برما .
فقام زهير وقال : سمعنا يابن رسول الله مقالتك ، ولو كانت الدنيا لنا باقية وكنّا فيها مخلّدين لآثرنا النّهوض معك على الإقامة فيها .
وقال بريد : يابن رسول الله ، لقد منّ الله بك علينا ؛ أنْ نقاتل بين يدَيك ، تُقَطَّع فيك أعضاؤنا ، ثمّ يكون جدّك شفيعنا يوم القيامة.
وقال نافع بن هلال : أنت تعلم أنّ جدّك رسول الله لَم يقدر أنْ يشرب النّاس محبّته ، ولا أنْ يرجعوا إلى أمره ما أحبّ ، وقد كان منهم منافقون يعِدونه بالنصر ويضمرون له الغدر ، يلقونه بأحلى من العسل ويخلّفونه بأمَرّ من الحنظل حتّى قبضه الله إليه ، وإنّ أباك علياً كان في مثل ذلك فقوم قد أجمعوا على نصره وقاتلوا معه الناكثين والقاسطين والمارقين حتّى أتاه أجله فمضى إلى رحمة الله ورضوانه ، وأنت اليوم عندنا في مثل تلك الحالة ، فمَن نكث عهده وخلع بيعته فلَن يضرّ إلاّ نفسه والله مغن عنه ، فسِر بنا راشداً معافى مشرِّقاً إنْ شئت أو مغرِّباً ، فوالله ما أشفقنا من قدر الله ، ولا كرهنا لقاء ربّنا وإنّا على نيّاتنا وبصائرنا نوالي مَن والاك ونعادي من عاداك.
آلَسۣۗـۙلَآمۣۗ عۣۗـۙلَى آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى عۣۗـۙلَيۣۗ آبۣۗـۙنۣۗ آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى آوۣلَآدُآلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى آصۣۗـۙحۣۗـۙآبۣۗۙ آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗ
🖤مۣۗـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۣۙۗـۣۙۗـۣۙۗـۙآجۣۗـۣۙۗـۣۙۗـۣۙۗـۙوۣريۣۗہـۣۙۗـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۙنۣۗ🖤
#انتهئ