أنتِ الجمالُ الذي في وصِفِه عَجَزَت عينُ القريضِ، وحارت كيف تُرضيكِ هل يغرفُ البحُر مِن عينيكِ سيّدِي، سُبحانَ من صَوَّر البحريِن باريكَ أم يسلبُ الوردُ من خَّديكِ حُمرتَهُ والفُلُّ يخجلُ يوماً لو يُباريكِ وَ الفجرُ مِن وجهِكِ الوضَّاءِ مُتبثقٌ وَ الليلُ قطعةُ سِحرٍ مِن ليالِيكَ.